Admin رئيس مجلس الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 4349 نقاط : 7916 المزاج : نحمد الله
| موضوع: مطلقة الوليد ترد علي اتهام يحيي الكومي لها بسرقة مجوهرات بـ «20» مليون جنيه الأحد يناير 03, 2010 9:44 pm | |
|
كان يمكن لتفاصيل المحضر رقم 4516 لسنة 2009 الشيخ زايد، أن تمر بصورة عابرة وسط مئات المحاضر التي تمر يوميا علي قسم شرطة الشيخ زايد، لكن في هذا المحضر جذب اسم كل من رجل الأعمال يحيي الكومي، الرئيس السابق لنادي الإسماعيلي، والسيدة خلود بنت المقداد، مطلقة الأمير الوليد بن طلال، والتي تحمل الجنسية السعودية، الأنظار إلي المحضر الذي سجله قسم الشرطة يوم الأربعاء الماضي، ليفجر العديد من المفاجآت والفضائح التي ربما تصبح الوليمة الرئيسية علي موائد نميمة البيزنس والسياسة لفترة لا أحد يعلم مداها.
تبدأ الحكاية المثيرة التي روتها لنا الشابة السعودية الحسناء، وهي في حالة انهيار تام، بعلاقة بدت عادية تماما، بين أي بائع ومشتر، ولم يكن هذا البائع سوي الملياردير يحيي الكومي البالغ من العمر 53 عاما، الذي كان يبحث عن مشتر للفيللا التي يملك بيعها بتوكيل رسمي صادر من صاحبها السعودي عبدالعزيز بن لادن، أما المشتري فكانت الشابة خلود التي دفعها حظها العثر للدخول في صفقة الفيللا، التي جرت عليها الكثير من "البلاوي"، لم تكن تتوقع يوما أن تدخل فيها.
فبعد فترة قصيرة من شراء الفيللا التي سددت ثمنها بالكامل "كاش"، فوجئت بنفسها تصبح طرفا في خلاف دفعت إليه دفعا، حيث فوجئت بالكومي يحرر محضر شرطة ضدها، يتهمها فيه بسرقة مشغولات ذهبية وساعات مرصعة بالألماس منه، تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه، ولم يذكر الكومي في المحضر الذي حرره ضدها سوي أنها خلود بنت مقداد العنزي، وأنها سعودية الجنسية، بالإضافة إلي تحديد عنوانها، ولم يذكر الكومي في أقواله صفة الشابة، أو الدافع الذي يجعلها تستولي علي أمواله.
وكان واضحا من البداية أننا أمام قصة مثيرة، وعندما بدأنا رحلة البحث عن السيدة السعودية، اكتشفنا أنها مطلقة رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، والذي يضيف دخول اسمه في القضية ركنا جديدا شديد الإثارة في الحكاية المثيرة.
ومن النظرة الأولي إلي الشابة السعودية، بدا أنها لم تكن ساذجة إلي حد التورط في حادث سرقة أحمق، مهما كان حجم أو قيمة المسروقات، فالشابة هي طليقة الملياردير الذي يحتل الترتيب الأول في قائمة أغني 50 عربيا، التي أعدتها مجلة أرابيان بيزنس، كما أنه معروف بحجم الأموال التي يدفعها لزوجاته، سواء علي سبيل المهر أو كمؤخر للصداق عند تطليقهن، لذلك كان واضحاً أن اتهام الكومي لها بالسرقة، غرضه الوحيد ليس استرداد مصوغات وساعات مرصعة، قال الكومي إنها كانت موجودة في فيللته في متناول زائريه، مهما كانت درجة علاقته بهؤلاء الزائرين، حسبما جاء في تفاصيل المحضر.
يقول يحيي الكومي في المحضر الذي حرره ضد مطلقة الوليد، يوم الأربعاء الماضي، إن علاقته بها بدأت عندما قام بعرض عدد من الفيللات بمارينا العلمين للبيع، وهي فيللات تصل قيمتها إلي 50 مليون جنيه، يقوم الكومي ببيعها لصالح رجل الأعمال السعودي عبد العزيز بن لادن، بتوكيل عام رسمي بالبيع والشراء والتنازل لنفسه وللغير، والتقي الكومي بالسيدة التي تقدمت لشراء إحدي هذه الفيللات، وبسبب المفاوضات التي سبقت إجراءات الشراء، تطورت علاقتهما إلي درجة الصداقة، حسب ما جاء في أقوال الكومي، الذي يؤكد أن "خلود ترددت علي فيللته عدة مرات، أثناء الاتفاقات التي تمت بخصوص الفيللا، والتي أرادت شراءها، ثم اكتشف فجأة بعد أن غادرت الفيللا في زيارتها الأخيرة، أن كمية من المصوغات الذهبية وبعض الساعات المرصعة بالألماس، قد اختفت"، وأضاف الكومي في بلاغه أنه كان يمكن أن يتجاهل الموضوع، لولا أن قيمة المسروقات تصل إلي 20 مليون جنيه.
