القاهرة -
محرر مصراوى - ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) ان فرحة غامرة سادت وزارة
الخارجية الإسرائيلية على أثر وصول الدبلوماسي أحمد السادات ابن شقيق
الرئيس الراحل أنور السادات إلى تل أبيب للعمل مستشارا سياسيا للسفير
المصري هناك .
ووصل أحمد السادات إلى إسرائيل قبل أسبوعين وتمكن في هذه الأثناء من زيارة
وزارة الخارجية الإسرائيلية وعقد لقاءات مع مسؤولين فيها.
وكما ذكرت الصحيفة أن المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية تأثروا كثيرا لدى
علمهم بالقربى العائلية للدبلوماسي والرئيس المصري المشهور.
وقالت الصحيفة إلى أنه رغم مرور نحو ثلاثة عقود على اغتيال السادات إلا أنه
لا يزال يعتبر رمزا للشجاعة النادرة والقــدرة على تذليل العقبات والتغلب
على الأفكار المسبقة في الطريق إلى السلام المنشود .
وسيرافق السادات الشاب السفير المصري خلال لقاءاته مع المسؤولين في وزارة
الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء.
ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن السفير المصرى فى تل ابيب ياسر رضا قوله "إن
إيفاد السادات للعمل في السفارة في تل أبيب يشكل من دون شك مؤشرا على
العلاقات الجيدة بين الدولتين".
وأشارت الصحيفة إلى أن السادات كان في الخامسة من عمره عندما اغتيل عمه
الرئيس في السادس من أكتوبر عام 1981 على خلفية توقيعه معاهدة سلام مع
إسرائيل.