صوفيا: أقدمت فتاة بلغارية في ربيع العمر على الانتحار تحت عجلات قطار بسبب محاولة أهلها الحيلولة بينها وبين حبيبها. وانضم إليها حبيبها فألقى بنفسه على خط السكة الحديدية. وفي حين توفيت الفتاة على الفور يحاول الأطباء جاهدين إنقاذ حياة الفتى .
وبحسب صحيفة "الشرق الاوسط" فأن الفتاة ألبينا "16 سنة" وهي ابنة عمدة قرية كنياجيفا مخلا بشمال بلغاريا تعرفت على زميلها تسفيتان "15 سنة" في المدرسة وأحب كل منهما الآخر. غير أن علاقة الحب بين القاصرين لم ترق لأهل الفتاة لأن الحبيب الصغير ينحدر من أصل غجري وبالتالي مارس والدا ألبينا ضغوطا شديدة على ابنتهما لإبعادها عن تسفيتان. ولكنها لم تتحمل الضغوط فقررت وضع حد لحياتها وأخبرت حبيبها تسفيتان بعزمها على الانتحار.
واكتشف تسفيتان من جانبه أن حياته لن يكون لها أي طعم إذا فقد ألبينا فوافق على خطوتها، وانضم إليها فألقيا بنفسيهما على القضبان الحديدية لحظة مرور القطار الذي وضع حدا لقصة الحب هذه.
والدة تسفيتان قالت بعد المأساة إن ابنها أحب ألبينا كثيرا، وإن الاثنين كانا متعلقين أحدهما بالآخر إلى حد الجنون، وكانا يتبادلان الحديث لساعات من دون ملل أو كلل وكان يسود كل لقاءاتهما الضحك والحبور والسعادة .