قضت محكمة الجنح المستأنفة بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية بتأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة والقاضى بمعاقبة الطبيب السعيد يوسف متولي الدميري "50 سنة" المتهم بتصوير مريضاته أثناء الكشف عليهن داخل عيادته دون علمهن ثم إجبارهن على ممارسة الجنس معه وتصويرهن وتوزيع الصور على أقاربه وأصدقائه لإثبات رجولته، بالحبس ثلاث سنوات وكفالة قدرها عشرة الاف جنيه لايقاف التنفيذ عن التهمتين الأولى والثانية وهما "توزيع إسطوانات خادشة للحياء والتعدي على حرمة الحياة الخاصة وتسجيل ونقل صور لاشخاص دون رضاهم".
والسجن سنة مع الشغل والنفاذ وتغريمه 2000 جنيه عن التهمة الثالثة وهى "إحراز أقراص مخدرة بقصد التعاطي" ، وتغريمه 20 ألف جنيه عن التهمتين الرابعة والخامسة وهما "إقامة منشأة طبية لاتتوفر فيها الإشتراطات الصحية المقررة قانونا وعدم إلتزامه باللائحة الطبية المقررة في جميع تصرفاته على الرغم من أنه مسئول عن منشأة طبية .
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنها إطمأنت وتيقنت من إرتكاب المتهم لجرائمه القذرة وذلك علي الرغم من ان الله قد ائتمن الأطباء علي أرواح عباده وجعل بأيديهم الشفاء ودفع الضر بإذنه.
وأضافت المحكمة في حيثياتها أن مهنة الأطباء من أعظم المهن وأقدسها علي مر العصور والأزمان لكن المتهم لم يكتف بذلك بل عرض حياة مرضاه للخطر باجرائه جراحات لهم في اماكن غير معدة لذلك ودون اجازة او ترخيص له بذلك.
وأكدت المحكمة أن المتهم زاد من فجره وفساده باستباحة أعراض مرضاه وممارسته الرذيلة معهن مستغلا في ذلك الطمأنينة والأمان التي يعطيها المريض لطبيبه ضاربا بفعلته هذه كل الاعراف والعادات والتقاليد والتشريعات السماوية وغيرها عرض الحائط ناشدا متعته الشخصية وإشباع غرائزه الدنيئة متماديا في ذلك متباهيا بما فعل بقيامه بعرض تلك التسجيلات علي معارفه واصدقائه ناشدا من ذلك نشر أفعاله المنفرة الشنعاء وكأنه ينشر امرا طيبا فيه خير الناس .
وتابعت المحكمة قائلة إنه بذلك لم يفسد نفسه فقط بل سعي لإفساد المجتمع بأكمله ناشرا بين افراده الفاحشة والقبح داعيا للرذيلة في الأرض والتي وعد الله عز وجل من يقسم بذلك بالعذاب الاليم في الدنيا والاخرة وذلك امتثالا لقوله تعالي "إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون.
وكانت محكمة جنح الوراق قد قضت فى 5 اكتوبر الماضى بمعاقبة الطبيب المتهم بالحبس ثلاث سنوات وكفالة قدرها عشرة الاف جنيه لايقاف التنفيذ عن التهمتين الأولى والثانية وهما "توزيع إسطوانات خادشة للحياء والتعدي على حرمة الحياة الخاصة وتسجيل ونقل صور لاشخاص دون رضاهم".
كما قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ وتغريمه 2000 جنيه عن التهمة الثالثة وهى "إحراز أقراص مخدرة بقصد التعاطي" ، كما قضت بتغريمه 20 ألف جنيه عن التهمتين الرابعة والخامسة وهما "إقامة منشأة طبية لاتتوفر فيها الإشتراطات الصحية المقررة قانونا وعدم إلتزامه باللائحة الطبية المقررة في جميع تصرفاته على الرغم من أنه مسئول عن منشأة طبية .
وتعود أحداث الواقعة المثيرة عندما وردت معلومات لرجال مباحث الآداب بمحافظة الجيزة تفيد بقيام طبيب جراح بتصوير المترددات على عيادتة بمنطقة الوراق من الفتيات والسيدات عاريات أثناء إجراء الكشف عليهن وتبين أن الطبيب يدعى السعيد يوسف متولى الدميرى "50 سنة" ويعمل بمستشفى قصر العينى، حيث قام بزرع 2 كاميرا تصوير أعلى سرير غرفة الكشف وكان يطلب من السيدات والمرضى خلع ملابسهن للكشف عليهن، وبعد تصويرهن وإنصرافهن من العيادة يتصل بهن ويخيرهن بين فضحهن أو ممارسة الرذيلة معهن. وقام المتهم بالتعدى على 17 سيدة وفتاة بالعيادة وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهن .
تمت مداهمة العيادة وإلقاء القبض على المتهم وعثر داخل العيادة على كمية من الـCD و2 لاب توب وكاميرات التصوير المستخدمة فى الجريمة وأكد المتهم أن المعاشرة وممارسة الرذيلة مع المريضات كانت تتم بموافقتهن ورضائهن وأنه كان يقوم بتوزيع وطبع ذلك على الأسطوانات بغرض المتعة والمفاخرة بين زملائه.