محمد مرسي
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس إن الدكتور محمد مرسي هو من سيقود مصر نحو الخلاص .
وقال 63.1 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع نجاح مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية هو متمم لانتصار الثورة على النظام السابق وذلك في حال حصلت انتخابات حرة نزيهة.
أما 21.3 في المئة توقعوا فوز الفريق احمد شفيق من منطلق إن أنصار النظام السابق ما زال لهم تأثير في الساحة الداخلية إضافة للدعم الأمريكي المتوقع لأحمد شفيق ، ويقول 15.6 في المئة أنهم لا يثقون بمحمد مرسي أو احمد شفيق لقيادة مصر نحو الخلاص .
وخلص المركز إلى نتيجة مفادها : بعد إجراء الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية انحصر التنافس في الدورة الثانية بين محمد مرسي ذات الميول الأصولية والمدعوم من القوى السلفية وبين أحمد شفيق المتهم بأنه امتداد لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ؛ وبما إن تجربة الانتخابات الرئاسية جديدة على الحياة السياسية المصرية ، حيث كانت في السابق تجري بشكل معلب ، فإن المنافسة خرجت عن أطرها الديمقراطية الحقيقية وبات كل مرشح يهاجم الأخر انطلاقاً من أموره الشخصية وصولاً إلى معتقداته وارتباطاته .
وما بين أنصار مرسي وأنصار شفيق هناك طرف ثالث رافض لوصول أي منهما إلى رئاسة مصر من منطلق إن الثورة قامت على أكتاف الشباب المستقل وأن الذي جاء ليقطف ثمارها اليوم إما " الأخوان المسلمين " وأما بقية النظام السابق، والخوف أن تتحول مصر إلى ساحة صراع مفتوحة اياً يكن الفائز لأن كل الأجواء توحي بذلك الآن مما يعني ضياع مكتسبات الثورة التي قامت على أساس التغيير فوقعت في مطب الحسابات السياسية الضيقة وخضعت لتأثيرات خارجية كثيرة من مقوى إقليمية ودولية .