ورغم أن الاتهامات التي جاءت علي لسان من طرف واحد، إلا أنها كشفت عن العديد من التفاصيل، التي سبق أن كشفتها «الفجر» في مرات سابقة، حول بداياته كسمسار عقارات، قبل أن يصبح واحدا من المليارديرات الكبار في مصر، فبسبب علاقته المثيرة للجدل بوزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان، حيث كان الكومي هو المقاول الذي بني قصر سليمان في منطقة العروبة بمصر الجديدة، علي أنقاض فيللا النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر الأسبق، وهو القصر الذي بلغت تكاليف بنائه 40 مليون جنيه، كانت كافية وحدها ليصبح بناء القصر، واحدا من الأحداث التي تشد اهتمام المجتمع، لولا أن بناء القصر تعلق بهدم فيللا أثرية بالمخالفة للقوانين، وخصص له محمد إبراهيم سليمان قطعتي أرض في موقع متميز بالتجمع الخامس، بالقرب من الجامعة الأمريكية، تقدر قيمتهما بنحو 300 مليون جنيه، ولم يعرف أحد حتي هذه اللحظة، ما الخدمة التي قدمها الكومي لسليمان حتي يفتح له الأخير مغارة وزارة الإسكان، بكل ما فيها من أراض ومشروعات ومناقصات. ونجح الكومي في عقد صفقة مع شركة يونيون ديسارولو التي تعتبر من اكبر شركات الطاقة في إسبانيا والتي تعمل في تسييل الغاز في دمياط ثم نجح الكومي في الحصول علي موافقة وزارة البترول حتي تستطيع الشركة الإسبانية بناء مصنع لتسييل الغاز في دمياط مقابل حصوله علي حصة في المصنع، ولا يعرف أحد السبب الذي دفع الشركة الإسبانية للتراجع عن الاتفاق فيما يخص الكومي وحده، يملك الكومي مصنعاً لإعادة تكرير زيت السيارات المستعمل في العاشر من رمضان.
لاتهامات الكومي لخلود بنت المقداد جانب آخر روته بنفسها حين حضرت الي الجريدة لترد علي اتهامات الكومي، قالت إن علاقتها بالكومي لا تتجاوز ما يمكن أن تتجاوز علاقة باحث عن فيللا متميزة وأي سمسار فهي علاقة سطحية اقتصرت علي مناقشة حول مواصفات وأسعار الفيللات التي كان يعرضها للبيع، وقالت إنها لم تحتج لأن تتردد عليه كما يدعي لأن عمليات الاتفاق والمفاوضات علي البيع تمت في منزلها وفي حضور شقيقها الأكبر وأختها وابنها وسكرتيرها الخاص، وقالت إن تنازله الرسمي عن الفيللا التي اشترتها تم في مقر البنك امام مديرة البنك والعاملين به، قد استلم منها مستحقاته " كاش" وانصرف.
انتهت علاقة خلود بالكومي فقد تضايقت خلود علي حد قولها من طريقته في المفاوضات بينهما علي شراء الفيللا وقررت ألا تشتري منه أي عقارات أخري، إلا أنه اتصل بها بعد فترة قصيرة لتشاركه في شراء قطعة أرض بالإسكندرية لكنها رفضت بشدة لأنها علي حد قولها لن ترتاح في تعاملاته السابقة معها بسبب قدرته علي المماطلة شعرت بأنه شخص غير مريح وحينما رفضت الرد علي تليفوناته، ثم فوجئت يوم الاثنين الماضي الساعة السابعة صباحا بالأمن يخبرها بأن المهندس يحيي الكومي علي الباب فأخبرتهم بأن يصرفوه لأنه لا يوجد موعد مسبق معه فاقتحم المنزل وحينما سمعت صوته يعلو قابلته فصفعها علي وجهها، تقول خلود إن الكومي لم يكن في حالة طبيعية فأمرت حرسها الخاص بإلقائه خارج المنزل وبعدها توجهت لقسم الدقي وحررت ضده محضرا رقم 8566 لسنة 2009 في 23/12/2009 بماحدث وفوجئت به يهددها في التليفون بأنها ستكون سوزان تميم الثانية، وهددها باستخدام نفوذه لدي أصدقائه الضباط لتلفيق قضية مخدرات لها، تقول خلود إنها عرفت أنها مطلوبة، في نيابة الجيزة في المحضر رقم 27069 وفوجئت بأقوال الكومي التي تتهمها بالسرقة وهو كلام علي حد قولها عار تماماً من الصحة فكيف يكون مديونا لبعض الشركات وليس لديه أرصدة بنكية كافية للوفاء بالشيكات التي حررها لشركات أخري ولديه في الوقت ذاته 20 مليون جنيه في منزله مهملة بالشكل الذي يدفع أحداً لسرقتها. تقول خلود إن مديونية الكومي لشركة رويال فاشون تصل لمبلغ 100 ألف جنيه بشيك رفض البنك العربي الإفريقي صرفه لعدم كفاية الرصيد وهو الأمر الذي تكرر مع شركة اكوتوب في شيك بـ40 ألف جنيه. |
| |
|
عاشق اغصان البان عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 26 نقاط : 40
| موضوع: رد: مطلقة الوليد ترد علي اتهام يحيي الكومي لها بسرقة مجوهرات بـ «20» مليون جنيه الثلاثاء يناير 05, 2010 6:44 pm | |
| | |
|