نتنياهو يتحرش بالمسلمين ويشعل الحرب الدينية

واصل رئيس احتلال الكيان الصهيوني بنيامين
نتانياهو استفزازاته
وتحرشاته بالعرب والمسلمين وذلك بعد ما أقدم على ضم الحرم الإبراهيمي في
مدينة
الخليل وقبر "راحيل" زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام في بيت لحم، على لائحة
المواقع
الأثرية التاريخية اليهودية، وذلك في خطوة جديدة لمسلسل تهويد المقدسات
الإسلامية.

واعتبرت مصادر فلسطينية القرار، الذي يأتي
عشية الذكرى الـ 16 لمجزرة
الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية والتي تصادف بعد
غدٍ
الخميس، تمهيداً لضم المسجد الأقصى وإشعال فتيل حرب دينية في منطقة الشرق
الأوسط،
بحسب التقرير الذي كتبه الصحفي أيمن حسونة ونشرته جريدة المصري اليوم
المستقلة في
عددها الصادر اليوم 23 فبراير / شباط 2010.

وقد عمّت الإضرابات الشاملة مدينة الخليل،
جنوب الضفة الغربية، احتجاجا
على قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي، وشمل الإضراب الذي دعت
إليه
حركة "فتح" والفعاليات الفلسطينية في الخليل مختلف مرافق الحياة، بما فيها
المدارس
والجامعات والأسواق العامة وسط تنديد عارم بالقرار
الإسرائيلي.

وانطلقت مسيرات للطلبة في عدد من مدارس
الخليل للتظاهر ضد القرار
الإسرائيلي وهى ترفع شعارات تندد بالاحتلال وممارساته تجاه المقدسات
الإسلامية،
واندلعت مواجهات بين الطلبة وقوات إسرائيلية في عدة أحياء قريبة من الحرم
الإبراهيمي، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية
والغاز
المسيل للدموع على الطلبة الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.

متطرفون يهود ينتهكون باحة
الحرم الإبراهيمي

وبينما تسود الخليل أجواء مشحونة تهدد
بتفجير الوضع عقب القرار
الإسرائيلي، نددت السلطة الفلسطينية بالقرار الإسرائيلي مؤكدة أنه مخالف
لجميع
الأعراف والقوانين الدولية التي تحرم المساس بالمقدسات، واصفة القرار
بالخطير
وسيحمل تداعيات على مستقبل عملية السلام.

فيما اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح في
المجلس التشريعي الفلسطيني القرار
الإسرائيلي حربا جديدة وعلنية يفتحها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية، بدءا
بتقسيم
الحرم ومن ثم ضمه لينقل ذات السيناريو يوما ما على المسجد الأقصى المبارك
ضمن خطوات
مرحلية.

وتوالت ردود الفعل المنددة بإعلان
نتنياهو، حيث اعتبر محافظ الخليل د.
حسين الأعرج هذه القرارات تدل على أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية هي أداة
في يد
المستوطنين والمتطرفين، ولا يوجد فى أجندتها أى هامش للسلام.

وبدوره دعا رئيس بلدية الخليل خالد
العسيلي العالمين العربي والإسلامي،
ومنظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة اليونيسكو وجميع
المؤسسات
الدولية، إلى التحرك العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع تدنيس
حرمته وتغير
معالمه.

بدوره، استنكر الشيخ الدكتور تيسير
التميمي، قاضى قضاة فلسطين رئيس
المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، إعلان نتنياهو واعتبره بمثابة إعلان حرب على
المقدسات
الإسلامية في فلسطين ستؤدى إلى نشوب حرب دينية في المنطقة لا تبقى ولا تذر
مما يهدد
الأمن في المنطقة بأسرها بل في العالم كله، مشيراً إلى أن ممارسات سلطات
الاحتلال
الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية
والقوانين
والمواثيق الدولية، محذراً من أن هذا الإعلان يأتي في إطار العدوان على
المسجد
الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم
مكانه.

المتطرفون اليهود يحاصرون
الأقصى

ومن المعروف أن الحرم الإبراهيمي يشكل
موضع توتر بين الفلسطينيين
والإسرائيليين منذ المجزرة التي ارتكبها مستوطن إسرائيلي يدعى باروخ
جولدشتاين في
25 فبراير 1994 وأسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا في داخله بعد أن أطلق
النيران على
المصلين أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر
رمضان.

وترافق قرار ضم المسجد الإبراهيمي مع
اقتحام 50 متطرفا يهوديا أحد
الحواجز العسكرية الإسرائيلية في مدينة أريحا الخاضعة لسيطرة السلطة
الفلسطينية،
رافعين الأعلام الإسرائيلية بزعم أداء الصلاة في معبد أريحا، ويتعين على
الإسرائيليين الذين يريدون الصلاة في هذا المعبد تنسيق زيارتهم مسبقا مع
الجيش
الإسرائيلي والشرطة الفلسطينية.

وتعليقا على ذلك الاقتحام، نقلت صحيفة
جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن
النائب الإسرائيلي مايكل بن آرى قوله: إن اتفاقيات أوسلو ماتت ولن نسمح
بتأسيس دولة
للعدو داخل إسرائيل وتحت عيوننا.

وقال مائير بريتلر، أحد قادة التيار
اليميني الإسرائيلي المتطرف: لقد
رفعنا أعلام إسرائيل هنا في أريحا لنجدد وجودنا في أريحا، وسنبقى في هذه
المدينة
لأطول فترة ممكنة.

[b]
انا لله وانا الية راجعون ..........
الدوام والبقاء لله توفي اليوم الي رحمة الله تعالي جميع الحكام العرب والمسلمين ولا عزاء للامة الهزيلة حتي تقوي علي الظالمين
والسلام عليكم ورحمة الله

» هدم الأقصى والشعوذة الدينية
» الحرب على الإباحية.. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
» إلغاء "خانة الديانة".. ومؤامرة محو الهوية الدينية عن مصر