أكد الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة أنه مستمر في السباق الرئاسي نظرا لما لمسه من كل اطياف الشعب المصري من عزيمة وحرص وإصرار لاستكمال مسيرة الثورة.
وقال مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس عقب الاجتماع الطارئ لمكتب الارشاد إنه ستكون هناك ثورة عارمة علي المجرمين في حال تزوير الانتخابات الرئاسية علي كل من يحمل الإجرام, مشددا علي أنه لا مجال علي الاطلاق للعودة إلي إنتاج النظام الفاسد السابق من جديد الذي أجرم في حق الشعب والوطن وأفسد الحياة السياسية.
وشدد علي أنه لن يقبل بأي تزوير من أي من اتباع النظام السابق, وقال: الشرعية الشعبية أسقطت مبارك وحزبه وأمنه وبرلمانه ودستوره المزيف, وقادرة علي الإصرار والمضي لاسقاط بقايا النظام.
وكان مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين رفض في اجتماعه الطارئ ليلة أمس سحب مرسي من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها غدا وبعد غد, واستمراره في السباق الرئاسي حيت النهاية.
وقال رفيق حبيب, نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن بعض قيادات الإخوان اعترضوا علي فكرة سحب مرسي من انتخابات الرئاسة, مؤكدا أنه سيتم التنسيق مع القوي السياسية والثورية يومي الانتخابات للتصدي لأي عمليات أو محاولات للتزوير فضلا عن مساندة مرسي كرد علي الحكمين الصادرين أمس من المحكمة الدستورية بحل البرلمان, وعدم دستورية قانون العزل السياسي.
وأضاف أنه حيال قيام الشعب المصري بأي احتجاجات أو تظاهرات ستشارك جماعة الإخوان فيها, وستدعو لمليونية حاشدة.
في سياق متصل نظم العشرات وقفة احتجاجية امام مقر مكتب الارشاد بالمقطم مساء أمس للمطالبة بسحب مرسي من انتخابات الرئاسة, والعودة إلي ميدان التحرير علي اعتبار أن الشرعية في الميدان ومن أجل القصاص إلي أهالي الشهداء.
حضر اجتماع مكتب الارشاد الدكتور محمد سعد الكتاتني لأول مرة منذ انتخابه رئيسا لمجلس الشعب, وكذلك أحمد فهمي منذ انتخابه رئيسا للشوري.