الخط الاحمر الطفل اللقيط 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخط الاحمر الطفل اللقيط 829894
ادارة المنتدي الخط الاحمر الطفل اللقيط 103798
الخط الاحمر الطفل اللقيط 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخط الاحمر الطفل اللقيط 829894
ادارة المنتدي الخط الاحمر الطفل اللقيط 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:53 am من طرف Admin

» حلم جريء
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:24 am من طرف Admin

» لـيـلة شـتـاء
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:22 am من طرف Admin

» ​وفاة "وكيل نيابة شاهد مشفش حاجة" بعد صراع مع المرض
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:10 am من طرف Admin

» ​3 أشقّاء فرنسيين متورطين في هجمات باريس
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:04 am من طرف Admin

» انتهاء أزمة المحامين المعتصمين بمحكمة شبرا الخيمة
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:01 am من طرف Admin

» إستغاثة قانونية
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الأربعاء مارس 12, 2014 8:00 pm من طرف فلاح من كفر البطيخ

» صيغة دعوى حراسه
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 1:27 am من طرف فلاح من كفر البطيخ

» د. ثروت بدوي يفتح النار على دستور الانقلاب
الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10السبت ديسمبر 21, 2013 1:43 am من طرف Admin

مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 433 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 10:07 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3105 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الكبيرالمصري فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21139 مساهمة في هذا المنتدى في 5791 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
اضفنا للمفضلة
أضف موضوعى لمفضلتك

 

 الخط الاحمر الطفل اللقيط

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غصن البان
عضو فضي
عضو فضي
غصن البان


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 250
نقاط : 393
تاريخ الميلاد : 19/09/1970
العمر : 54
المزاج : عادى

الخط الاحمر الطفل اللقيط Empty
مُساهمةموضوع: الخط الاحمر الطفل اللقيط   الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10السبت أكتوبر 10, 2009 2:35 am




خط احمر كئيب...

له معنى واحد اكثر كابة...

ممنوع النقاش فيها....

او لا داعي للنقاش فيها...

او محرم النقاش فيها...

او لا للنقاش فيها...



نحن سنكسر القاعدة....

وسنردم كل الحواجز و كل قصور الصمت المبنية على نوع معين من القضايا....


السمة الاساسية لكل الحلقات...

انها تغوص في قلب المجتمع....

تنقب بين جنباته المهجورة و اركانه المنسية....

تكشف المستور....

وتعري الحقيقة من كل الاقنعة التي تحيط بها....

سنبحث في ارشيف المواضيع المعقدة و المتعددة الابعاد...ونسبر اغوارها

سننفض الغبار عن كل القضايا التي تحيط بها كل الحساسيات ...ونضعها

على طاولة الحقيقة

كل ما لا يحبذ الغوص فيه....سنجعله يطفو الى السطح

سنجعل من كل حواجز الصمت المحيطة بهذا النوع الحساس من القضايا بمثابة

صرخة كبرى

ببساطة و باختصار...

كلما له من خصوصية قد تعجل بتفاقم الوضع اوانتشاره إن تم تناوله والكشف

عنه...سنناقشه نحن هنا بكل حرية و موضوعية

لذلك يا اخواني اخواتي

مرحبا بكم في برنامجكم المميز

برنامج المحرمات الاجتماعية ذات الخطوط...


الخط الاحمر

حيث الحقيقة بلا رتوش...!


الخط الاحمر الاول...

الطفل اللقيط....

اليتيم الذي صنعته قسوة المجتمع...!





مرحبا بكم اخواني الافاضل ..اخواتي العزيزات مع اولى حلقات برنامجكم الجديد ...

الخط الاحمر

في هذه الحلقة سنحاول ان نتطرق لقضية شائكة جدا...

قضية تتمضوع و تتخذ مكانها ضمن ما يسمى بالمواضيع التابو اي المواضيع

المخفية التي نخجل من التطرق اليها...

او نتجاهل ذلك...

او نتعمد تجاهل ذلك...

ربما لاسباب معقدة و شائكة ترجع بالاساس الى الخلفيات الشرقية التي تربينا

عليها و تسري في دماءنا ....


قضيتنا اليوم تقشعر لها الابدان...بمجرد ان ياتي ذكرها بمناسبة او بغير مناسبة....

قضيتنا يندي لها الجبين حين نتعمق في داخلها من هموم و ماسي


انها قضية الطفل اللقيط و الطفلة اللقيطة


تساؤلات كثيرة تطرح في هذا الخصوص...

فكلكم تعرفون ان اليتيم هو من فقد اباه طبعا ....

فهل يشمل اليتيم الاطفال اللقطاء مجهولين الهويه او يقتصر على الاطفال

الشرعيين...

الاجابة واضحة و بديهية للغاية....

الطفل اللقيط ...يتيم ..صنعه البشر ...

هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة...

ولكن هل يعي المتسبب في مثل هذه الحالات من ضعاف النفوس ومن لايخافون

الله هذا العمل الاجرامي بحق الانسانية وبحق دينهم قبل هذا ...

لم اقل عنهم الاباء والامهات لانهم لو كانوا فعلا يتمتعون بذرة ابوة وامومة لما

فعلوا مافعلوا...
.
ماذنب هؤلاء الاطفال مستقبلا ,, كيف ستكون حياتهم؟ كيف سيعيشون في

ظلمات الهوية المفقودة؟؟!!

الحديث يطول حول هذا الامر...
.
ولكن هل لكم ان تتخيلوا منظر الطفل وهو ملفوف بكيس بلاستيكي خاص بالزبالة !!

وهو ملطخ بدماء الخطيئة..




صور من ارشيف الحياة اليومية...للاسف...!!

سنحاول من خلال هذا العرض ان نناقش هذه القضية الصعبة جدا....

سنتجاوز الخط الاحمر الذي يوضع عمدا على هذا الموضوع التابو....

والبداية ستكون مع هذه الصور المنقولة من ارشيف الحياة اليومية....


الحالة الاولى....

ترويها عاملة بمستشفى الولادة بالرباط....


انا سيدة تجاوزت الخمسين من عمري....ولم اعد اقوى على المناوبات الليلية

مثلما كنت وانا بعد شابة صغيرة....لكن لقمة العيش تجبرني على قضاء الليل

في قلب مستشفى الولادة حيث يكون العمل في ذروته و بالكاد تغفو اعيننا

من شدة الحالات التي ترد علينا كل ليلة....

كنت عائدة من وردية شاقة بالمستشفى....وقد نال التعب مني و اخذ مني كل

ماخذ....حتى انني نسيت نفسي و نمت ماء جفوني داخل الاتوبيس الذي يقلني

الى بيتي...وعندما افقت وجدتني امام محطة تبعد كثيرا عن مسكني....

من فرط الارهاق و السهاد....ارايت ان ادخل الى المسجد حتى ارتاح

قليلا في احضان بيت الله....

داعب النوم جفوني وانا اقرا في ايات الذكر الحكيم بقلب المسجد....

ولم اصح الا على لمسات من احدى السيدات وهي توقظني و تطلب مني ان

ارى حال صغيري الذي لا يكف عن البكاء و الصراخ بشكل يزعج المصلين....

طبعا...ارتمست على وجهي كل علامات الاستغراب و التعجب و الاستفهام

و الاندهاش....

من اين اتى هذا الرضيع....ومن قام بوضعه الى جانبي....

طبعا...اكتشفت متاخرة و بعد نقاش طويل مع كل الناس الذين احاطوا بي

ومنهم امام المسجد...بان الرضيع عبارة عن طفل متخلى عنه....

قامت امه باستغلال فترة نومي و غيابي عن الوعي ....لتضعه الى جانبي و تختفي

بعد ذلك بلا اثر....

كم رثيت لحال الصغير....



الحالة الثانية....



كانت ليلة ليلاء....و شديدة البرودة

من ليالي منتصف ديسمبر عام 2006...

العمل في ذروته و الاطفال المرضى يتوافدون بالعشرات....

لكن ذلك لم يمنع سماعنا لصراخ ذلك الطفل الذي لم يتجاوز عمره بضعة ايام

و القادم من المدخل الرئيسي للمستشفى....

انطلقنا كلنا نحو مصدر الصوت ...لنفاجا برضيع يتلوى في لفافة بيضاء و يصرخ

من فرط الجوع و البرد....واطرافه ازرقت من قساوة البرودة....

والفاهم يفهم بان ذلك التعيس...تخلت عنه والدته من اجل تجنب الفضيحة ...

فما كان منها الا ان تتركه على رصيف المستشفى

بلا رحمة....


الحالة الثالثة....

يرويها اهالي تلك المدينة الصغيرة شمال المغرب....


مسكين ذلك الطفل ....

دفع الثمن غاليا....

ودون ذنب اقترفه....

وطبعا كان الامر يخص رضيعا تم التخلي عنه داخل مزبلة بالمدينة....

طفل فارق الحياة بعد سويعات من ولادته بعد ان نهشت الكلاب لحمه بدون

وجه حق...


الحالة الرابعة....


كان الامر يخص تلك المراة التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها و التي

اضطرت الى الفرار من قلب المستشفى مباشرة بعد ان انتهت عملية الوضع ...

تاركة وليدها الجديد يواجه مصيره بين الحرمان و نفور المجتمع و استياء كل

من حضر تلك الواقعة المفجعة....



رسالة من طفل لقيط...هل من مستمع...!!


انقل اليكم الان هذه الرسالة التي خط حروفها طفل لقيط ....

لن اضيف اية كلمة بعدها....

فحروف الرسالة تنطق بالحقيقة المرة و تعريها من كل الرتوش....



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صعب أن اكتب عن مجتمع وأناس لم أعرفهم وأعاشرهم...

فهذه الفئة غريبة عني ، مع ذلك حاولت التخيل أنني أنتمي لهم...

ولا أعرف ما سيكتبه قلمي عند الانتهاء من الموضوع !!!


المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت فيه عيني النور...

كيف لا وأنا ولدت مجهول الهوية...

نعم ... فأنا لا أعرف أبي ولا أمي !!!

والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيط )...

،ماذا ذنبي اذا اقترفوا الخطأ ، ما هو ذنبي يا ترى ؟!!!

لم يكن بيدي منع حدوث هذا الأمر فلماذا لا تفهمون قصدي ياترى؟!!!

انا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى ،

ولست من أطفال الشوارع المتشردين ،

وانما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم امهاتهم بفعل الحرام

ولم يكتفين بذلك لا بل رموا اللحم الذي احبه الله بطفولتهم في الشوارع !!!

وجدت عند قارعة الطريق كغيري من الأطفال ، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام

حتى أتربى مع غيري من أقراني !!!

قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات

وكنت وقتها طفلا ضعيفا يبكي من الجوع والبرد ، فأخذوني وأطعموني

ودفئوني، إلى أن كبرت

وأصبحت شابا على مشارف العشرين !!!

كبرت ودرست ودخلت الجامعة ، وأصبحت على مشارف التخرج ،

وحاليا أبحث عن الأمل ،

أبحث عن حضن أمي وأبي!!!

فهل سأجدهم يا ترى؟!!!

وهناك غيري من تم ايجاده والنمل يملأ جسده

حيث أصيب بإلتهابات وفي النهاية رحل الى جنة الخلد ، رحل وارتاح

ليس مثلي وكغيري من الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم ونظرة

المجتمع لنا ؟!!!



اطفال تحت اقدام الامهات..!!!



الان يا احبتي نعرف من يكون الطفل اللقيط....

اللقيط أحبتي

هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيرا في ألمها ونزفها وقسوتها...

دعوني أذكر شيئاً منها :

- اللقيط يدرك تماما أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة

والمرة ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان

أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه .

- اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة :

( أبي أمي أختي أخي )

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .

- اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه

الأول أو ساعته الأولى .

- اللقيط هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب في إحدىالمزابل او دورات

المياه العمومية لأن أمه الحانية و الرءومة قد مهدته جيداً .

- اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق ويخفق

دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه

وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .


أحبتي

المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب

بل هي فقدانهم لحنان والديهم فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم المجتمع

القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!

ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!

فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !


لقيط أم مهمل متخلى عنه؟


كثيرون لا يحبذون اسم "اللقيط" لحمولته السلبية؛ لأن الطفل مجهول النسب

ومجهول الوالدين أو على الأقل مجهول الأب لا جريرة له ولا ذنب في كونه

لا يعرف من أتى به إلى هذه الدنيا. لكن حتى إن اختلفت التسميات والمصطلحات

فإن الواقع واحد، وهو واقع ينم عن ظاهرة اجتماعية صارت تؤرق بال كل ذي

إحساس إنساني رهيف، فما هي الأسباب الكامنة وراء التخلي عن فلذات أكبادنا

ليسميهم المجتمع لقطاء؟ وما هي الآثار والعواقب التي قد يحدثها تواجد لقطاء

في المجتمع؟

من هو أبي؟

في كثير من الحالات، تكون العلاقات خارج إطار الزواج سببا مباشرا في

إنتاج ظاهرة اللقطاء في المجتمع، بحيث تكون العلاقة غير الشرعية سائرة في

طريقها إلى أن يتفاجأ الطرفان بحمل طارئ، فيتملص الرجل لتقع المرأة في

ورطة كبيرة تنتهي أحيانا بأن تتخلى عن مولودها، لينضاف رقم جديد في

قائمة اللقطاء.

ويؤكد أحد الباحثين في علم النفس الاجتماعي، على أن العلاقة التي تنشأ

خارج وعاء الزواج منبت خصب لتناسل اللقطاء في المجتمع، ومفهوم الفضيحة

خاصة عند الفتاة والمرأة يكرس هذا الواقع.

وطبيعي أن تفكر الفتاة الحامل من سفاح في أمرين هما: إما إجهاض الجنين

أو الاحتفاظ به وإلقائه في أي مكان خال في الشارع ليلتقطه المارة ويكفله أي

محسن يربيه ويزيل عنه ما أمكن شوائب "اللقيط"

لقيط بسب الفقر

أول ما يُنطق وصف لقيط، يتبادر إلى الذهن أنه نتاج علاقة جنسية آثمة يتملص

أحد الطرفين أو كلاهما عن تحمل المسؤولية، لكن الواقع يشير إلى غير ذلك:

"هناك حالات عديدة لأطفال لقطاء مصدرها الفاقة والإملاق، لاسيما بالنسبة

لأسرة عديدة الأفراد والأبناء ولا تتوفر على الإمكانيات المادية اللازمة لتربية

هؤلاء الأولاد، فيقع التفكير أحيانا في التخلي عن المولود الجديد ووضعه في

أي مكان، تخلصا من عبء ثقيل ومصاريف إضافية. وهذه الحالات ما تزال

تحدث رغم أنها صارت قليلة جدا أكثر فأكثر في المجتمع العربي.

لقطاء الاغتصاب

ومن الأسباب الشائعة الأخرى التي تفضي إلى تواجد اللقطاء في المجتمع

حوادث الاغتصاب الذي ينتج عنها حمل.

وتؤكد إحدى الناشطات الجمعويات في مجال مساعدة النساء اللواتي تعرضن

للاغتصاب، أن حوالي 40 إلى 60 في المائة من حالات الاغتصاب بالقوة

والذي يصاحبه حمل، يتخلين عما ولدن في الأيام الأولى من الولادة، ويضعن

مواليدهن في أماكن معروفة وبعيدة، فيصبح هؤلاء الأولاد والبنات مجرد لقطاء

ولقيطات يتحمل المجتمع حالاتهم الصعبة رغم أن لا يد لهم في ما وقع".

وتقل وطأة الفضيحة عند المرأة أو الفتاة المغتصبة التي تتخلى عن وليدها، باعتبار

أنه ابن الاغتصاب ونتيجة لجريمة، فلا تأخذ العاطفة كثيرا المرأة التي تترك

ابنها في مكان ما ليأخذه من يحسن إليه.

انتقام وخلاف زوجي!

وهناك أسباب عديدة أخرى تساهم في تراكم ظاهرة اللقطاء مثل انتقام أحد خصوم

أو الأسرة فتتم سرقة الرضيع حتى في فضاء المستشفيات وذلك لحرق قلب

الزوجة أو الزوج وانتقاما منهما لسبب عائلي أو أي سبب غيره، ويذهب به

بعيدا وربما يتم تسفيره، ليوضع كغيره من اللقطاء أمام باب مسجد أو منزل أو

أي مرفق عمومي.

وهناك سبب آخر يتجلى في الخلاف الحاد بين زوجين نتيجة الشك في سلوك

كل طرف. وإذا حملت الزوجة قد تتخلى عن وليدها فقط من أجل الانتقام

من زوجها وهو سلوك يوضح الخلل النفسي الذي قد يحدث بسبب الشعور

بالشك القاتل والمدمر بين الزوجين، وربما حمل الزوج الوليد وذهب به بنفسه

إلى أي مكان قصي ليرميه هناك ما دام يشك في كونه ابنه حقيقة.

اللقيط عرضة للانحراف

تلعب الأسرة دورا أساسيا في صون الطفل من الاختراقات الخارجية، ومن مخاطر

أي انحراف وزيغ، لكن اللقيط قد لا يجد هذا الحضن الاجتماعي الطبيعي، فتؤثر

عليه عوامل كثيرة تؤدي به في نهاية المطاف إلى أن يكون منحرفا أو سيئ الخلق.

ويوضح باحث أكاديمي اجتماعي هذه الفكرة بالقول: "لما لا يجد الطفل اللقيط

الأسرة الطبيعية والأصلية التي تردعه عن فعل أشياء قبيحة وتزجره إذا قام

بها، وتحثه على فعل ما هو حسن وسوي، فإنه يفقد بوصلته في الطريق ويتيه

في الحياة تحت مؤثرات الرفقة السيئة وقساوة الشارع وظروف الحياة

الصعبة، فيلجأ إلى الانحراف إما لينسى واقعه كلقيط، وهو واقع مأساوي

في نظره، أو ليؤكد وجوده وقوته يعوض بها نقطة ضعفه: غياب أسرته

وجهله بأصله ونسبه".

والأمر نفسه بالنسبة للتعاطي إلى المخدرات. يقول الدكتور محمد

عباس نور الدين: "عندما تنتاب شخصيته حالة من عدم التوازن النفسي، يبحث

عن حلول بديلة تعيد لشخصيته هذا التوازن بحيث يحقق ولو بكيفية وهمية خيالية

ما لم يستطع أن يحققه في الواقع. في هذه الحالة ـ يضيف هذا الأخصائي في

علمي الاجتماع والنفس ـ يلجأ إلى تعاطي المخدر كي يقطع صلته بالواقع

الذي لم يتح له تحقيق ما يطمح إليه، ويسبح في عالم من الخيال والأحلام

يسمح له ـ ولو عن طريق الوهم والخيال ـ بإشباع رغباته وطموحه، وكلما ابتعد

عن الواقع أصبح أكثر اعتمادا على المخدر حتى يصل إلى مرحلة الإدمان".

نظرة المجتمع

المجتمع ممثلا في كثير من أفراده لا يرحم اللقيط حتى في نظرته إليه والتعامل

معه بريبة وشك قاتل.

ان اعتبار اللقيط إنسانا يثير الشفقة أو اعتباره فردا غير صالح كلاهما نظرتان

قاصرتان ومتجنيتان على اللقيط نفسه.

والمطلوب أن ينظر إليه كشخص مثل الآخرين مع محاولة مساعدته دون إظهار

ذلك أمامه. واللقيط، يؤكد الأستاذ عبدالله الحياني تربوي، ليس دائما منحرفا أو

فاشلا،

وكذلك الأمر بالنسبة لكل طفل يعتبر لقيطا يمكنه أن يحقق ما لا يحققه طفل عادي

بأبوين حاضرين وأسرة طبيعية تمنحه كل الدعم والحنان..

أين يكمن العلاج؟

علاج ظاهرة اللقطاء تمر أساسا بالتزام العفة وعدم الوقوع في حمأة الانحلال

الخلقي والفساد والزنا، لأنها عوامل رئيسية في توفير اللقطاء وإحداث شرخ

في المجتمع.

وهذه العفة لن تتأتى إلا بجهود كبيرة في تعميم الوعي بأهمية الأخلاق الفاضلة

وضرورة الزواج والتحصين، ومحاربة العلاقات غير الشرعية.

كما أن العلاج يكمن أيضا في الوعي بأهمية نواة الأسرة كعاصم من المخاطر

وضامن للحياة الطبيعية، وفي تقدير المخاطر الكارثية للإلقاء بفلذات الكبد

على جنبات الطريق أو على ضفاف البحار أو أمام الأبواب الخلفية للمساجد.

و ظاهرة اللقطاء ظاهرة خطيرة عرفتها مجتمعات سابقة فكان لها أسوأ الآثار

عليها، ويجب أن تتنبه إليها الأمة بكل مستوياتها وتساهم في حلها، وأول

الحلول ألا تيسر السبل التي تؤدي إلى هذه الظاهرة وهي أبواب الزنا

والانحراف، ثم تنشر الوعي الديني والأخلاقي لكي يعف الناس أنفسهم ويبتعدوا

عن الحرام.

وأن هؤلاء اللقطاء يجب أن تتولاهم الأمة بالتربية لينشئوا نشأة صحيحة وإلا

ستكون كارثة لا قدر الله.

و هناك أصوات أخرى تنادي بأن الحل لهذه الظاهرة المقلقة يوجد في اهتمام

المجتمع المدني من منظمات وجمعيات بفئة اللقطاء وبما تسميه هذه

الجمعيات "الأمهات العازبات"، أي رعاية الفتيات اللواتي وجدن أنفسهن أمهات

بسبب علاقة غير شرعية أو حادث اغتصاب، ورعاية أطفالهن ماديا ومعنويا

حتى تقف هؤلاء النسوة على أرجلهن، كي لا يلجأن إلى الاستغناء عن أبنائهن.

ختاما...


ايها الغافل...

ايتها الغافلة...

بعد ماقرأتم الموضوع وأطلعتم على أولئك الأطفال وماساتهم و حزنهم...

دعوة من القلب مني لكل عاصي وعاصية ولكل من فعل تلك الجريمة توبوا

الى الله توبة نصوح وجددوا ايمانكم فهذي الدنيا زائلة ..

ولسوف نتركها بكل حلوها ومرها ولن يرافقنا إلا أعمالنا وكتابنا ومافعلنا لديننا ..

وانتم

ما رايكم...


ماهي المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء

أو الغير شرعيين؟

وكيف نتلافاها ؟

كيفية تغيير نظرة المجتمع للطفل اللقيط في مرحلة الطفولة واعداده للانخراط

في المجتمع في مرحلة الشباب ؟

كيفية توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة ؟

حاولوا وبكل صدق طرح هذه القضية على انفسكم،

حاولوا تكسير الخط الاحمر الذي يحيط بهذه الماساة الاجتماعية الفظيعة...

وحاولوا اجابتي عن سؤال واحد...

هل اللقيط ضحية أم خطيئة المجتمع؟!!!

في انتظار تجاوبكم مع الموضوع

ومن الان...الحوار مفتوح ...

والقاكم من جديد ...

مع خط احمر اكثر خطورة...

الى ذلكم الحين...

اترككم في امان الله

(((مما ععجبني واثر في واتمنى التفاعل في الموضوع))))



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
Admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4349
نقاط : 7916
المزاج : نحمد الله

الخط الاحمر الطفل اللقيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخط الاحمر الطفل اللقيط   الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10السبت أكتوبر 10, 2009 8:14 pm

اولا : اتقدم بخالص الشكر لكى غصن البان على هذه الشجاعة فى طرح مثل هذه المواضيع
التى نتغافل عنها رغم خطورتها .
ثانيا : سكتفى بقول حكم الشريعة فى الطفل اللقيط :
للقيط
اللقيط هو كل طفل غير بالغ ضلَّ الطريق، ولم يعرف له أهل أو نسب، سواء أكان ابن زني أم لا.
ما يجب علي الملتقط تجاه لقيطه:
هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين. وإن كان يوجد غير المسلمين، ويحق لمن يعثر عليه (ملتقطه) حضانته مادام تقيا أمينًا عاقلًا يحسن القيام علي أمر اللقيط من تربية وحسن تنشئة وتعليم، ومادام يقدر علي الإنفاق عليه، فإن كان فاسقًا أو فاجرًا أخذ منه وأعطي لغيره، وإن كان فقيرًا غير قادر علي الإنفاق عليه ووجد مع اللقيط مالًا، أنفق عليه منه، ولكن ليس له أن يتملك مال اللقيط، فإن لم يوجد مع اللقيط مال أخذه الحاكم وأعطاه لشخص يستطيع الإنفاق عليه، فإن لم يجد الحاكم شخصًا يستطيع ذلك،تكفل الحاكم بتربيته والإنفاق عليه من بيت مال المسلمين. فقد روي أن سنين بن جميلة وجد لقيطًا فجاء به إلي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأخبره، فقال له عمر -رضي الله عنه-: اذهب فهو حر ولك ولاؤه، وعلينا نفقته[مالك]. أي وعلينا الإنفاق عليه من بيت المال.
حكم اللقيط:
والتقاط الطفل الضال فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن البعض الآخر، ولابد أن يقوم به البعض فلا يترك الطفل الضال حتى لا يموت جوعًا قال ( :"من لا يرحم لا يرحم" [متفق عليه]. ومن وجد طفلاً ضالاً فتركه حتى مات أثم وعد قاتل نفس بريئة.
ويجب علي الملتقط أن يشهد على اللقيط، وعلي ما معه من مال أو متاع.
الفرق بين الالتقاط والتبني:
يختلف القيام بأمر اللقيط من تربية وغير ذلك عما يعرف بالتبني الذي أبطله الإسلام، حيث ينسب الرجل الطفل لنفسه فيكون له ما للابن علي أبيه (رغم أنه ليس ابنه) فله أن يرثه. ويحرم عليه ما يحرم علي الابن، فلا يتزوج بابنة هذا الرجل، لأنها تعد أختا له. فالمتلقط لا ينسب اللقيط إلي نفسه، ولا يحل له ما يحل للابن، ولا يحرم عليه ما يحرم علي الابن.
تسمية اللقيط ونسبته:
وللملتقط أن يسمي اللقيط بأي اسم أراد، دون أن ينسبه إلي نفسه أو إلي أي إنسان آخر. وإذا ادعي أحد أن هذا الطفل الضال ابنه نسب إليه، ويكون له ما للأب علي ابنه، إذا كان ممكنًا أن يكون ولده. وإذا كان المدعي مسلمًا، لا يعرف عنه الكذب، فإنه كان معروفًا بالكذب لا يلتفت إلي ادعائه. وإن كان المدعي كافرًا لا ينسب إليه إلا إذا ثبت بدليل قاطع أن اللقيط ابنه من كافرة.
وإن ادعي أكثر من رجل نَسَبَ اللقيط، نُسِبَ لمن لديه الدليل علي ادعائه، فإن لم يأت أحد منهم بدليل علي صحة ادعائه، أو أتوا جميعًا بأدلة مختلفة بحيث يستحيل معرفة أبيه منهم، عرض الطفل علي بعض الأطباء المتخصصين فيقومون بتحليل دمه وجيناته حتى يتمكنوا من معرفة أبيه من بين المدعين نسبه.
موت اللقيط، ولمن يكون ماله من بعده:
إذا مات اللقيط ولم يكن له وريث كأن لم يعثر علي أهله، ولم يدع أحد نسبه، كان ميراثه أو تركته لبيت مال المسلمين، وإذا قتل اللقيط خطأً فديته لبيت مال المسلمين،كذلك، إذا قتل عمدًا، فللحاكم أن يقتصَّ من القاتل، أو يأخذ الدية لبيت مال المسلمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shahdnasser.ahlamontada.com
كلمة حق
عضو مشارك
عضو مشارك



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18
نقاط : 32

الخط الاحمر الطفل اللقيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخط الاحمر الطفل اللقيط   الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين أكتوبر 26, 2009 5:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الكريمة بارك الله فيكى أختى الغالية

فإن ما كتبتى وما تحت الخط الاحمر انما هى قضية خطيرة جداً

والسبب فيها هو النفوس الضعيفة الغير مؤمنة بعيدا ً عن الطبقات لان النفوس الضعيفة

موجودة فى كل الطبقات ولكن تتم هذه الجريمة البشعة على حسب النظرة القائمة فى الطبقة نفسها

فهم يخلقون أعذاراً لهم ولكن مهما كانت الاعذار لا يحق لهم أن يقوموا بجريمة حمقاءكهذه

فهذه جريمة فى حق الله أولا وحق هذه الذرية الضعيفة المسكينة التى لاحول لها ولا قوة

وفى حق أنفسهم وبالنسبة لهم لا يعتبرون هذه جريمة لأنهم مثل الحيوانات وحتى الحيوانات لا تترك أبنائهم

فالحيوانات لا يتركون أبنائهم فى صناديق النفايات ولا يستطيعون حتى تركهم أمام المساجد

فهؤلاء الناس حتى لم يصلوا الى درجة حيوانات لانهم بدون تفكير ولاإحساس ولاقلب ولا رحمة

وأما بالنسبة لله فإن الله يمهل ولا يهمل

فالمشكلة الحقيقية والجريمة الكبرى هى فى الذرية ومستقبلهم وحياتهم القادمة التى لايفكر بها من فعل هذه الجريمة اساساً

فكما قلتى أيتها الاخت الكريمة هذه هى المشكلة الحقيقية فيما بعد يلاقونها فى نظرات الاصدقاء ومن حولهم.

فمن رأى أنا أرى أن اللقيط ماهو إلا ضحية لهذه الجريمة ولاذنب له فيها.

أما بالنسبة للحلول لا يوجد غير حلان :-

الثانى

هو أن يوفر المجتمع لهم الحق فى التعليم والحياة الكريمة من خلال إقامة الملاجئ ومن خلال التبنى لهؤلاء الضحايا

وأما الحل الاول والأخير

فهو بيد الله( جل وعلّى)

فأما بالنسبة لهذا الموضوع فهو من أروع ما قرأت ومن أروع ماكتبتى أيتها الاخت الصادقة

بارك الله فيكى

إنشاء الله يجعله ربك فى ميزان حسناتك

لكى منى كل ود واحترام تقبلى مرورى أختى

دومتى ودام قلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

الخط الاحمر الطفل اللقيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخط الاحمر الطفل اللقيط   الخط الاحمر الطفل اللقيط Sss10الإثنين أكتوبر 26, 2009 11:01 pm



الأخت العزيزة

أشجاني موضوعك

أهنئك أولا على الموضوع الجميل والطرح الوافي متعدد الابعاد

وأشكرك على الجهد الكبير الذي بذلتيه لافادتنا بهذه الظاهرة الهامة

وجوانبها المتعددة

ليس لدي كلام جاهز لأقوله ولكن دعينا نفكر سويا بصوت عال


ظاهرة الأطفال اللقطاء ليست ظاهرة جديدة بل موجودة منذ القدم

وهي تختلط بظاهرة الأطفال مجهولي النسب. هناك فرق بينهما بالتأكيد

ولكن هناك أيضا تداخل .

والمهم كيف يتعامل المجتمع مع هؤلاء

نعرف جميعا أن عمرو بن العاص مجهول الأب. لكن هذا لم يمنع أن يتبوأ

تلك المكانه العالية في مجتمعه قبل الاسلام وبعده.

ونعلم أيضا أن فيلي براندت الذي كان مستشارا( رئيس الوزراء ) المانيا الغربية

وعمدة برلين وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأسبق كان لقيطا.

هكذا قامت المجتمعات بدمج واستيعاب اللقطاء وعدم محاسبتهم على افعال

لم يرتكبوها وليس لهم علاقة بها الا قدومهم الى الدنيا، وأتاحت لهم الفرصة

المتكافئة مع غيرهم من الأطفال ليرتقوا سلم الحياة ويصلوا الى أقصى المراتب

دون أن تسألهم عن آبائهم.

وهذا هو ما يهمني هنا. كيف نتعامل مع اللقطاء بغض النظر عن أسباب وجودهم.

لا اقول ان الاسباب غير هامة ولكن على المجتمع أن يبحثها ويتخذ قرارات

بشأنها على مهل وطبقا لقيمه وتقاليده، ولكن في ذات الوقت لابد أن يعتبر أن

وجود اللقطاء ظاهرة تستأهل البحث والحل السريع.

اللقطاء أو مجهولي الأب هم في النهاية ضحايا وليسوا مذنبين بحال من الأحوال.

ومن ثم يتعين معاملتهم على هذا الأساس واعتبار وجودهم في حد ذاته نقطة بدء

لايستوجب حلها التفكير هنا فيما قبلها.

وهنا يأتي دور الجمعيات الأهلية والخيرية ومنظمات المجتمع المدني التي تحتاج

فعلا الى تطوير شامل للقيام بمهامها في اخراج أناس مؤهلين للتعامل مع المجتمع

والاندماج فيه تماما ، بحيث لا يقوموا باعتباره عدوا لهم يجب محاربته والخروج

على قواعده.

مطلوب أن تاح لهم فرص متكافئة في التعليم والصحة والدراسة والعمل والترقي

والزواج وانشاء أسر جديدة دون أن نزيد تعقيدات مشاكلهم التي تسبب فيها

المجتمع

أما عن أسباب الظاهرة فأقول

وجود هؤلاء الأطفال ظاهرة يجب أن يبدأ منها البحث، بمعني أن نتساءل

لماذا هي ظاهرة موجودة ، دون أن نستبق البحث ونهاجم وجودهم والمتسببين

فيه ونهمل بحث الظاهرة في ذاتها

هل الظاهرة موجودة لتعنت المجتمع والأسرفي أمور الزواج؟

هل هي موجودة لمغالاة الاسر في قضايا المهر وتأثيث المسكن والوجاهة

الاجتماعية؟

هل هي موجودة بسبب الكبت الجنسي للشباب من الفئتين؟

هل هي موجودة بسبب الفقر ؟

هل هي موجودة بسبب ان الرجال ذوي عيون زائغة؟ وماذا عن النساء؟


عزيزتي

ان كنت لا أملك اجابات شاملة فلعل أسئلتي وكلماتي تساهم في الحوار الذي يسعدني

أن أشارك فيه مرة أخرى ومرات أن لزم الأمر.

أحييك وأشد على يديك لطرحك هذا الموضوع الهام الذي لا يجدي في حله توجهنا

لزيارة الملاجئ مرتين او ثلاثة كل عام والاستمتاع بمنظر الاطفال

وهم سعداء بهدايانا العبيطة التي لا تعوضهم عن حنان المجتمع وافراده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخط الاحمر الطفل اللقيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاملات اسلامية اللقيط
» كتاب تعليم الخط العربى
» تربية الطفل المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســام الإجتماعيـة :: منتدى النقاش و الحوار المفتوح-
انتقل الى: