ابنة اللجين مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 3816 نقاط : 4985 تاريخ الميلاد : 09/03/1944 العمر : 80
| موضوع: شخصيات تاريخية الأربعاء يوليو 29, 2009 11:50 pm | |
|
المفكر العربي " عبد الرحمن الكواكبي " :
ولد عام 1854 في حلب
درس في المدرسة الكواكبية في حلب حيث كان أبوه مديرا
ومدرسا فيها فدرس العلوم الشرعية الى جانب المنطق
و الرياضة والطبيعة و السياسة
كما أحب قراءة المترجمات عن اللغات الأجنبية ...وبعد
تخرجه اشتغل بالتدريس مدة وكان عمره عشرين عاما ....
وكتب في العديد من الصحف من بينها " الفرات " ..
وأنشأ صحيفة " الشهباء " ..وأخذت مقالاته النارية توقظ
الضمائر فأغلقها الوالي العثماني " كامل باشا " ولم يستسلم
الكواكبي فأنشا جريدة الاعتدال والتي أغلقت أيضا
رحل الى مصر واستقر هناك وكتب في كثير من
الصحف المصرية والعربية ......
يعتبر الكواكبي أحد أعلام الحركة الاصلاحية فوجه
جهوده الى العمل الأخلاقي وكافح العادات السيئة ونقد
المعتقدات الفاسدة ....كما يعتبر من رواد التعليم والتمسك
باللغة العربية ودعا الى فتح باب محو الأمية ...كما ركز
على أهمية تعليم المرأة كي تجيد رسالتها في الحياة ....
وهو أحد المفكرين العرب الذين كشفوا عن اسباب الجمود
الذي خيم على العالم الاسلامي وقارن ذلك بحالة
التقدم التي وصل اليها الأوربيون في العصور الحديثة
والتي مكنتهم من الهيمنة على أجزاء واسعة من العالم
الاسلامي ...
نشر الكواكبي آراءه وأفكاره في أهم كتابيه " أم القرى "
" طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد "
ويوم نضجت أفكاره و بدأ تأثيره و أصبح الناس ينتبهون
الى فساد أحوالهم ... و بدؤوا يندفعون نحو التحرر
و الثورة طلبا للتقدم ....و شعر الأتراك أنه أصبح خطرا
على تسلطهم ......... تم وضع السم له في طعامه في
" القاهرة " سنة 1902 .
شجرة الدر.. السلطانة الحكيمة
لقي السلطان "الصالح أيوب" ربَّه في ليلة النصف من
شعبان (سنة 647هـ) والقوات الصليبية تزحف جنوبًا
على شاطئ النيل الشرقي لفرع دمياط؛ للإجهاز على
القوات المصرية الرابضة في المنصورة، وكانت إذاعة
خبر موت السلطان في هذا الوقت الحرج كفيلة بأن
تضعف معنويات الجند، وتؤثر في سير المعركة.
ويذكر التاريخ أن شجرة الدر وقفت موقفًا رائعًا، تعالت
فيه على أحزانها، وقدمت المصالح العليا للبلاد، وأدركت
خطورة الموقف العصيب، فأخفت خبر موته، وأمرت
بحمل جثته سرًا في سفينة إلى قلعة الروضة بالقاهرة
وأمرت الأطباء أن يدخلوا كل يوم إلى حجرة السلطان
كعادتهم، وكانت تُدخل الأدوية والطعام غرفته كما
لو كان حيًا، واستمرت الأوراق الرسمية تخرج كل
يوم وعليها علامة السلطان.
وتولت شجرة الدر ترتيب أمور الدولة، وإدارة شئون
الجيش في ميدان القتال، وعهدت للأمير "فخر الدين"
بقيادة الجيش، وفي الوقت نفسه أرسلت إلى توران شاه
ابن الصالح أيوب تحثه على القدوم ومغادرة حصن كيفا
إلى مصر، ليتولى السلطنة بعد أبيه. وفي الفترة ما بين
موت السلطان الصالح أيوب، ومجيء ابنه توران شاه
في (23 من ذي القعدة 648هـ = 27 من فبراير 1250م)
وهي فترة تزيد عن ثلاثة أشهر، نجحت شجرة الدر
في مهارة فائقة أن تمسك بزمام الأمور، وتقود دفة
البلاد وسط الأمواج المتلاطمة التي كادت تعصف
بها، ونجح الجيش المصري في رد العدوان الصليبي
وإلحاق خسائر فادحة بالصليبيين، وحفظت السلطنة
حتى تسلمها توران شاه الذي قاد البلاد إلى النصر.
التخلص من توران شاه
بعد النصر تنكر السلطان الجديد لشجرة الدر، وبدلاً
من أن يحفظ لها جميلها بعث يتهددها ويطالبها بمال
أبيه، فكانت تجيبه بأنها أنفقته في شئون الحرب، وتدبير
أمور الدولة، فلما اشتد عليها ورابها خوف منه ذهبت
إلى القدس خوفًا من غدر السلطان وانتقامه.
ولم يكتف توران شاه بذلك، بل امتد حنقه وضيقه ليشمل
أمراء المماليك، أصحاب الفضل الأول في تحقيق النصر
العظيم، وإلحاق الهزيمة بالحملة الصليبية السابعة، وبدأ
يفكر في التخلص منهم، غير أنهم كانوا أسبق منه في الحركة
وأسرع منه في الإعداد، فتخلصوا منه بالقتل.
ولاية شجرة الدر
وجد المماليك أنفسهم في وضع جديد، فهم اليوم أصحاب
الكلمة الأولى في البلاد، ومقاليد الأمور في أيديهم، ولم
يعودوا أداة في يد من يستخدمهم لتحقيق مصلحة أو نيل
هدف، وعليهم أن يختاروا سلطانًا للبلاد، وبدلاً من أن
يختاروا واحدًا منهم لتولي شئون البلاد اختاروا شجرة الدر
لتولي هذا المنصب الرفيع. ويتعجب المرء من اختيارهم
هذا، وهم الأبطال الصناديد، والقادة الذين مشى النصر
في ركابهم.
"وشجرة الدر" من أصل تركي وقيل أرمينية، وكانت جارية
اشتراها السلطان الصالح أيوب، وحظيت عنده بمكانة
عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ولدًا اسمه
خليل، توفي في صفر، وفي (2 من صفر 648هـ = مايو
1250م).
أخذت البيعة للسلطانة الجديدة، ونقش اسمها على السكة
(النقود) بالعبارة الآتية "المستعصية الصالحية ملكة
المسلمين والدة خليل أمير المؤمنين".
تصفية الوجود الصليبي
وما إن جلست شجرة الدر على عرش الحكم حتى قبضت على
زمام الأمور، وأحكمت إدارة شئون البلاد، وكان أول عمل
اهتمت به هو تصفية الوجود الصليبي في البلاد، وإدارة
مفاوضات معه، انتهت بالاتفاق مع الملك لويس التاسع
الذي كان أسيرًا بالمنصورة على تسليم دمياط، وإخلاء
سبيله وسبيل من معه من كبار الأسرى مقابل فدية كبيرة
قدرها ثمانمائة ألف دينار، يدفع نصفها قبل رحيله، والباقي
بعد وصوله إلى عكا، مع تعهد منه بعدم العودة إلى
سواحل الإسلام مرة أخرى.
غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر شجرة الدر
في الحكم طويلاً، على الرغم مما أبدته من مهارة وحزم
في إدارة شئون الدولة، وتقربها إلى العامة، وإغداقها الأموال
والإقطاعات على كبار الأمراء
تنازل عن العرش
وقد تنازلت شجرة الدر عن العرش للأمير عز الدين أيبك
أتابك العسكر، الذي تزوجته، وتلقب باسم الملك المعز
وكانت المدة التي قضتها على عرش البلاد ثمانين يومًا.
وإذا كانت شجرة الدر قد تنازلت عن الحكم والسلطان رسميًا
وانزوت في بيت زوجها، فإنها مارسته بمشاركة زوجها
مسئولية الحكم، وخضع لسيطرتها، فأرغمته على هجر زوجته
الأولى أم ولده عليّ، وحرّمت عليه زيارتها هي وابنها، وبلغ
من سيطرتها على أمور السلطان أن قال المؤرخ الكبير
"ابن تغري بردي": "إنها كانت مستولية على أيبك في جميع
أحواله، ليس له معها كلام".
وفاة شجرة الدر
غير أنه انقلب عليها بعدما أحكم قبضته على الحكم في البلاد
وتخلص من منافسيه في الداخل ومناوئيه من الأيوبيين في
الخارج، وتمرس بإدارة شئون البلاد، وبدأ في اتخاذ خطوات
للزواج من ابنة "بدر الدين لؤلؤ" صاحب الموصل
فغضبت شجرة الدر لذلك؛ وأسرعت في تدبير مؤامرتها
للتخلص من أيبك؛ فأرسلت إليه تسترضيه وتتلطف
معه، وتطلب عفوه، فانخدع أيبك لحيلتها، واستجاب لدعوتها
وذهب إلى القلعة، حيث لقي حتفه هناك في
(23 من ربيع الأول 655هـ= 1257م).
أشاعت شجرة الدر أن المعز أيبك قد مات فجأة
بالليل، ولكن مماليك أيبك لم يصدقوها؛ فقبضوا عليها
وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك التي أمرت
جواريها بقتلها بعد أيام قليلة، وألقوا بها من فوق
سور القلعة،(يقال انها ماتت ضربً بالقباقيب) ودُفنت
بعد عدة أيام.. وهكذا انتهت حياتها على هذا النحو
بعد أن كانت ملء الأسماع والأبصار، وقد أثنى
عليها المؤرخون المعاصرون لدولة المماليك، فيقول
"ابن تغري بردي" عنها: "وكانت خيّرة دَيِّنة، رئيسة عظيمة
في النفوس، ولها مآثر وأوقاف على وجوه البر
معروفة بها…".
| |
|
رجل الارض عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 39 نقاط : 55
| موضوع: رد: شخصيات تاريخية الخميس سبتمبر 17, 2009 4:02 pm | |
| موضوع رائع ومفصل تسلم الايادي تحية من رجل الارض الحرة | |
|
ابنة اللجين مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 3816 نقاط : 4985 تاريخ الميلاد : 09/03/1944 العمر : 80
| موضوع: رد: شخصيات تاريخية الخميس سبتمبر 17, 2009 4:33 pm | |
| شاكرة مرورك اخى الكريم
عطرت صفحتى | |
|
kassem soft2 عضو مشارك
الجنس : عدد المساهمات : 19 نقاط : 19
| موضوع: رد: شخصيات تاريخية الإثنين نوفمبر 09, 2009 6:59 pm | |
| | |
|
زياد الحوراني عضو ذهبي
الجنس : عدد المساهمات : 1272 نقاط : 1324 تاريخ الميلاد : 04/01/1972 العمر : 52 المزاج : رايق
| موضوع: رد: شخصيات تاريخية الإثنين نوفمبر 09, 2009 11:24 pm | |
| | |
|
ابنة اللجين مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 3816 نقاط : 4985 تاريخ الميلاد : 09/03/1944 العمر : 80
| موضوع: رد: شخصيات تاريخية الجمعة ديسمبر 18, 2009 3:28 am | |
| اسعدنى تواجدك
لك منى كل الود والاحترام لشخصك | |
|