تتخذ الإحتفالات بالأعياد الدينية فى مصر طابعا مختلفا عن باقى الدول الإسلامية حيث يخرج غالبية الشعب المصرى إلى الحدائق والمتنزهات وخاصة حديقتى الحيوان فى القاهرة والإسكندرية ( شمال مصر ) حيث يلهو الأطفال مع مختلف أنواع الحيوانات وخاصة الفيلة والأسود التى تجتذب غالبية زوار الحديقة .
أيضا يفضل البعض الذهاب إلى الملاهى لقضاء أوقات مسلية مع الأطفال الذين ينتظرون هذا العيد سنويا للحصول على العيدية ( الأموال ) لشراء ما يريدون من الدمى وألعاب الأطفال وتأجير الدراجات والمراكب الشراعية فى النيل .
تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .
وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف .
أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم المحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة .