الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 829894
ادارة المنتدي الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 103798
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 829894
ادارة المنتدي الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:53 am من طرف Admin

» حلم جريء
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:24 am من طرف Admin

» لـيـلة شـتـاء
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:22 am من طرف Admin

» ​وفاة "وكيل نيابة شاهد مشفش حاجة" بعد صراع مع المرض
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:10 am من طرف Admin

» ​3 أشقّاء فرنسيين متورطين في هجمات باريس
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:04 am من طرف Admin

» انتهاء أزمة المحامين المعتصمين بمحكمة شبرا الخيمة
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:01 am من طرف Admin

» إستغاثة قانونية
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الأربعاء مارس 12, 2014 8:00 pm من طرف فلاح من كفر البطيخ

» صيغة دعوى حراسه
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 1:27 am من طرف فلاح من كفر البطيخ

» د. ثروت بدوي يفتح النار على دستور الانقلاب
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10السبت ديسمبر 21, 2013 1:43 am من طرف Admin

مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 433 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 10:07 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3105 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الكبيرالمصري فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21139 مساهمة في هذا المنتدى في 5791 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
اضفنا للمفضلة
أضف موضوعى لمفضلتك

 

 الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
Admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4349
نقاط : 7916
المزاج : نحمد الله

الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام   الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الأربعاء فبراير 24, 2010 8:03 am

في أحدث
كتاب صادر للمفكر الإسلامي المصري د. محمد عمارة يؤكد أن كثير من المثقفين
أرادوا
أن تنهض أمتنا عبر بوابة الغرب ، فتنتهج نهجه فكرا وتطبيقا ، لكن ذلك لن
يحولنا إلا
لهوامش تدور في فلك الحضارة الغربية التي تتسيد العالم ، أما الفريق
المنادي
بالتشبث بالماضي وحده فإنه يتناسى ما يحدث في العالم من تغيرات وأن الدين
به ثوابت
ومتغيرات ؛ فالمقدسات والقيم المميزة للأمة تاريخياً تعد ثوابت ، أما سبل
القوة
والنهضة وأشكال العمران وعلوم العصر فهي "المتغيرات" الضرورية لمواجهة
التحديات.




كما يشير المؤلف في كتابه "
الإسلام والمستقبل " والصادر مؤخرا
عن دار " الشروق " إلى مرحلة فقد فيها الفقهاء والمثقفون الاستقلال فتوالت
العقبات
في طريق العقل والاجتهاد وبدأت العبودية للنصوص المأثورة رغم أنها ليست
جميعا قطعية
الدلالة وتحتمل التأويل ، مؤكدا أهمية تجديد الفكر الإسلامي بالاجتهاد
لتجديد
الواقع الدنيوي ، كما يشير إلى من يسميهم "فقهاء السلاطين" الذين يزعمون
بان
الإسلام ينكر المعارضة ويعمل على استئناس أمته لحكامها وأن على المسلمين
الشكر إذا
عدل الحاكم والصبر عليه إن جار أو استبد ! .




يوضح د. عمارة مسألة التجديد
بقوله : يجب أن نميز بين "الثوابت
الدينية" تلك المتعلقة بعالم الغيب أو العقائد الأصلية في الدين والتي
علمناها عن
طريق الوحي السماوي المودع في القران الكريم، والتي لا مجال فيها للاجتهاد
لأنها من
الثوابت والتي لا تخضع للتغير أو التطور خلال الزمن، وبين "المتغيرات
الدنيوية" تلك
المتعلقة بتنظيم المجتمعات والأفراد والتي يمكن للعقل أن يستقل بإدراكها
ويطرأ
التغير على علتها، والتي يجوز فيها الاجتهاد حتى لو رويت في موضوعاتها نصوص
قطعية
الدلالة والثبوت.




الاستقلال الحضاري





يحدث الاستقلال الحضاري للأمم
عندما تتمكن من الإحتفاظ بشخصيتها
القومية ونمطها الحضاري بعد أن تعبر مرحلة جهلها بتراثها وعصورها المظلمة،
وأيضاً
بعد أن تتخلص من انبهارها بحضارة الآخرين وتكتشف تراثها الحضاري وتستلهمه
فتنهض
لتجعل حاضرها ومستقبلها امتداداً متطور لهذا التراث ولا تحاكي غيرها من
الحضارات،
وهذا ما فعلته أوروبا التي استلهمت نهضتها الحديثة من حضارتنا العربية
الإسلامية
وبعد نضجها، تخلصت من التصور العربي الإسلامي وعاد مفكروها
لنصوص تراثهم يستلهمونه ويقومونه، واحتفظت
حضارتهم بسماتها ولم تصبح امتداد لحضاراتنا الإسلامية.




ويؤكد المؤلف في كتابه أنه تجمعت
عدة عوامل داخلية وخارجية فرضت
التخلف على وطننا العربي، ففي فترة اليقظة الحديثة التي أعقبت العصر
"المملوكي -
العثماني" رفع الجميع شعار التقدم، وسعت إليه كل التيارات الفكرية والقوى
السياسية،
وعلى الرغم من اتفاق الجميع على ضرورة التقدم في ظل التحديات التي تواجهها
الأمة
العربية إلا أنه لم يتم الاتفاق على مفهمومه وفلسفته ومضمونه ، فذهب فريق "
السلفية
الدينية " إلى العودة للماضي وقياس الحاضر والمستقبل عليه
.


وذهب فريق آخر إلى الإنحياز لكل
ما هو غربي ، خاصة مع إنجازات
الغرب في العلم والفكر والأدب وغيرها ، متناسين أن التقدم والتمدن ليس
نموذجاً
واحداً يصلح لكل الأمم ولجميع العصور ولذا علينا ألا نغفل أن لكل أمة
خصوصيتها
الحضارية وتراثها وعراقتها ، وأنه على الرغم من انفتاح أسلافنا على اليونان
والفرس
والهنود إلا أنهم ظلوا عرباً مسلمين، كذلك صنعت أوروبا عندما أخذت وهي
بسبيلها
للنهضة "علوم" المسلمين دون أيدلوجية
الإسلام.




حقوق الإنسان





الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 176212

د. محمد عمارة

شاع
الاعتقاد في الكتابات السياسية والدراسات الاجتماعية بأن الوثائق والشرائع
التي
بلورت حقوق الإنسان جاءت جميعها غربية حيث تم وضع مواثيق حقوق الإنسان على
فترات في
التاريخ الغربي حتى وصل للشكل النهائي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي
أقرته
الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، ولكن هذا التاريخ الأوربي لا يتضمن الفكر
أو
الشرائع التي عرفتها حضارات قديمة أخرى غير أوروبية عن حقوق الإنسان.




وقد ثبت أسبقية حديث الإسلام
وتقنينه لـ "حقوق" الإنسان، ففي
حين اعتبر الغرب حاجات الإنسان الأساسية "حقوق" نجد الإسلام قد بلغ في
الإيمان
بالإنسان وتقديس حقوقه إلى الحد الذي تجاوز بها مرتبة "الحقوق" وأدخلها في
إطار
"الواجبات" فالمأكل والملبس والأمن والحرية وغيرها في
نظر الإسلام هي "ضرورات" إنسانية واجبة
لا سبيل لحياة الإنسان بدونها، ويستحيل قيام "الدين" بدون توفرها للإنسان
المؤمن.




وعن موقف الإسلام من "حق الإنسان
في المعارضة" يقول د. عمارة
أنه توجد مشروعية المعارضة السياسية في النهج السياسي للإسلام والمسلمين
فموقف
الإسلام من النظم الجائرة يتعدى فيها "مشروعية" معارضتها إلى "وجوب"
معارضتها
والثورة عليها.




ويحذرنا الرسول "صلى الله عليه
وسلم" إذا نحن لم نجبر الحاكم
الظالم وندخله في الحق قسراً فيقول "لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر،
ولتأخذن
على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم
تدعون
فلا يستجاب لكم" كما يعلمنا أن "أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر".




طبيعة السلطة
السياسية




على مدار العصور القديمة ربط
الحكام بين طبيعة حكمهم السياسية
وبين الحق الإلهي الموكل لهم، حيث اعتبروا حكمهم مطلقاً ومبرراً بأنه قانون

الله، فكسرى أثناء حكم الدولة
الكسروية الفارسية لم تكن نيابته عن الشعب بل عن الإله، كذلك في القيصرية
الرومانية
كان القيصر "ابن السماء" وحتى بعد اعتناق المسيحية ظل القيصر على رأس
الكنيسة، كذلك
الحال في تاريخ العبرانيين القديم حيث اتحدت عندهم النبوة بالسياسة، أيضاً
في مصر
الفرعونية كثير من سلطات الفرعون وامتيازاته قد نبعت من الزعم بأنه ابن
الإله.




أما الحضارة العربية الإسلامية
فلم تعترف بما سبق ولم تمتزج
فيها النبوة بالسياسة ، ويعتبر القرآن الكريم هو دستور الدين لجماعة
المؤمنين على
حين صاغ الرسول "صلى الله عليه وسلم" دستوراً سياسياً للدولة ورعيتها
السياسية التي
تعددت فيها المعتقدات ، وحكمت بهذا الدستور أول دولة للعرب المسلمين
بالمدينة
المنورة.




المرأة في الإسلام





أفرد د.عمارة في كتابه فصلين
للحديث عن المرأة في الإسلام ، وقد
أجاز كثير من الفقهاء ولايتها للقضاء جميعه قياساً على جواز ولايتها
للإفتاء كما هو
رأي الإمام محمد بن جرير الطبري، كما أجاز لها أبو حنيفة نفس الأمر
مستثنياً قضاء
"القصاص والحدود"، بينما الإمام الشافعي منع ولايتها للقضاء قياساً على
منعها من
الولاية العامة وإمارة المؤمنين.




كذلك الحال عند الحديث عن المرأة
في فكرنا الحديث فنجد عدد من
الحركات والدعوات الإسلامية تدعو بجعل المنزل هو مكان عمل المرأة الوحيد،
بينما قام
الإمام محمد عبده بكشف وجه الإسلام الحق في هذه القضية ونظرة الإسلام
الصادقة لقضية
المرأة المسلمة وهي النظرة التي تتساوى فيها الرجال والنساء في الأهلية
والحقوق
والواجبات.








ويضرب د.عمارة مثلاً على مكانة
المرأة في الإسلام بـ "بيعة
العقبة" عندما عقد الرسول "صلى الله عليه وسلم" مع ممثلي قبيلتي الأوس
والخزرج عقد
تأسيس الدولة الإسلامية الأولى وكان عدد الذين بايعوا الرسول تلك البيعة
خمسة
وسبعين منهم امرأتين اشتركتا في البيعة وهما أم عمارة - نسيبة بنت كعب
الانصارية،
وأم منيع – أسماء بنت عمرو بن عدي الأنصارية ، في حين لم تعرف المرأة
الغربية
المطالبة بحقوقها إلا في منتصف القرن التاسع عشر.




العودة
للإسلام









الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام 617201

محمد عمارة

من
الموضوعات الهامة أيضاً التي ركز عليها الكتاب قضية "الغلو في الدين" والتي
رفضها
الإسلام لأنها تخرج به عن طبيعته السمحة الميسرة الرافضة للتطرف، وقد قال
الرسول
"صلى الله عليه وسلم" محذراً "إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان
قبلكم
بالغلو في الدين".




وعن "الشريعة والقانون" يقول
عمارة أنه إذا جئنا اليوم ونحن
نسعى لاستكمال قسمات استقلالنا الحضاري نبحث عن قانوننا الإسلامي ونريد
إحلاله مكان
السيادة بحياتنا العامة لابد لذلك من إنجاز مهمتين أساسيتين هما "تهيئة
الفقه
وتطويره بالاجتهاد ليتوافق مع مصالح الأمة التي تجددت وتتجدد باستمرار"،
و"تهيئة
الواقع حتى يبرأ مما لا يمكن أن تقبله الحدود وآيات الأحكام والسنة
التشريعية وروح
الشريعة ومقاصدها"، وهذه المهام هي المقدمة الضرورية للجمع ثانية بين
القانون
الإسلامي وبين واقع المسلمين.




عروبة مصر




يتناول الكتاب كذلك الفترات التي
شهدت انقساما بين العروبة
والإسلام ؛ فقبل ظهور الإسلام تقاسمت القوتان الكبريان الكسروية الفارسية
والبيزنطية الرومانية النفوذ في الشرق والسيطرة على أقاليمه واستعباد
الشعوب التي
تعيش فيه وخلال القرون استعرت الحروب بين هاتين القوتين الاستعماريتين ،
وجاء الوقت
على العرب الذين يحاربون فيه بعضهم البعض لحساب كل من الفرس والروم.




ثم جاءت غزوة الاسكندر الأكبر
لتميل الكفة لحساب الغرب الأوروبي
على حساب الفرس الشرقيين وتمكنت الامبراطورية الرومانية من بسط نفوذها على
اغلب
بقاع الشرق باستثناء شبه الجزيرة العربية، وأمام هذا الخطر الذي أحدق
بالجماعة
العربية برزت ضرورة الوحدة بين قبائلها وتم تحريرها على يد سيف بن ذي يزن
ثم جاء
الإسلام ليوحد العرب في ظل دولة الإسلام فمع نهاية القرن الهجري الأول كانت
الدولة
العربية الإسلامية قد بسطت سلطانها على أكثر مما بسط عليه الرومان سلطاتهم
في
ثمانية قرون وحينما امتد الفتح العربي امتد معه الإسلام مما ساعد على
ارتباط
العروبة بالإسلام، وامتد نطاق العروبة والتعريب بامتداد نطاق التدين بدين
الإسلام
ولكن جاءت "الشعوبية" لتصد أهلها عن شرف التعريب، فالشعوبيون دفعهم عدائهم
للعرب
إلى قبول الإسلام كدين ولكن رفض العروبة والتعريب وشنوا على العرب حربهم
الفكرية
والعنصرية الشعواء وهكذا بدأت في تاريخنا الحضاري أولى المحاولات للتفرقة
بين
العروبة والإسلام.




ثم جاءت فترة تخلى فيها العرب عن
الفتوحات وشغلوا بترف البلاد
التي فتحها الأجداد وبالصراع على السلطة، واستجلبت الخلافة العباسية في عهد
المعتصم
الجنود الترك المماليك لتتكون منهم قوة الجيش ظناً أن غربتهم عن الدولة
ستجعلهم
أطوع في يد الخلافة وبعيدا عن أن يكونوا طرفا للصراع في السلطة.




ولكن بعد تزايد أعداد المماليك
استشعروا قوتهم التي جعلتهم
يسيطرون على الدولة ويلعبون بالخلافة والخلفاء وكان التدين بشكل الإسلام هو
الذي
يربط بين هؤلاء الحكام والمحكومين أما العروبة فكانت غائبة وتحولت الى قوة
تحفز
المحكومين للتخلص من سلطان هؤلاء الجند المماليك.




ومن هنا جاءت الحلقة الثانية التي
افترقت فيها العروبة عن
الإسلام حيث حكم الأمة العربية المسلمة حكام غير عرب ولكنهم مسلمون فبدأت المقولات الفكرية التي تشرع "انفكاك
العروبة عن الإسلام".




ثم جاءت المخاطر الصليبية
والتترية الخارجية لتنضم لمخاطر التمزق الداخلي ومد
ذلك في
دولة المماليك واستمرت سيطرتها عبر الدولة العثمانية حتى عصرنا الحديث.




ثم ظهر القوميون العلمانيون الذين
فصلوا بين العروبة والإسلام
تأثرا بعلمانية الغرب الاستعماري ونفورا من السلطة العثمانية، ومن جانب آخر
جاء
"الإسلاميون اللاعروبيون" لينحازوا إلى الإسلام بعد الفصل بينه وبين
العروبة وذلك
نفورا من الطرح القومي العلماني ومن هنا جاءت الحلقة الثالثة في الفصل بين
العروبة
والاسلام.




ويقول عمارة أنه

عند الحديث عن عروبة مصر ينبغي التمييز بين هذه العروبة من حيث "الحضارة
والثقافة"
بمعنى أن أهلها عرب لأنهم يتحدثون العربية ويفكرون بها ويتأدبون بادابها
وينتسبون
إلى التراث العربي العظيم، أو العروبة التي يدور حولها الجدل أحياناً
وتختلف حولها
بعض الآراء فهي العروبة بالمعنى "القومي" وبكون مصر جزء من القومية
العربية، وبما
يترتب عليها من مهام سياسية وحدودية وبالبحث عن الكتل والتيارات التي تناهض
العروبة
القومية لمصر يخطئ البعض عندما يعمم أن كل أقباط مصر يقفون موقفا عدائياً
من هذه
العروبة فحول هذه القضية لا يوجد استقطاب كامل ونقي بين المسلمين والاقباط
في مصر ،
وفي هذا الشأن قال مكرم عبيد "إننا عرب ورابطة اللغة والثقافة العربية
والتسامح
الديني هي الوشائج التي لم تفصمها الحدود الجغرافية ولم تنل منها الأطماع
السياسية
" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shahdnasser.ahlamontada.com
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام   الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الخميس فبراير 25, 2010 1:22 pm


الاسلام دين صالح لكل زمان ومكان
والقرآن الكريم ملخص لحياتنا كلها وجامع للأصول والفقه
وكذا الاعتناء بالبشر ....وأمور عديدة

فالحمد لله على نعمة الاسلام

اللهم اعز الاسلام والمسلمين

تحياتي لما نثرته بين ايدينا من روائع السطور

رب اغفر له ولوالديه يوم يقوم الحساب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
Admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4349
نقاط : 7916
المزاج : نحمد الله

الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام   الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام Sss10الخميس فبراير 25, 2010 7:15 pm

اللهم امين
واياكم
الغالية ابنة اللجين










غاليتى وسيدتى


دائما ابنة اللجين ينير ضيائك


صفحتى كما ينير وجودك دنيتى


اللهم احفظك من كل شر


تقبلى خالص ودى واحترامى لشخصك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shahdnasser.ahlamontada.com
 
الحضارة لا تستورد من الغرب والغلو ليس من الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سماحة الإسلام وأحقاد الغرب
» هؤلاء أنصفوا الإسلام ماري شيمل "2 الأفضلية في الإسلام.. للتقوي
» هل هذة هى حضارة الغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســام العامة :: حوار الأديان والحضارات-
انتقل الى: