ثورة الزيت وسكر في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم واصلي واسلم على من ارسله الله رحمة للعالمين
احييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما ما حدث بالرض الجزائر الحبيبة هو نتيجة تركامات سياسية واقتصادية
واجتماعية ادت إلى انفجار الوضع من منا لم يكن يعلم او يحس ان هناك شي سيقع
في الجزائر
ذإن حصر ما وقع في الجزائر من اجتجاجات وما صاحبها من تكسير وحرق يخطئ من
يفسر بغلاء الزيت او السكر بل السبب اعمق من مسالة الكل والشرب فالشعب
الجزائري نعم يعيش وضعا مزريا من الناحية الإقتصادية والإجتماعية ولكن غياب
الحريات واحتكار وسائل الإعلام يحث اصبحت الناطقة الرسمية وبوقا للسلطة.
مادا تتوقع من شاب ولد في 92 يعني في فترة حالة الطوارئ التي لم ترفع إلى
وقتنا هدا رغم ميثاق السلم والمصالحة المزعوم إنه شاب يفتقد للحرية
والتعبير عن انشغلاته اليومية
مادا تنتظر من شاب يقرا يوميا ارقام خيالية بالملايير إما نهبت او سرقت حتى
اصبحت هده الأرقام جزئ من حياته يقراها بأول صفحة من الجرائد التي تتغدى
على جراحه.
مادا تنتظر من شاب يقصد عمدا تجهيله واتخديره تارة بكرة القدم وتارة
بالحفلات التي يقيمها اشباه الفنانين افلسو ا ببلدانهم فاتو إلى ارض
الشهداء يخرجون نفاياتهم مقابل الملايير وفي لآخر المطاف هم اول من سب
شهادئنا ورموزنا الوطنية.
ما تنتظر من شاب أمه اشتغلت منظفة بيوت من اجل ان يدرس ابنها وافتخر به بين
الأهل والجيران فيتخرج الشاب فيجد نفسه ضائعا بين مراكز الإمتحانات وسيف
البروقراطية حتى غدا فكر في الشغل واستادان بعض المال لبيع الخضار وبعض
الملابس صينية الصنع طارته الشرطة بعدما ما كان يحلم بصون كرامة امه
الشغالة اصبح هو من يشتغل عند من نهبوا ثروة البلاد واستوردو للجزائر زبالة
الصين من البضائع نعم اصبح يطارد كامجرم ليس له دنبا غير أنه يريد ان يحيا
حياة كريمة ولو على حساب شهادته
ما تنتظر من شاب دخلت العولمة إلى عقر داره فمسخت هويته الإسلامية فابح لا هو شاب عربي ولا امازيغي
مادا تنتظر من شاب تبيع امه دهبها ليغرق ابنها لعل القدر يبتسم لإبنها كما
يقولون وةلا تدري هي ان البحر تعود على أجساد الجزائريين فاصبح طبقه
المفضل
مادا تنتظر من شاب يصفه وزير الداخلية انه لص ومخرب وممنهج من طرف ايادي
خارجية لو سلمنا انه كما وصفه وزير الداخلية الا يمكن للسيد الوزير ان يسأل
نفسه متى يفرز المجتمع المجرمين واللصوص أو العملاء إدا كان الأب بخيل على
ابنائه فحتما ستستغل عصابة المخدرات ابنائه كدلك عصابة السطو والإجرام
لمادا لا تحضن الجزائر ابنائها حتى لا تحركمه ايادي خارجية الشماعة التي
يلجأ دائما إليها مسؤولونا وكأنهم يخاطبون جيل السبعينات والثمانينات لا
يدركون ان الشاب الجزائري اصبح عى قدر من الثقافة والوعي والإدراك
مادا تنتظر من كلب ربطه صاحبه أو جوعه حتى يتبعه اكيد اول فرصة يجدها الكلب
سيأكل حتى صاحبه وحاشى أن اشبه الشعب الجزائري الأبي بالكلب ولكن سياسة
جوع كلبك يتبعك أصبحت جوع كلبك ياكلك.
وبدل أن نستدعي خبراء في علم الإجتماع والسياسة والإقتصاد ونقوم بدراسة
وتحليل الظاهرة وماهو الحل للخروج من هدا المأزق الدي قد يتكرر في أي لحظة
للأسف من يفتعل الأزمات ليس له خطة لإدارة وأو احتواء الأزمات
مادا تنتظر من من شاب وهو يشاهد الطبيب يلبس مأزره الأبيض الرامز للسلام
يضرب ويهان ويسل دمه في وقت كان فيه رئيس الجمهورية يستقبل فيه زين الدين
زيدان نعم ضرب الطبيب اقلهم قضى 7سنوات بالجامعة لم يكسر ولم يسرق ولم
تحركه ايادي اجنبية ومع دلك اهانته قوة مكافحة الشغبيا ليتها تحولت إلى قوة
لمكافحة الفساد والرشوة وتحالف الفاساد مع الإستبداد وكأن الشاب الجزائري
ادرك ان النظام ليس نظاما حضاريا لا يفهم غير لغة واحدة وهي لغة التكسير
وفيالأخيرانا جزائري غيور على ارض الجزائر واحب الجزائر من سويداء قلبي ولا
احب احدا ان ييزايد عليا بوطنيته انا احب الجزائر كجبي لأمي وابي ورحم
الله شهادء الجزائر والمجد والخلود للشهداء