شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 829894
ادارة المنتدي شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 103798
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 829894
ادارة المنتدي شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:53 am من طرف Admin

» حلم جريء
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:24 am من طرف Admin

» لـيـلة شـتـاء
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:22 am من طرف Admin

» ​وفاة "وكيل نيابة شاهد مشفش حاجة" بعد صراع مع المرض
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:10 am من طرف Admin

» ​3 أشقّاء فرنسيين متورطين في هجمات باريس
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:04 am من طرف Admin

» انتهاء أزمة المحامين المعتصمين بمحكمة شبرا الخيمة
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:01 am من طرف Admin

» إستغاثة قانونية
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء مارس 12, 2014 8:00 pm من طرف فلاح من كفر البطيخ

» صيغة دعوى حراسه
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 1:27 am من طرف فلاح من كفر البطيخ

» د. ثروت بدوي يفتح النار على دستور الانقلاب
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10السبت ديسمبر 21, 2013 1:43 am من طرف Admin

مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين سبتمبر 27, 2010 10:15 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3105 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الكبيرالمصري فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21139 مساهمة في هذا المنتدى في 5791 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
اضفنا للمفضلة
أضف موضوعى لمفضلتك

 

 شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 4:52 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد القائد المعلم فتحي الشقاقي
مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين


'هو الواجب المقدس في صراع الواجب والإمكان،
هو روح داعية مسؤولة في وسط بحر من اللامبالاة والتقاعس،
وهو رمز للإيمان والوعي والثورة والإصرار على عدم المساواة'
هذا هو 'عزّ الدِّين القسَّام'
في عيني 'فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي'
من مواليد 1951م في قرية 'الزرنوقة'
إحدى قرى يافا بفلسطين،
نزح مع أسرته لمخيمات اللاجئين في رفح - غزة،
توفِّيت عنه والدته وهو في الخامسة عشرة من عمره،
وكان أكبر إخوته..
التحق الشقاقي بجامعة 'بير زيت'،
وتخرج في قسم الرياضيات،
ثم عمل مدرسًا بمدارس القدس،
ونظرا لأن دخل المدرس كان متقطعًا وغير ثابت،
حينها فقد قرَّر الشقاقي دراسة الشهادة الثانوية من جديد،
وبالفعل نجح في الحصول على مجموع يؤهله لدخول كلية الهندسة
كما كان يرغب، لكنه حاد عنها بناء على رغبة والده،
والتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق بمصر، وتخرج فيها،
وعاد للقدس ليعمل طبيبًا بمستشفياتها.

لم يكن الشقاقي بعيدًا عن السياسة،
فمنذ عام 1966م أي حينما كان في الخامسة عشرة من عمره
كان يميل للفكر الناصري،
إلا أن اتجاهاته تغيرت تمامًا بعد هزيمة 67،
وخاصة بعد أن أهداه أحد رفاقه في المدرسة كتاب
'معالم في الطريق' للشهيد سيد قطب،
فاتجه نحو الاتجاه الإسلامي،
ثم أسَّس بعدها 'حركة الجهاد الإسلامي'
مع عدد من رفاقه من طلبة الطب والهندسة والسياسة والعلوم
حينما كان طالبًا بجامعة الزقازيق.

الشقاقي.. أمّة في رجل

أراد الشقاقي بتأسيسه لحركه الجهاد الإسلامي
أن يكون حلقة من حلقات الكفاح الوطني المسلح
لعبد القادر الجزائري، والأفغاني، وعمر المختار، وعزّ الدِّين القسَّام
الذي عشقه الشقاقي حتى اتخذ من اسم 'عز الدين الفارس'
اسمًا حركيًّا له حتى يكون كالقسَّام في المنهج وكالفارس للوطن،
درس الشقاقي ورفاقه التاريخ جيِّدًا،
وأدركوا أن الحركات الإسلامية ستسير في طريق مسدود
إذا استمرت في الاهتمام ببناء التنظيم
على حساب الفكرة والموقف
(بمعنى أن المحافظة على التنظيم لديهم أهم من اتخاذ الموقف الصحيح)؛

ولذلك انعزلت تلك الحركات -في رأيهم- عن الجماهير ورغباتها،
فقرَّر الشقاقي أن تكون حركته خميرة للنهضة
وقاطرة لتغيير الأمة بمشاركة الجماهير،
كذلك أدرك الشقاقي ورفاقه الأهمية الخاصة لقضية فلسطين
باعتبار أنها البوابة الرئيسة للهيمنة الغربية على العالم العربي.

يقول الدكتور 'رمضان عبد الله' رفيق درب الشقاقي:
'كانت غرفة فتحي الشقاقي، طالب الطب في جامعة الزقازيق،
قبلة للحواريين، وورشة تعيد صياغة كل شيء من حولنا،
وتعيد تكوين العالم في عقولنا ووجداننا'.

كان ينادي بالتحرر من التبعية الغربية،
فطالب بتلاحم الوطن العربي بكل اتجاهاته،
ومقاومة المحتل الصهيوني باعتبار فلسطين مدخلا للهيمنة الغربية.
أراد أن تكون حركته داخل الهم الفلسطيني وفي قلب الهم الإسلامي..
وجد الشقاقي أن الشعب الفلسطيني متعطش للكفاح بالسلاح
فأخذ على عاتقه تلبية رغباته،
فحمل شعار لم يألفه الشعب في حينها،
وهو 'القضية الفلسطينية
هي القضية المركزية للحركة الإسلامية المعاصرة'،
فتحول في شهور قليلة من مجرد شعار إلى تيار جهادي
متجسد في الشارع الفلسطيني،
ومن هنا كانت معادلته (الإسلام – الجهاد - الجماهيرية)..
يقول الشقاقي عن حركته:
'إننا لا نتحرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة،
وتحت سلطان حقوقنا المسلوبة.
أما سدنة الإرهاب ومحترفو الإجرام،
فإنما يلاحقون الأبرياء بالذبح عبر دورهم،
ويبحثون عن الشطآن الراقدة في مهد السلام
ليفجرونها بجحيم ويلاتهم'.

اعتقال الشقاقي

نظرًا لنشاط الشقاقي السياسي الإسلامي كان أهلاً للاعتقال،
سواء في مصر أو في فلسطين،
ففي مصر اعتقل مرتين الأولى عام 1979م؛
بسبب تأليفه كتابا عن الثورة الإسلامية بإيران
وكان بعنوان 'الخميني.. الحل الإسلامي والبديل'،
وفي نفس العام تم اعتقاله مرة أخرى؛
بسبب نشاطاته السياسية الإسلامية.
بعد الاعتقال الأخير عاد إلى فلسطين سرًّا عام 1981م،
وهناك تم اعتقاله أكثر من مرة؛
بسبب نشاطه السياسي عامي 1983/ 1986م،
وحينما أدركوا أن السجن لا يحدّ من نشاط الشقاقي
الذي كان يحول المعتقل في كل مرة
إلى مركز سياسي يدير منه شؤون الحركة من زنزانته،
قرروا طرده خارج فلسطين في عام 1988م إلى لبنان
هو وبعض رفاقه،
ومنها تنقل في العواصم العربية مواصلاً مسيرته الجهادية.

أبو إبراهيم.. القائد الإنسان

لم يكن الشقاقي مجرد قائد محنك،
بل تعدى حدود القيادة ليكون أخًا وزميلاً
لكل أبناء المقاومة الفلسطينية
فقد عُرف عنه نزاهة النفس، وصدق القيادة..
أحب فلسطين كما لم يحبها أحد،
بل ما لم يعرف عن الشقاقي أنه كان عاشقًا للأدب والفلسفة،
بل نَظَمَ الشعر أيضًا،
ومن قصائده قصيدة 'الاستشها. حكاية من باب العامود'
المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي في يوليو 1979م:

- تلفظني الفاء،

- تلفظني اللام،

- تلفظني السين،

- تلفظني الطاء،

- تلفظني الياء،

- تلفظني النون،

- تلفظني كل حروفك يا فلسطين،

- تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون،

- إن كنت غفرت،

- أو كنت نسيت.











أحبَّ الشقاقي أشعار محمود درويش، ونزار قباني،
وكتابات صافيناز كاظم،
بل وكان له ذوق خاص في الفن،
فقد أُعجب بالشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم،
كان شاعرًا ومفكرًا وأديبًا،
بل وقبل كل ذلك كان إنسانًا تجلت فيه الإنسانية
حتى يُخيل للبشر أنه كالملاك..
كان رقيق القلب ذا عاطفة جيَّاشة..
حتى إنه كان ينْظِمُ الشعر لوالدته المتوفاة منذ صباه،
ويهديها القصائد في كل عيد أم،
ويبكيها كأنها توفيت بالأمس.

عشق أطفاله الثلاثة: خولة، أسامة، إبراهيم
حتى إنه بالرغم من انشغاله بأمته
كان يخصص لهم الوقت ليلهو ويمرح معهم،
تعلق كثيرًا بابنته خولة؛
لما تميزت به من ذكاء حاد؛ إذ كان يزهو بها
حينما تنشد أمام أصدقائه:
'إني أحب الورد، لكني أحب القمح أكثر…'.

لم يكن جبانًا قط،
بل إن من شجاعته ورغبته في الشهادة
رفض أن يكون له حارس خاص،
وهو على دراية تامة بأنه يتصدر قائمة الاغتيالات الصهيونية،
فضَّل أن يكون كالطير حرًّا طليقًا
لا تقيده قيود ولا تحده حواجز.

مالطا.. مسرح الاغتيال

وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبيا
باسم 'إبراهيم الشاويش'؛
لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين
على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي،
ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا
باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق
(نظرًا للحصار الجوي المفروض على ليبيا)،
وفي مدينة 'سليما' بمالطا
وفي يوم الخميس 26-10-1995م
اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى فندقه
بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد
طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛
لتخترقا الجانب الأيسر منه،
بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى
في مؤخرة رأسه ليخرَّ 'أبو إبراهيم' ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه.

فرَّ القاتل على دراجة نارية
كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد،
ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب،
حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب.

رحل الشقاقي إلى رفيقه الأعلى،
وهو في الثالثة والأربعين من عمره
مخلفًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا،
وهم ثلاثة أطفال وزوجته السيدة 'فتحية الشقاقي' وجنينها.

رفضت السلطات المالطية السماح بنقل جثة الشهيد،
بل ورفضت العواصم العربية استقباله أيضًا،
وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا 'طرابلس'؛
لتعبر الحدود العربية؛ لتستقر في 'دمشق'
بعد أن وافقت الحكومات العربية
بعد اتصالات صعبة على أن تمر جثة الشهيد
بأراضيها ليتم دفنها هناك.

الجثة في الأرض.. والروح في السماء

في فجر 31-10-1995
استقبل السوريون مع حشد كبير من الشعب الفلسطيني
والحركات الإسلامية بكل فصائلها واتجاهاتها
في كل الوطن العربي جثة الشهيد
التي وصلت أخيرًا على متن طائرة
انطلقت من مطار 'جربا' في تونس،
على أن يتم التشييع في اليوم التالي 1-11-1995،
وبالفعل تم دفن الجثة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك
بعد أن تحول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس
يحمل طابع الاحتفال بجريمة الاغتيال،
حيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع
في وسط الهتافات التي تتوعد بالانتقام والزغاريد
التي تبارك الاستشهاد

توعدت حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام
للأب الروحي 'فتحي الشقاقي'،
فنفَّذت عمليتين استشهاديتين
قام بهما تلاميذ الشقاقي
لا تقل خسائر إحداها عن 150 يهوديًّا ما بين قتيل ومصاب.

في نفس الوقت أعلن 'إسحاق رابين' سعادته باغتيال الشقاقي
بقوله: 'إن القتلة قد نقصوا واحدا'،
ولم تمهله عدالة السماء ليفرح كثيرًا،
فبعد عشرة أيام تقريبًا من اغتيال الشقاقي
أُطلقت النار على رابين بيد يهودي من بني جلدته هو 'إيجال عمير'،
وكأن الأرض لم تطق فراق الشقاقي عنها بالرغم من ضمها له،
فانتقمت له السماء بمقتل قاتله.

وأخيرًا -وليس آخرًا-
وكما كتب 'فهمي هويدي' عن الشقاقي:
'سيظل يحسب للشقاقي ورفاقه أنهم أعادوا للجهاد
اعتباره في فلسطين.
فقد تملكوا تلك البصيرة التي هدتهم
إلى أن مسرح النضال الحقيقي للتحرير هو أرض فلسطين،
وتملكوا الشجاعة التي مكَّنتهم من تمزيق الهالة
التي أحاط بها العدو جيشه ورجاله وقدراته التي 'لا تقهر'،
حتى أصبح الجميع يتندرون بقصف الجنود الصهاينة
الذين دبَّ فيهم الرعب،
وأصبحوا يفرون في مواجهة المجاهدين الفلسطينيين'.

وأَضيف: سيظل يُحسب أيضًا للشقاقي توريثه الأرض
لتلاميذ لا يعرفون طعمًا للهزيمة،
وأنّى لهم بالهزيمة وقد تتلمذوا على يد الشقاقي
والمهندس 'يحيى عيَّاش'!.

الشقاقي.. في عيون من عرفوه

- يقول عنه رمضان عبد الله بعد اغتياله :
كان أصلب من الفولاذ، وأمضى من السيف، وأرقّ من النسمة.
كان بسيطًا إلى حد الذهول، مركبًا إلى حد المعجزة!
كان ممتلئًا إيمانًا، ووعيًا، وعشقًا،
وثورة من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.
عاش بيننا لكنه لم يكن لنا،
لم نلتقط السر المنسكب إليه من النبع الصافي
'وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي'، 'وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي
وَ‌لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي'،
لكن روحه المشتعلة التقطت الإشارة فغادرنا مسرعًا ملبيًا '
وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى'.

- الشيخ راشد الغنوشي من تونس يقول عن الشقاقي:
'عرفته صُلبًا، عنيدًا، متواضعًا، مثقفًا، متعمقًا في الأدب والفلسفة،
أشدّ ما أعجبني فيه هذا المزيج من التكوين
الذي جمع إلى شخصه المجاهد
الذي يقضُّ مضاجع جنرالات الجيش الذي لا يُقهر،
وشخصية المخطط الرصين الذي يغوص
كما يؤكد عارفوه في كل جزئيات عمله
بحثًا وتمحيصًا يتحمل مسؤولية كاملة..
جمع إلى ذلك شخصية المثقف الإسلامي المعاصر الواقعي المعتدل..
وهو مزيج نادر بين النماذج الجهادية
التي حملت راية الجهاد في عصرنا؛
إذ حملته على خلفية ثقافية بدوية تتجافى
وكل ما في العصر من منتج حضاري كالقبول بالاختلاف،
والتعددية، والحوار مع الآخر، بدل تكفيره واعتزاله'.

- أما الكاتبة والمفكرة 'صافيناز كاظم' فقالت عنه:
'لم يكن له صوت صاخب ولا جمل رنانة،
وكان هادئا في الحديث، وتميز بالمرح الجيَّاش
الذي يولِّد طاقة الاستمرار حتى لا تكل النفس،
أعجبته كلمة علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-
عندما نصحوه باتخاذ احتياطات ضد المتربصين به،
فتحرر منذ البداية من كل خوف؛
ليتحرك خفيفًا طائرًا بجناحين:
الشعر والأمل في الشهادة'.

- أما 'فضل سرور' الصحفي فيقول :
'فدائي ومجاهد من نوع متميز فدائي داخل الانتماء الذي طاله،
وفدائي في النمط الذي انتهجه.
في الأولى استطاع بعد أن كان درعًا
لتلقي السهام أن يحول السهام؛
لترمى حيث يجب أن ترمى،
وفي الثانية استطاع أن يؤسس لما بعد الفرد'.

رثاه محمد صيام قائلاً:
قالوا: القضيّةُ فاندفعتَ تجودُ بالدَّمِ للقضية
لا تَرْهَبُ الأعداءَ في الهيجا، ولا تخشى المنيّةْ
يا منْ إذا ذُكِر الوفاءُ أْو المروءَةُ والحميَّةْ
كنتَ الأثيرَ بهنَّ ليس سواكَ فردٌ في البريّةْ
أما فلسطينُ الحبيبةُ، والرّوابي السندسيَّةْ
والمسجد الأقصى المبارك والديارُ المقدسيّة
فلها الدماءُ الغالياتُ هديَّةُ أزكى هديَّةْ
أما التفاوُضُ فهو ذُلٌّ، وهوَ محوٌ للهويّةْ
ولذا فلا حَلٌ هناكَ بغيرِ حلّ البندقيَّةْ


فلسطين في قلب القرآن

ماذا تعني فلسطين في منظور الدكتور الشقاقي؟
يرى الدكتور الشقاقي أن فلسطين
هي مركز الكون مركز الصراع الكوني
بين قوى الحق وقوى الباطل
وإذا نظرنا إلى جغرافية هذه الأرض وتاريخها
أدركنا ماذا يعني فهمنا لفلسطين
على أنها مركز الصراع الكوني
بين قوى الشر وقوى الخير.

لقد شكلت فلسطين أهم مركز ديني
عبر التاريخ بعد الكعبة المشرفة.
وفيها التقت الجيوش والحروب الإستراتيجية
وحددت مصير كثير من الغزاة والجيوش
إنها أولاً آية من كتاب الله سبحانه القرآن،
وهي ثانيا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهي ثالثا: أهم نقطة استراتيجية في المجال الحيوي والإستراتيجي.
فهي إذا ما احتلت أكبر عقبة في طريق وحدة الأمة العربية
ولهذا عمل المسلمون منذ عهودهم الأولى
على تقوية مركزها عسكريا وإداريا
حتى تكون سداً أمام الغزاة القادمين من البحر أو البر.

إن أهمية أية بقعة عربية أو إسلامية
لا تضاهي أهمية أرض فلسطين.
لأن هذه الأرض جمعت رأسي الصراع في العالم.
الرأس الصهيوني والرأس الإسلامي الجهادي
ولو نظرنا إلى قوى العالم الآن
لوجدنا أن الارتباط مع الكيان الصهيوني
يعتبر أساس التوجه الاستعماري العالمي في المنطقة.
وستكون هذه المنطقة مستقبلاً محور الصراع
بين الأمة العربية والإسلامية
وبين قوى البغي الصهيوني الأمريكي الغربي.

فالكيان الصهيوني رأس الحربة للاستعمار الغربي في العالم.
وهذا العالم الغربي يدرك قبل غيره
أن هذه الأمة متى استيقظت وتخلصت من التبعية بكل أشكالها
ستكون أكبر خطر على مصالح المستعمرين في العالم.
فالأمة العربية والإسلامية فيها من الطاقات الروحية
ما سيؤهلها لقيادة العالم.
وفي أرضها ثروات أساسية كالبترول
لو تحكمت بها أيد أمينة لعجز الغرب
عن أي تقدم عسكري أو مادي.

إن هدف الاستعمار منذ اتفاقية سايكس بيكو
تجلى من خلال تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات
ومن ثم إقامة ما يسمى وطناً قومياً لليهود في فلسطين.
وفعلا استطاع الغرب أن يشل حركة الوحدة العربية والإسلامية
التي تبدو إذا ما تحققت مخيفة للغرب
وحتى لا تتعلق أنظار المسلمين بالمركز (القدس)
راحت تكرس أشكال التعاون اليهودي الغربي
على كافة المستويات لتخلق تطلعات أخرى للمسلمين
من شأنها الانشغال الحقيقي
عن التوجه إلى مركز الصراع الحقيقي
بين الغرب واليهود من جهة
والمسلمين والعرب من جهة أخرى.


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته


عدل سابقا من قبل ابنة اللجين في الأربعاء أبريل 28, 2010 5:41 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 4:56 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد صلاح خلف 'أبو إياد'

كأنهم لم يقطعوا حبل سرته على الساحل اليافوي للمتوسط،
فظل صلاح مصباح خلف (أبو إياد)
مشدودا إلى مسقط رأسه (يافا)،
حتى فاضت روحه في (قرطاج)
على الساحل التونسي للمتوسط،
حين قضى برصاص الغدر والخيانة
مثل الكثيرين من رفاقه في اللجنة المركزية لحركة فتح.

وبين الولادة في اليوم الأخير من شهر آب عام 1933،
والشهادة في الدقائق الخمس الأخيرة،
قبل انتصاف شهر كانون الثاني عام 1991،
ثمانية وخمسون عاما من التاريخ الفلسطيني
المتفجر باللوعة.. وبالانتصار،
فابواياد كان، في حياته يحمل فلسطين كاملة،
ويحلم بفلسطين كاملة.
وعندما اخترق الرصاص جسده أصاب فلسطين كلها.
لكن (الوطن) الذي ناضل أبوإياد لاستعادته
وقضى من اجله يمد شهداءه بالحياة الجديدة
مستلهما من تاريخهم ومن وصاياهم
عزيمة البقاء ووسيلة الديمومة.

سيكون لنا، ذات يوم، وطن.. قالها ابواياد ومضى،
بعد قرابة ثلاثة عقود من النضال
في قواعد المقاومة وفي قلب قيادتها...
وها هو الوطن يتشكل الآن حجرا حجرا، وشجرة شجرة،
ومدينة مدينة، محتفظا برائحة الشهداء وعبق تاريخهم.

لم يكن صلاح خلف الشهيد الفلسطيني الأول،
ولن يكون الأخير،
لكنه واحد من الرموز النضالية المهمة
في التاريخ الفلسطيني المعاصر، وهو، بلا شك،
واحد من أهم رموز الثورة الفلسطينية وقادتها البارزين.
وفي سيرته من الولادة إلى الشهادة
تلخيص للعذاب الفلسطيني وللإنجاز الفلسطيني أيضا...

النشأة

ولد صلاح خلف في يافا في 31/8/1933،
وكان والده القادم أصلا من غزة موظفا متوسطا
في السجل العقاري في المدينة.

والتحق الطفل (آنذاك) بإحدى المدارس الابتدائية
لتلقي التعليم الذي كان والده حريصا على توفيره لأبنائه
مثل سائر الآباء الفلسطينيين.

وفي تلك الفترة تعرف التلميذ صلاح خلف
على طبيعة الصراع بين العرب واليهود
من خلال احتكاكه بأبناء (المعسكر الآخر).
والتحق بأشبال النجادة وهو فتى يانع،
وكانت منظمة النجادة في ذلك الوقت
تنظيما يسعى لمقاومة تهويد فلسطين،
ويدرب أعضاءه باستخدام البنادق الخشبية نظرا لندرة السلاح.

وفي تشرين الأول عام 1945،
جرب الفتى صلاح خلف الاعتقال لأول مرة،
عندما داهمت شرطة الانتداب منزل أسرته وأصرت على اعتقاله
بتهمة الاعتداء على تلميذ يهودي.

لكن يوم الثالث عشر من عام 1948،
هو اليوم الأكبر تأثيرا في ذاكرة (ابو اياد)،
ففي هذا اليوم هاجرت عائلته من يافا الى غزة
هربا من القوات الصهيونية،
وقد ركب صلاح خلف مع واليده واشقائه وشقيقاته
ورهط من المهاجرين في مركب غادر ساحل يافا
متجها إلى غزة تحت وابل من نيران القصف اليهودي.

وفي غزة التي وصلها بعد رحلة صعبة
رأى فيها الفجيعة على وجهي أبوين فقدا طفلهما
ثم القيا بنفسيهما في البحر،
بدأ صلاح خلف حياة جديدة،
والتحق بإحدى المدارس الثانوية ليكمل تعليمه،
وعمد بالتعاون مع شقيقه الأكبر عبد الله
إلى العمل سرا لمساعدة الوالد
الذي كانت مدخراته تنفذ
دون ان يستطيع توفير مصدر للدخل.

البدايات:

عام 1952 توجه صلاح خلف إلى القاهرة
لدراسة اللغة العربية في جامعة الأزهر،
وهناك بدأ نشاطه النضالي المنظم،
وتعرف على 'الطالب' ياسر عرفات،
وتعاون الاثنان في النضال
من خلال رابطة الطلاب الفلسطينيين (1952-1956)،
ثم من خلال رابطة الخريجين الفلسطينيين.

وفي تلك المرحلة واجه صلاح خلف الكثير من الصعوبات
مع الأجهزة الأمنية في مصر، لكنه تمكن أيضا،
وهو ما زال طالبا، من اللقاء مع الرئيس جمال عبد الناصر
ليعرض عليه مطالب الطلبة الفلسطينيين
من مصر ومن جامعة الدول العربية.
ثم واصل صلاح خلف نشاطه حتى بعد عودته إلى غزة
ليعمل مدرسا لفترة من الزمن،
قبل ان يسافر إلى الكويت ليعمل في مدارسها معلما للغة العربية.
وكان قد حصل على دبلوم تربية وعلم نفس
من جامعة عين شمس المصرية.

القيادة:

وفي الكويت بدأ مع صديقه ياسر عرفات
وخالد الحسن وسليم الزعنون وفاروق القدومي (ابو اللطف)
ومناضلين آخرين بناء تنظيم حركة فتح.
وبالاتصال مع مناضلين آخرين في بلدان مختلفة،
كان أبرزهم أبويوسف النجار وكمال عدوان
ومحمود عباس (ابو مازن) المقيمين في قطر،
تمكن (المؤسسون) من بناء الحركة
التي أصبحت في السنوات اللاحقة اكبر فصيل فلسطيني
ورائدة النضال الوطني التحرري الفلسطيني.
وكان ابو اياد منذ ذلك الوقت وحتى استشهاده
يوصف بأنه الرجل الثاني في فتح،
وفي منظمة التحرير الفلسطينية.

وقد تفرغ ابو اياد للعمل النضالي من خلال حركة فتح
وتسلم مواقع وأنجز مهمات صعبة
في كل مواقع تواجد الثورة
في القاهرة ودمشق وعمان وبيروت.
فشارك في معركة الكرامة عام 1968،
كما شارك في قيادة العمليات طيلة سنوات الحرب اللبنانية،
وبقي في بيروت أثناء الحصار
وغادرها مع المقاتلين عام 1982.

تميزت شخصية صلاح خلف بالصلابة والقوة،
فكان صلب الإرادة متوقد العزيمة
لا تحد اندفاعته حدود
إلا ما وقر في قلبه والتزامه بأخوته وقضيته،
كما تميزت شخصيته بالسلاسة والمحبة والمرونة
في التعامل مع الكادر التنظيمي
الذي أحبه وتقرب منه،
وكان لقدرات الشهيد أبوإياد الخطابية
أن رسمت منه شخصية بارزة وآسره للجمهور
الذي كان يتوافد بعشرات الآلاف ليستمع لحديثه
في المهرجانات أو الخطابات أو المؤتمرات.

يشار إلى صلاح خلف غالبا بأنه كان وراء (منظمة أيلول الأسود)
التي ضربت المصالح الإسرائيلية والمصالح الأمريكية
في أرجاء العالم
ولم تكن عملية ميونخ ضد الرياضيين الإسرائيليين الشهيرة
إلا بداية لمثل هذا النمط من العمليات
الذي أنكر أبوإياد علاقته بها.

كان صلاح خلف إلى يسار الأخ القائد الرمز ياسر عرفات
رفيق دربه ومساعده الأمين ،
وأول من كان يقوم أخطاءه ويرفض أو يصارع
لتثبيت مفاهيم وآراء المعارضين داخل الحركة
في حركية إحداثه للتوازن المطلوب في جسد الحركة،
فكان أول المؤيدين لمطالب الإصلاح ،
وأول الرافضين للانشقاق على الحركة ما حصل عام 1983.

وخلال وجوده في قيادة الثورة،
تسلم ابو اياد العديد من المؤسسات الحساسة
ومنها رئاسته لجهاز الامن الموحد للثورة الفلسطينية
( امن منظمة التحرير الفلسطينية)،
ولذلك فقد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال
التي نجا منها بفضل يقظته ودرايته بهذه المحاولات،
لكن رصاصات حمزة ابو زيد التي قتلته
جاءت مفاجئة تماما، ومخالفة لكل التوقعات.
فكيف تمت الجريمة ومن يقف وراءها؟.

جريمة قرطاج

من المعروف والبديهي إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد'
كان يريد رأس أبي إياد بأي ثمن،
وقد حاول من خلال عملائه،
أكثر من مرة اغتيال (الرجل الثاني)
لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل.

ومن المتوقع أن تكون أجهزة استخبارية أخرى
قد حاولت الوصول إلى أبي إياد وإنهاء حياته،
لكن الأمر لم يكن سهلا حتى في بيروت
أثناء الحرب الطويلة بسبب يقظة الرجل واحتياطاته الأمنية
التي تنبه إلى أهميتها القصوى
بعد استشهاد رفاقه الثلاثة
كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار
على أيدي الكوماندوز الإسرائيليين
في عملية فردان عام 1973 في بيروت.
ومن المؤكد أن هناك أطرافا أخرى
كانت تريد اغتيال أبي إياد،
وخاصة جماعة المرتزق الإرهابي (أبو نضال)
التي تمكنت من ذلك بعد تجنيد حمزة أبو زيد
وبعد سنوات كثيرة من العداء المعلن
والتهديد المتلاحق لحياة ابي اياد.

وربما كان احد أهم أسباب نجاح جماعة أبو نضال
في تنفيذ هذا 'الهدف'
يكمن في أسلوب الشهيد أبو إياد
الذي كان يفضل استمالة أعدائه الفلسطينيين،
وتجنيدهم للعمل معه ووضعهم ضمن حراساته.
لكن أيا من هؤلاء لم ينقلب على أبي إياد،
بل كان القاتل المأجور حمزة ابو زيد
احد حراس (ابو الهول) - هايل عبد الحميد -
الذي قضى أيضا في تلك الدقائق الخمسة المشؤومة،
كما قضى أيضا ابو محمد العمري مدير مكتب ابو اياد.


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 4:58 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد القائد عمر شبلي ابو احمد حلب
امين عام جبهة التحرير الفلسطينية



'معلومات شخصية'

ولد الرفيق الشهيد القائد في طيرة حيفا عام 1945م .
• هجر مع عائلته الى مدينة حلب في سوريا عام 1948 م.
• انهى دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية
بالجمهورية العربية السورية.
• متزوج وله اربعة ابناء ( ثلاث اولاد وبنت).
• استشهد في مدينة غزة بتاريخ 12/05/2007
. • شيع جثمانه الطاهر الى مثواه الاخير
في مقبرة الشهداء بغزة في موكب جنازي رسمي وشعبي
مهيب بتاريخ 13/05/2007.

'سيرته النضالية'

التحق بصفوف الثورة الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية
في اوائل السيتينات منذ ريعان شبابه
وقاتل في جميع المعارك
دفاعا عن الثورة الفلسطينية والشعب ومنظمة التحرير الفلسطينية،
و قضى الرفيق القائد الوطني الكبير عمر شبلي ' ابو احمد حلب '
حياته مدافعا عن ثورته وقضيته
وانضم الى صفوف الثورة والجبهة منذ انطلاقتها
في بداية التأسيس وخاض معارك الدفاع
عن الثورة والشعب الفلسطيني ،
وتسلم العديد من المهمات النضالية والقيادية
في جبهة التحرير الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية،
وقد جسد نموذجا بارزا في العطاء والنضال والحفاظ
على ثوابت شعبنا وفي المقدمه منها حق العودة ،
اضافة الى دوره المميز في تشكيل لجنة المتابعة
للقوى الوطنية والاسلامية
ومساهمته في معالجة ظواهر الفلتان الامني
وكل الاشكالات الداخلية ،
حيث حاز رفيقنا القائد على ثقة شعبنا وقيادته.

المهمات النضالية والقيادية التي تولاها في جبهة التحرير الفلسطينية:

أنتخب عضوا ً في اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس
وعضوا ً في المكتب السياسي في المؤتمر السادس.
• انتخب نائب الأمين العام منذ 1998 م.
• بعد استشهاد القائد محمد عباس ”ابو العباس ” الأمين العام للجبهة، انتخب
امينا ً عاما ً للجبهة في عام2004م
الى ان وافته المنية في ليلة 13 / 5 / 2007.
• انتخب عضو في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1979.
• انتخب عضو في المجلس المركزي عام 1987.
• المهمات القيادية التي تولاها في السلطة الوطنية الفلسطينية
• عضواً في المجلس العسكري الفلسطيني الاعلى في لبنان.
• عاد الى ارض الوطن عام 1994،
حيث عين مديراً عاماً لمديرية الشؤون العامة في وزارة الداخلية،
ثم رقي الى درجة وكيل مساعد للوزارة الداخلية
وبقي في هذا المنصب حتى عام 2003.
• عضواُ في مجلس الامن القومي الفلسطيني السابق
منذ عام 1994 وحتى عام 2003.
• كان له دور متميز في تشكيل
لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية



رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:02 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد القائد محمد الشيخ خليل


محمد الشيخ خليل) أو (الهشـط),
اسمٌ له وقعه في نفوس الفلسطينيين,
كيف لا وهو الذي أثلج صدورهم مراراً وتكراراً
بعملياتٍ نوعية كانت مؤلمةً على أعداء الله,
نعم لقد تربى محمد الشيخ خليل على حب الجهاد والمقاومة
ليكون فارساً من فوارس الشعب الفلسطيني
الذين رسموا بدمائهم الزكية آياتٍ عبقة عززت
في نفوس شعبنا المعطاء
روح الإصرار والعزيمة والتحدي
لاسترداد أرضهم وعرضهم من دنس المحتل الغاصب.

تهل ذكراك أبا خليل يا صوت الحق الصادح
بالخير والأمل والبشرى لتكرس في خلجات نفوسنا
منهاج عقيدتك الراسخة والمتينة ...
يا حامل عبق الإنعتاق من الذل والمهانة,
ليؤكد شعبك الذي لطالما دافعت عنه
أن خيارك هو الخيار الأمثل
في زمنٍ تقاعس فيه حاملو الشعارات الرنانة بحجج واهية,
وتحذلك فيه من يدعون أنهم حريصون على مصلحة شعبك
من أجل إرضاء أمريكا ومن خلفها إسرائيل.

أبا خليل لا نملك إلا أن نقول لك
نم قرير العين فجذوة المقاومة التي سخّرت حياتك من أجلها
ستبقى مشتعلة وأبناؤك وإخوانك في سرايا القدس
وكافة شرفاء هذا الوطن ماضون على خيارك
حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.

الشهيد في سطور

كانت مدينة رفح الصمود والمقاومة في العام 1971م,
على موعدٍ مع مولد رجلٍ قدر الله عز وجل
أن يكون فيما بعد رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة
على الساحة الفلسطينية,
ولد محمد الشيخ خليل لأسرة فلسطينية لاجئة
تعود جذورها إلى بلدة يبنا
داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة عام 1948م.

درس الشهيد القائد المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية
في مدارس مدينة رفح,
حيث كان من الطلاب المواظبين على الدراسة
والمشهود لهم بمدى حرصهم على عدم إضاعة الدروس,
وفي العام 1987م, اندلعت الانتفاضة الأولى
ليشارك الشيخ خليل مثله مثل أقرانه في فعالياتها,
لكنه سرعان ما تميز عن أقرانه
حيث حاول إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال
لتتم مطاردته من قبل قوات الاحتلال,
حتى استطاع الذهاب للبنان عام 1989م.

وفي لبنان تلقى محمد دورات عديدة
على كافة أنواع الأسلحة, ليصبح خبيراً ومميزاً,
حيث يقول أحد المقربين منه:
' أنه تلقى حوالي 13 دورة عسكرية مكثفة
حيث كان في كل من هذه الدورات الشخصية المميزة
والتي تحظى على إعجاب مدربيه'.

بعد توقيع اتفاقية 'أوسلو' عام 1993،
قرر محمد الشيخ خليل العودة إلى قطاع غزة,
ليستعيد دوره الجهادي والنضالي
ولكن هذه المرة بشخصيةٍ معدة إعداداً جيداً,
ليتم إلقاء القبض علية أثناء عودته من قبل السلطات المصرية
وتتم محاكمته بالسجن الفعلي
لمدة خمس سنوات ونصف.

بعد ذلك دخل محمد الشيخ خليل إلى قطاع غزة,
ليكون له الشرف أن يكون أحد الذين شاركوا
في تنظيم صفوف الجناح العسكري
لحركة الجهاد الإسلامي من جديد
بعد الضربات المتتالية التي لاقاها أبناؤه
من قبل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

شقيق الشهداء

ليس غريباً على هذه الأسرة العظيمة
التي تنحدر من عائلة الشيخ خليل المجاهدة,
أن تخرج ثلاثة أشقاء شهداء قبل محمد
ليكون كل شهيد منهم وقوداً يشعل في محمد
عزيمة ليس بعدها عزيمة
في أن يوجه اللكمة تلو اللكمة
لأعداء الله مكبداً إياهم خسائر فادحة.

أشرف وشرف ومحمود,
هم أشقاء فارسنا المعطاء محمد الشيخ خليل
ولكل فارس من هؤلاء الفرسان حكايته مع الشهادة
فأشرف قضى نحبه في اشتباكٍ مسلح
مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991م
في عملية 'بليدة' بالاشتراك
مع المقاومة الإسلامية في لبنان.

أما, شرف فاستشهد خلال اشتباكٍ مسلح في وسط البحر
بالقرب من مخيم نهر البارد ,
حيث كانت عمليته ضمن التصدي لقوات الإنزال البحري الصهيوني
على لبنان بتاريخ 2/1/ 1992م.

أما شقيقه محمود قضى شهيداً,
عندما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية
صاروخاً على منزل محمد في مخيم يبنا برفح
في محاولةٍ فاشلة لاغتياله,
في أكتوبر/ تشرين أول في العام 2004م,
حيث يعد محمود من أبرز
قادة وحدة التصنيع العسكري في سرايا القدس.

من رصيده الجهادي

كنا قد أشرنا أن محمد عندما دخل إلى قطاع غزة
بعد اعتقاله من قبل السلطات المصرية
قد أسهم في إعادة تنظيم صفوف الجناح العسكري
لحركة الجهاد الإسلامي
وبدأت الانتفاضة المباركة ليعمل أبناء الجهاد
تحت مسمى جديد وهو (سرايا القدس)
حيث واصل المجاهد محمد الشيخ خليل
رحلته الجهادية خلال انتفاضة الأقصى،
ليكون أبرز القادة العسكريين للسرايا في القطاع
حيث كان له شرف الإشراف والتخطيط للعديد من العمليات.

في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001،
كان محمد برفقة عددٍٍ من المجاهدين الأخيار
في مهمة جهادية ليشاء الله أن تبتر ساقه الطاهرة
وكذلك باقي أفراد المجموعة المصاحبة له,
ولعل أبرزهم الشهيد القائد/ياسر أبوالعيش.

ومن العمليات العديدة التي سجلت إلى رصيد
محمد الشيخ خليل الزاخر عملية 'فتح خيبر' البطولية
التي راح ضحيتها خمسة جنود وإصابة العشرات,
وعملية 'جسر الموت' التي قتل فيها ثلاثة جنود وأصيب ثمانية آخرون, وعملية
إطلاق قذيفة الآر. بي. جي على دبابة المركافاة
في العام 2003م والتي راح ضحيتها سبعة جنود إسرائيليين
والعديد العديد من العمليات التي يعلمها العدو قبل الصديق.

موعد مع الشهادة

بعد استعراض مشواره الجهادي الطويل
الذي أذاق فيه العد المرارة تلو المرارة,
ركّزت سلطات الاحتلال من جهتها بشكل كبير
على استهداف المجاهد محمد الشيخ خليل،
معتبرةً إياه أخطر المطلوبين له،
حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل،
وكانت آخر محاولات الاغتيال الفاشلة
تلك التي حدثت عندما أطلقت طائرة صهيونية صاروخاً
على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح
في شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2004،
إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة القصف،
و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود،
و قد تمكنت طائرات الاستطلاع الصهيونية
مساء يوم الأحد الماضي (25/9) من اغتيال الشيخ خليل
بعد أن قصفت سيارته بينما كان يسير على الطريق الساحلي
لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة،
مما أدى إلى استشهاده واستشهاد قيادي آخر
من سرايا القدس كان بصحبته.

أخطر المطلوبين

بعد اغتيال القيادي محمد الشيخ خليل
انتاب قادة الكيان الصهيوني حالةً من الفرح الشديد
حيث صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني
عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير تساحي هنغبي
على الملأ أن جيش الاحتلال اغتال المجاهد محمد الشيخ خليل
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي،
حيث قال هنغبي :
' إننا نحيي الوزير شاؤول موفاز على هذا الإنجاز الرائع
بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً'
حسب تعبير الوزير الصهيوني.

مقتطفات من كلام الشهيد

-'نحن نؤكد من جديد أننا ضد أية محاولة للتخلي
عن السلاح أو إلقاءه
طالما أن المحتل لا زال جاثما على أرضنا ..
سلاحنا ليس للمساومة أو الابتزاز أو البيع
أما أن تعرض علينا السلطة مقايضته بأي شيء
فهذا مرفوض وغير مقبول لدينا '.

-' العدو الصهيوني لا ينتظر المبررات للتصعيد
ضد شعبنا ولا ينتظر الحجج,
فهو عدو قائم على القتل والإرهاب،
سواء كانت هناك مقاومة أو لم تكن،
فهو لا يحتاج إلى أعذار '.



رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:06 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد القائد حسين عبيات


بالدم نكتب تاريخ المستقبل

كل الضغوط التي مورست لإخماد جذوة الانتفاضة،
ذهبت أدراج رياحها العاتية.
فالحصار لم يغير القرار بالاستمرار.
ودماء الشهداء تتراكم لتعطي حصادا يليق بشعب التضحية والفداء.
وأوسمة بطولة الجرحى وعذابات الأسرى
وصبر أمهات الشهداء ترسم خارطة الوطن المقدس
رغم انف الاحتلال والعدوان.

هذا الموقف الشعبي البطولي هو الذي يفرض
حالة التفوق الفلسطيني على الإسرائيلي
في معادلة توازن الرعب توازن الخوف والجزع.
ففي الوقت الذي يتمتع به العدو الصهيوني
بتفوق صارخ في التوازن العسكري،
توازن الأسلحة والذخائر.
فان روح الشعب المعنوية التي صمدت خلال قرن كامل
قد جذرت في نفوس الصهاينة هلعا
يعصرهم بالخوف من الماضي والحاضر والمستقبل على حد سواء.
وان عقدة المسادة التي تلاحقهم..
وعقدة الكارثة التي اخترعوها وخوفوا أنفسهم من خلالها
هي التي تجعلهم يخرجون عن طورهم
في محاولة كسر الخوف الكامن في نفوسهم.
فالتصعيد البربري الذي مارسوه سابقا
من خلال المجازر المتلاحقة تصل ذروتها
عند استخدام سلاح الجو من اجل اغتيال الأفراد.
هذا التصعيد هو أعلى درجة، من حيث النوع،
يمكن ان يمارسها الجيش الإسرائيلي
المدجج بالأسلحة الاميركية.
في وقت تمارس فيه أميركا
رعاية عملية سلام عادل؟! وشامل؟! ودائم؟؟ في المنطقة.

الشهيد حسين عبيات المناضل الفتحوي العريق.
الذي ترعرع في ظل الانتفاضة الاولى،
وتخرج بكفائة عالية من جامعة الحركة الاسيرة،
كان على جدول اعمال اللجنة الامنية الاسرائيلية المصغرة
التي قررت اغتياله إلى جانب عدد من القيادات الميدانية.
المتشبثة بمبدأ استمرار الانتفاضة وشموليتها.
ولقد انقسمت اللجنة الامنية المصغرة على نفسها
تجاه اسلوب القضاء على الانتفاضة.
ففي الوقت الذي كان افرايم سنيه، وعوزي دايان
يدفعان باتجاه شاروني بهدف وضع حد
لعملية التسوية واعادة الاحتلال لمناطق السلطة
والتنفيذ الحرفي المخطط لحقل الشوك،
والصيف الحار والحديد الملتهب. وغيرها،
كان موقف باراك وموفاز اكثر تحفظا،
ويدعو إلى تنفيذ المخطط للوصول إلى الهدف
في الوقت الذي يتم فيه التمسك اللفظي بعملية السلام.
وهذا المخطط يقتضي الضرب بكل انواع الاسلحة
لاهداف محددة تطال بشكل مباشر
القادة الميدانين للانتفاضة.
والمراكز الاساسية التنظيمية والتعبوية لحركة فتح ومسؤوليها
كما اقرت استخدام الطائرات للقيام
بعملية اغتيال الافراد معتمدين على المعلومات
حول تحركات المطلوب اغتيالهم على شبكة عملائهم
من ضحايا مرحلة التطبيع واصحاب المصالح الخاصة.

للشهيد حسين عبيات ان يشعر بالفخار،
اسوة بالاخ القائد الرمز ابو جهاد،
الذي تحركت من اجل اغتياله الاساطيل والطائرات
وتحت اشراف باراك نفسه
الذي بنى امجاده على قدرته
على ممارسة ارهاب الدولة المنظم.
وذلك بهدف اخماد الانتفاضة الكبرى..
وكانت النتيجة عكس ما اراد
فقد اعطى دم (ابو جهاد) الزكي للانتفاضة
ذروة مجدها وعطائها.
ولقد كان الشهيد حسين مقصودا لذاته..
مقصودا لان بطولته وعنفوان ارادته
كانا يشكلان لهم خوفا ورعبا،
ولكنهم لم يدركوا ان حسين قبل ان يودع الحياة
قد نشر من عزيمته وعنفوانه
ما يجعل ارض فلسطين مليئة
بتلك الروح المعنوية المؤمنة بحتمية النصر،
وبالاستعداد الدائم للتضحية.
والتي تعرف كيف ستملي ارادتها
في الزمان والمكان الملائمين.
فلن يذهب هدرا دم الشهيد حسين أو دماء كل الشهداء
التي تكتب اليوم سطور تاريخ المستقبل.

وعندما اصطفى الله الشهيد حسين إلى جواره..
اصطفى من الامهات اللواتي قدمن من ابنائهن
وفلذات اكبادهن لهذه الانتفاضة العظيمة
ما يضمن استمرارها وشموليتها.
فكانت الام الشهيدة رحمه جبران،
والام الشهيدة عزيزه شاهين صفوة الله
إلى عليين بصحبة الشهيد حسين عبيات،
الذي استشهد قابضا على بندقيتة واصبعه على الزناد،
انما هي مفخرة لشعبنا البطل.
فالموكب الفلسطيني يتكامل في صورة هذا العطاء
الذي لاينتهي الا بعودة القدس حرة عربية
وعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية المستقلة
وتحقيق حق العودة.

وانها لانتفاضة حتى النصر


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:12 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!


الشهيد أحمد ياسين
من ابرز الشخصيات الفلسطينية المناضلة
في وجه الإحتلال الإسرائيلي،
و مؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس.


نشأته




هو الشيخ أحمد اسماعيل ياسين
المولود في يونيو/حزيران عام 1938
في قرية جورة عسقلان - قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة -
نزح مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948 ميلادية .
أصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة
في عامه السادس عشر .
استطاع الشيخ احمد ياسين ان ينهي دراسته الثانوية
في العام الدراسي 57/1958
ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية
بسبب حالته الصحية .


بداية نشاطه السياسي


حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي
بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة
احتجاجا على العداوان الثلاثي
الذي استهدف مصر عام 1956 ,
حينها اظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة
حيث استطاع ان ينشط مع رفاقة الدعوة
إلى رفض الإشراف الدولي على غزة
مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الادارة المصرية .


إنشائه لحماس

في عام 1987 ميلادية ,
اتفق الشيخ احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الاسلامي
في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي
لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين
أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية "
المعروفة اختصارا باسم "حماس" .
بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الاولى
التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ,
ومنذ ذلك الحين و الشيخ احمد ياسين
يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس .
ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث
التي رسخت في ذهن الشيخ ياسين
والتي جعلته في قناعة تامّة
على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الإحتلال الإسرائيلي.
فيرى الشيخ بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني
والإعتماد على السواعد الوطنية في تحرير فلسطين،
إذ لا يرى الشيخ ياسين من جدوى في الإعتماد
على البلدان العربية او المجتمع الدولي
في تحرير الأرض الفلسطينية.
وكما يروي الشيخ،
"لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل
السلاح من أيدينا بحجة
أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش،
فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا
وراحت العصابات الصهيونية
ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين،
ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".


إعتقاله

بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الاولى،
بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة
لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين
فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988
وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان.
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيلين
واغتيال الفلسطينيين المتعاونيين مع اسرائيل،
قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989
باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس،
و صدر حكم يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة
إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه
في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991
وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيلين
و تأسيس حركة حماس.


الإفراج عنه

تم الافراج عن الشيخ أحمد ياسين مقايضة لعملاء الموساد
الذين تم القبض عليهم بعد المحاولة الفاشلة
لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل
في عاصمة الاردن عمان .


محاولة إغتياله

في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية
أن الشيخ ياسين لا يتمتع بحصانة
وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ,
تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال إسرائيلية
عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16
بالقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة،
وكان الشيخ أحمد ياسين متواجداً في شقّة
داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية،
فاصيب الشيخ ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية
ان الشيخ أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية.


استشهاده

استشهد الشيخ أحمد ياسين ,
وهو يبلغ الخامسة والستون من عمره ,
بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي
الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة،
وادائه صلاة الفجر في يوم الأول
من شهر صفر من عام 1425 هجرية
الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية
بعملية أشرف عليها الصهيوني
رئيس الوزراء الإسرائيلي إرئيل شارون .
قامت المروحيات الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي
بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد
وهو في طريقه الى سيارته
مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه،
فسقط الشيخ شهيدا في لحظتها
وجُرح إثنان من أبناء الشيخ في العملية،
واستشهد 7 من مرافقيه.



رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:19 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 1_157043_1_17
الشهيد عبد العزيز الرنتيسي..
الطبيب الثائر


البداية




نشأ عبد العزيز الرنتيسي ابن يبنا
القرية المهجرة (بين عسقلان ويافا)
والمولود في 23-10-1947 قبيل التهجير
في أسرة ملتزمة ومحافظة
في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين.
لم يمنعه صغر سنه من العمل
لمساعدة عائلته المكونة من 11 فردا؛
حيث اشتغل وهو في عمر ست سنوات
فلم يلهو مع أقرانه ولم يعش شقاوات الطفولة،
كان هناك أكبر من ذلك يشغل تفكيره،
وعالمه الصغير.

أنهى الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965،
وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية
ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛
حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972
وعاد إلى قطاع غزة.
لم تقف أحلامه عند هذا الحد
على الرغم من صعوبة الظروف التي عاشها
وأفراد أسرته الأحد عشر.

لمع نجم الرنتيسي في العديد من المجالات
سواء على الصعيد العلمي أو العملي أو الدعوي وكذلك الجهادي؛
فقد حصل على درجة الماجستير
في طب الأطفال من مدينة الإسكندرية،
بعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى
محتجا على منعهم من النهل من معين العلم،
والسفر إلى أرض الكنانة،
وعمل بعد أن عاد في مستشفى ناصر في خان يونس،
وذلك عام 1976.

شغل الدكتور الرنتيسي العديد من المواقع في العمل العام؛
منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي،
والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة،
والهلال الأحمر الفلسطيني.
وعمل في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة
منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا
يدرس علم الوراثة والطفيليات.


نجاة الرنتيسي من محاولة الاغتيال الأولى

كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة
في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة،
تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية
سيارة لعمال فلسطينيين،
فقتلت وأصابت جميع من في السيارة،
واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل
مما أثار الشارع الفلسطيني؛
خاصة أن الحادثة جاءت
بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية
التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛
خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما
في حالة من الاستنفار والمواجهة
شبه اليومية مع قوات الاحتلال.
وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه
مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا)
أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى،
فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة
وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك،
وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما
يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة
ضد الاحتلال الصهيوني.
وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي
في ليلة التاسع من ديسمبر 1987،
وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية "
كعنوان للعمل الانتفاضي
الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين،
وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س".
هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة
والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ،
وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد،
واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة
من أفضل مراحل جهاده.

وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة
الخامس عشر من يناير 1988 -
أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة-
إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي،
وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت،
بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي
بعنف شديد محدثين أصواتا
فزع بسببها أطفاله الصغار
الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع.

انتهى الاقتحام باعتقال الدكتور
ليكون هذا بداية مسيرة الاعتقالات،
وبداية مسيرة الجهاد والإبعاد.

رهين المعتقلات

انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين
ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة،
ويكون أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
في غزة عام 1987.

وكان أول من اعتقل من قادة الحركة
بعد أن أشعلت حركته الانتفاضةَ الفلسطينية الأولى
في التاسع من ديسمبر 1987؛
ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يومًا
بعد عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال،
الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه
فاشتبك معهم لصدهم عن الغرفة،
فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.

وبعد شهر من الإفراج عنه
تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988؛
حيث ظل محتجزًا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام،
ووجهت له تهمة المشاركة في تأسيس وقيادة (حماس)،
وصياغة المنشور الأول للانتفاضة،
بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك،
فحوكم على قانون "تامير"، ليطلق سراحه في 4/9/1990.
ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد 100 يوم فقط
بتاريخ 14/12/1990؛
حيث اعتقل إداريًّا لمدة عام كامل.

ولم يكن فقط رهين المعتقلات الإسرائيلية
بل والفلسطينية أيضا؛
فقد اعتقل أربع مرات في سجون السلطة الفلسطينية،
كان آخرها لمدة 21 شهرًا
بسبب مطالبته السلطة الفلسطينية بالكشف
عن قتلة الشهيد محيي الدين الشريف
في مارس "آذار" 1998.

مرار الغربة

مقاتلو حماس يحيطون بالرنتيسي

وفي 17-12-1992
أُبْعد مع 400 من نشطاء وكوادر
حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان؛
حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين
الذين رابطوا في مخيم العودة
في منطقة مرج الزهور؛
لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم،
وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد.

واعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور،
وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكمًا بالسجن؛
حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.

وتمكن الرنتيسي من خلق جبهة معارضة قوية
لانخراط الحركة في أي مؤسسة من مؤسسات السلطة،
أو دخول الحركة في انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو
الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية.
وقد أدت مواقفه هذه إلى تعرضه لعدة عمليات اعتقال،
وأفرج عنه العام قبل الماضي 2002،
بشرط عدم الإدلاء بأي تصريحات تعبئ الشارع الفلسطيني،
إلا أن مواقف د. الرنتيسي
-خصوصا بعد عرض خريطة الطريق-
أثارت حنق إسرائيل؛
فقد أعلن الرنتيسي معارضته للخريطة
ولأي حل سلمي أو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

استشهاد الرنتيسي

وبعد أن اغتالت يد الغدر الإسرائيلية الشيخ القعيد
القائد أحمد ياسين
بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل،
ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛
ليضيء درب السائرين نحو الأقصى،
إلى أن تمكنت منه يد العدوان،
فاستشهد مع 3 من مرافقيه في غارة جوية إسرائيلية
استهدفت سيارته في شارع الجلاء
بمنطقة الغفري شمال مدينة غزة مساء السبت 17-4-2004.


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:23 am

[size=29]شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 180px-Husseini_Abd_Al_Qader1
الشهيد القائد عبد القادر الحسيني
قتال حتى الاستشهاد




عائلته

والدة هو شيخ المجاهدين موسى باشا كاظم الحسيني
الذي شغل مناصب عديدة في ظل الخلافة العثمانية
وكان يشغل منصب رئيس بلدية القدس
عندما أحتلها الانجليز ،
وأمه هي رقية بنت مصطفي هلال الحسيني
توفيت بعد عام ونصف على ولادته .


نشأته

ولد في القدس سنة 1908
وفيها نشأ وترعرع في بيت أبيه
موسى الحسيني الذي كان على رأس
الحركة الوطنية في فلسطين،
وأحد شيوخها الكبار.

تلقّى تعليمه في مدارسها ومعاهدها
وتخرج في القاهرة –
قسم الصحافة والعلوم السياسية سنة 1932
ثم عاد إلى فلسطين، وعمل في الصحافة،
وكان حرّاً أبياً لا يرضى لنفسه أن يكون منافقاً يتزلّف لأحد.


جهاد في الوطن

انخرط في العمل النضالي،
فأحبط محاولات اليهود في الاستيلاء على أراضي العرب،
وقاد المظاهرات الصاخبة في القدس ويافا سنة 1932
وشارك في الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936
وخاض عدة معارك ناجحة ضدّ الإنجليز
وجُرح في معركـــة (الخضر) بين القدس والخليل،
وهي المعركة التي استشهد فيها البطل سعيد العاص
الذي جاء من سورية ليجاهد مع جهاد عبد القادر الحسيني:

- يبدأ جهاد عبد القادر منذ عام 1935م؛
إذ آمن بأن الجهاد المسلح
هو الطريق الوحيد للوصول إلى الحرية،
وقد تأكد له ذلك المعنى
بعد استشهاد الشيخ: "عزُّ الدين القسَّام"،
فبدأ في تنظيم وحدات من الشباب،
وتدريبهم على السلاح.

- بدأ عبد القادر بنفسه،
فقام بإلقاء قنبلة في عام 1936م
على منزل سكرتير عام حكومة فلسطين،
والثانية على المندوب السامي البريطاني،
ثم اغتيال الميجور "سيكرست"
مدير بوليس القدس ومساعده.

- بدأت أعمال الوحدات الفلسطينية في عام 1936م،
فهاجموا القطارات الإنجليزية
وقطعوا خطوط الهاتف والبرق.

- عند انتهاء التدريب المناسب،
بدأ يعلن عبد القادر الجهاد على الإنجليز،
وبدأت المواجهات الحقيقية مع القوات الإنجليزية،
وقد بلغت ذروتها في عام 1939م في موقعة الخضر،
وقد أصيب فيها عبد القادر إصابة بالغة وعولج،
ولجأ بعدها لفترة إلى العراق.

- قامت ثورة العراق عام 1941م،
وخاض عبد القادر المعارك إلى جانب العراقيين ضد الإنجليز،
واستطاع ببسالته وقف تقدم القوات البريطانية
مدة عشرة أيام رغم فارق العدد والعدة،
وبعد ذلك اختبأ في بيته،
ولكنه قبض عليه ومعه زملاؤه،
واستمر في الحبس مدة ثلاث سنوات.

لجأ عبد القادر إلى السعودية،
وعاش في ضيافة الملك عبد العزيز منذ عام 1944م،
ولمدة عامان.

- وصل عبد القادر إلى مصر في 1/1/1946م؛
وذلك للعرض على الأطباء
بعد أن آلمته جروحه من معاركه الكثيرة.

- في مصر وضع خطة إعداد المقاومة الفلسطينية
ضد الدولة الإسرائيلية المرتقبة،
ووضع خطة لتنظيم عمليات تدريب وتسليح
وإمداد المقاومة الفلسطينية،
وأنشأ لهذا الغرض معسكرًا سريًّا
(بالتعاون مع قوى وطنية مصرية وليبية)
على الحدود المصرية الليبية لإعداد المقاتلين.

- قام بتدريب عناصر مصرية
على القيام بأعمال قتالية
(وهي العناصر التي شاركت في حملة المتطوعين
في حرب فلسطين، وفي حرب القناة ضد بريطانيا بعد ذلك).

- قام بالتنسيق مع قائد الهيئة العربية العليا
ومفتي فلسطين الحاج: "أمين الحسيني"
لتمويل خطته وتسهيل الحركة على جميع جبهات فلسطين،
وتنسيق العمل مع المشايخ والزعماء داخل فلسطين.

- قام بإنشاء معمل لإعداد المتفجرات،
ودرَّب مجموعات فلسطينية معه.

- أقام محطة إذاعة لتتولى إذاعة البيانات الصادرة
عن المقاومة الفلسطينية وحث المجاهدين،
وذلك في منطقة رام الله.

- أقام محطة لاسلكية في مقر القيادة المختار بمنطقة بيرزيت،
وعمل شفرة اتصال حتى لا يتعرف الأعداء
على مضمون المراسلات.

- تنظيم فريق مخابرات لجمع المعلومات عن العدو.

- تنظيم فرق ثأر لردع عمليات القتل اليهودية.

- تنظيم الدعاية في الوطن العربي.

- دخول فلسطين بعد قرار التقسيم وقيادة قطاع القدس
ووقف زحف القوى اليهودية.

- قاد عبد القادر الهجوم
على المستوطنات اليهودية المحيطة بالقدس،
وخاض معارك، مثل: الهجوم على حي "سانهدريا"
مقر قيادة عسكرية لليهود.

- الهجوم على "ميقور حاييم"،
وكان مركزًا للهجوم على الأحياء العربية،
وقد قضى عليهم فيه.

- معركة "صوريف" في 16/1/1948م،
وفيها قضى على قوة يهودية من 50 يهوديًّا
مزودين بأسلحة ثقيلة،
12 مدفع برن بالإضافة إلى الذخيرة والبنادق.

- معركة بيت سوريك.

- معركة رام الله – اللطرون.

- معركة النبي صموئيل.

- الهجوم على مستعمرة النيفي يعقوب.

- معركة بيت لحم الكبرى.

وقد كانت نهاية الجهاد الكبير معركة القسطل،
وقد كان اليهود استطاعوا احتلالها،
وهي في موقع تمكنهم من التقدم إلى القدس؛
فسارع عبد القادر إلى دمشق
حيث القيادة العربية لمنطقة القدس،
وطالب بالسلاح والرجال، فرفضوا،
فأراد السلاح فقط، فرفضوا،
فأراد الذخيرة فقط فرفضوا،
فأعلنها "أنتم خونة"،
ولم يرجع إلا ببضع بنادق وثمانمائة جنيه فلسطيني،
هي كل ما استطاع الحاج أمين الحسيني
بشخصه تدبيره له.

استشهاد الحسيني

قام مع إخوانه بعدة عمليات في مدينة القدس،
استهدفت الجيوب اليهودية المتمركزة حولها
في عام 1947 شكّل تنظيم (الجهاد المقدس)
ودافع عن القدس وما حولها،
ثم قام بهجوم استشهادي لاستعادة (القسطل) غربيّ القدس،
على طريق حيفا في 8/4/1948 واستشهد،
ونُقل جثمانه الطاهر إلى القدس في موكب خاشع،

ولما خرج الجميع لتشييع عبد القادر الحسيني
أبت قوات الاحتلال الصهيوني إلا أن ترتكب مجزرة أخرى
فعمدت إلى مهاجمة قرية دير ياسين وأتت أُكلها
فلم يبق فيها شيء ينبض بالحياة
فقط ركام المنازل وأشلاء الفلسطينيين!

ودُفن في المسجد الأقصى بجوار والده.


رحمهما الله رحمة واسعة.
وأسكنهم فسيح جناته
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:27 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 14.19_03_Ayash
الشهيد البطل القائد يحيى عياش
( المهندس)




السيرة الذاتية

ولد يحيى عبد اللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966
في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس
في الضفة الغربية المحتلة .

درس في قريته
حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق
أهله للدراسة في جامعة بيرزيت .

تخرج من كلية الهندسة
قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988 .

تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد
(براء وعبد اللطيف ويحيى).

نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام
منذ مطلع العام 1992
وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة
من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية،
وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية
عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994،
اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية
مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني .

ظل ملاحقاً ثلاث سنوات،
وقد تمكن العدو من اغتياله
بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل
مئات العملاء والمخبرين .

اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996
باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال
كان يستخدمه الشهيد يحيى عيّاش أحياناً .

خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني
في قطاع غزة وحده .

نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية
ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً
وجرح مئات آخرين .


يحيى عياش كما عرفته زوجته

لم يستطع "شمعون رومح"
-أحد كبار العسكريين الصهاينة-
أن يخفي إعجابه بيحيى عياش حين قال:
"إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف
بإعجابي وتقديري بهذا الرجل
الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة
في تنفيذ المهام الموكلة إليه،
وعلى روح مبادرة عالية وقدرة على البقاء
وتجديد النشاط دون انقطاع"..
ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل،
لكن وسائل الإعلام الصهيونية كلها شاركته الإعجاب
حتى لقبته: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري"…

ولهم الحق في احترامه والخوف منه،
فحين نزف الدم الفلسطيني بغزارة
على أرض الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن،
في الخامس عشر من رمضان المبارك 1414هـ،
غلت الدماء في قلوب المسلمين في كل مكان.

لكن قلبًا واحدًا قرَّر أن يغلي بطريقة أخرى ومميزة،
تلقن الحقد اليهودي درسًا لا يمكن نسيانه،
كان ذلك قلب المهندس "يحيى عيَّاش"
الذي أسَّس مدرسة ما زال طلابها يتخرجون فيها بتفوق
على الرغم من غياب ناظرها!

قبل الكتائب.. حياة عادية وذكاء ملحوظ

وُلِد يحيى عيَّاش في نهايات مارس 1966،
نشأ في قرية "رافات" بين نابلس وقلقيلية
لعائلة متدينة تصفه بأنه حاد الذكاء،
دقيق الحفظ، كثير الصمت، خجول هادئ.

بدأ يحفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره،
حصل في التوجيهي على معدل 92.8% -القسم العلمي،
ليلتحق بجامعة بيرزيت- قسم الإلكترونيات،
وظلَّ على حبه الأول للكيمياء التي أصبحت هوايته،
أصبح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية،
وبعد تخرجه حاول الحصول على تصريح
خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا،
ورفضت سلطات الاحتلال طلبه،
وعلق على ذلك "يعكوف بيرس" رئيس المخابرات قائلاً:
"لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل
لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار".

تزوَّج عيَّاش بعد تخرجه من ابنة عمته،
ورزقه الله ولده البكر "البراء"،
ثم "يحيى" قبل استشهاده بأسبوع تقريبًا


القتل بالقتل.. هكذا العدل

بدأت عبقريته العسكرية تتجلى
مع انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى 1987م،
كتب أبو البراء رسالة إلى كتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام
يوضح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود
عبر العمليات الاستشهادية، وأُعطي الضوء الأخضر،
وأصبحت مهمة يحيى عيَّاش
إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار.

ولكن الولادة الحقيقية للمهندس وعملياته العبقرية
كانت إثر رصاصات باروخ جولدشتاين
وهي تتفجر في رؤوس الساجدين في الحرم الإبراهيمي
في رمضان عام 1994م.

ففي ذكرى الأربعين للمجزرة كان الرد الأول؛
حيث فجَّر الاستشهادي "رائد زكارنة" (عكاشة الاستشهاديين)
حقيبة المهندس في مدينة العفولة؛
ليمزق معه ثمانية من الصهاينة ويصيب العشرات.

وبعد أسبوع تقريبًا فجَّر "عمار العمارنة" نفسه؛
لتسقط خمس جثث أخرى من القتلة.

وبعد أقل من شهر عجَّل جيش الاحتلال الانسحاب من غزة،
ولكن في 19-10-94 انطلق الشهيد "صالح نزال"
إلى شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب
ليحمل حقيبة المهندس ويفجرها
ويقتل معه اثنين وعشرين صهيونيًّا.

وتتوالى صفوف الاستشهاديين لتبلغ خسائر العدو
في عمليات المهندس عياش
في تلك الفترة 76 صهيونيًّا، و400 جريح.

عذابات من أجل اللقاء

تعتبر فترات الملاحقة في حياة الشهيد
من الفترات المجهولة في حياة فارسنا؛
فمنذ 25 أبريل 1993م عرفت مخابرات العدو اسم عيَّاش
كمهندس العبوات المتفجرة، والسيارات المفخخة
التي أقضت مضاجع العدو،

وتروي زوجته "أسرار"
ملاحقة جيش الاحتلال لأسرة المهندس.

قالت زوجته: "مكثت في بيت عمي
في بداية فترة مطاردة يحيى
متخفية عن أنظار الجيران
حتى إذا ذهبت لزيارته لا يشك بذلك أحد،
وقبل ذهابي إلى غزة أرسل إليَّ يحيى
رسالة مكتوبة بخط يده
الذي أميزه بين آلاف الخطوط
يستشيرني في إمكانية مغادرتي الضفة الغربية،
وتشاورت في الأمر مع والد زوجي،
وقررت الذهاب إلى زوجي،
ثم اصطحبني أحد الإخوة المجاهدين عن طريق كلمة سر
قالها لي لا يعرفها أحد سواي أنا ويحيى،
فاصطحبني الشاب ووالدة يحيي وابني البراء،
وكان الشاب يحمل معه العديد من البطاقات الشخصية المزيفة
ليسهّل علينا دخول الحواجز".

لقد كانوا يجتازون كل حاجز إسرائيلي
باسم مستعار مختلف وبسيارة أخرى غير السيارة الأولى،
حتى يتخفوا على جنود الاحتلال،
كما أن الشاب كان يمتلك قدرة فائقة على التنكر
حسب شكل الصورة التي كانت
تحملها البطاقة الشخصية المزيفة.

أما بالنسبة لأم البراء ووالدة المهندس
فقد كان الأمر سهلا؛
لأن قوات الاحتلال لم تكن آنذاك تدقق كثيرًا في صور النساء.

وتذكر أم البراء:
"لم يكن يمكث عندنا في الأسبوع سوى ساعات معدودة،
ثم يخرج دون أن أعلم إلى أين مقصده،
فحياة المطاردة وإن كانت مليئة بالأخطار
فهي تمتاز بحلاوة الجهاد التي لا يمكن لأحد
أن يتذوقها غير المجاهد".

رسائل عيَّاش.. وثائق تنشر لأول مرة

وحول أهم المغامرات التي عاشتها في تلك الأيام قالت:
"قضيت معظم أيام مكثي في غزة
مطاردة أتنقل من بيت لآخر،
ولا أمكث في أحدها أكثر من أسبوع
لا أشاهد أحدًا حتى لا يشك في وجودي،
وأنام والقنابل اليدوية فوق رأسي، وسلاحي بجواري،
وخاصة أنني كنت أتقن استخدامه
وأتقن كيفية تحديد الهدف؛
فحياتنا معرضة للخطر في كل لحظة،
والمنزل معرَّض للمداهمات من قبل جيش الاحتلال
حتى يستخدمني الصهاينة وسيلة للضغط على زوجي".

وضمانًا للسرية كان الاعتماد الأساسي
على الرسائل الخطية بينها وبين زوجها؛
لقدرة كل منهما على تمييز خط الآخر،
وما زالت تحتفظ برسائله حتى يومنا هذا،
ومنها رسالة خطية حصلت "إسلام أون لاين.نت".

وتتذكر أم البراء بصوت متألم:
"ذات مرة لاحظ أهل البيت الذي كنا نختبئ به
وجود مراقبة حول البيت؛
فاضطررت أن أختفي أنا وولدي براء،
وأحكم إغلاق الغرفة علينا لمدة أسبوع تقريبًا،
لا أرى أحدًا من البشر غير زوجة المجاهد
التي كانت تحضر لي الطعام،
كانت لا تمكث معي أكثر من ربع ساعة".

وتبتسم أم البراء حين تتذكر لحظات عصيبة أخرى:
"ذات مرة دُوهم البيت.. كانت ساعة عسيرة..
فاضطررت أن أختبئ وولدي داخل الخزانة،
وأن أحكم إغلاقها علينا،
والغريب أن براء -الذي لم يتجاوز الأربع سنوات-
كان واعيًا لحجم الخطر الذي يهدد حياتنا وحياة والده،
وبدلاً من أن أهدئ من روعه حتى لا يخرج صوتًا،
وضع هو يده على فمي حتى لا أتفوه بكلمة واحدة..
وكم شعرت بالفخر بوليدي،
وأنه حقًّا يستحق أن يكون ابنًا لمجاهد،
وبطلاً مثل المهندس يحيى عيَّاش..
شعرت أني لم أشاركه وحدي الكفاح؛
فقد كان صغيري البراء على مستوى المسئولية
في أكثر من موقف،
فعندما كان يخرج ليلعب مع أولاد
صاحب المنزل الذي يستضيفنا
كان يُعرّف نفسه باسم "أحمد"، ولا يعلن عن هويته أبدًا.

نضال زوجة مناضل

لا شك أن كل امرأة تتلقى خبر جهاد زوجها
بشيء من الخوف والفزع في البداية،
وتبدأ الهواجس تصوِّر لها زوجها وقد تحول إلى أشلاء متناثرة..
تتذكر أم البراء كيف عرفت بجهاد زوجها،
قائلة: "منذ الأيام الأولى لحياتي الزوجية
كان يأتي يحيى إلى المنزل وملابسه متسخة بالوحل والتراب،
وعندما أسأله عن سبب ذلك كان لا يرد عليّ،
بل كان يرجوني برفق ألا أسأله عن شيء.
وفعلاً استجبت لرأيه؛
لأني على ثقة بأخلاقه والتزامه بمبادئ دينه،
حتى جاء اليوم الذي حاصر جيش الاحتلال المنزل ليعتقل يحيى،
لكنه لم يكن بالمنزل،
وعندما شعر أني خائفة كثيرًا
صرَّح لي بطبيعة عمله وخيَّرني بين مواصلة طريق الجهاد معه
أو الانفصال عنه.

كابوس يهدد دولة

يحيى في شبابه المبكر مع أخيه

تحوَّل المهندس بعملياته الاستشهادية إلى كابوس
يهدد أمن الدولة العبرية وأفراد جيشها
الذي يدِّعي أنه لا يُقهر بل وقادته أيضًا؛
حيث بلغ الهوس الإسرائيلي ذروته
حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين:
"أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست".
وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس
يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره،
وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا
على أمن إسرائيل واستقرارها".

ولا يعتبر كثير من الباحثين الإسرائيليين
أن يحيى نبتٌ منفردٌ،
لكنه وليد محضن تربوي ونسق فكري،
وهو ما حدا بأحدهم أن يصرِّح:
"إن المشكلة في البيئة العقائدية الأصولية
التي يتنفس المهندس من رئتها؛
فهي التي تفرز ظاهرة المهندس وظاهرة الرجال
المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم".

أما "موشيه شاحاك"
وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق فقد قال:
"لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛
فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها
لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته التخريبية".

كما كتبت الصحف العبرية عن مواصفاته،
ونشرت عدة صور مختلفة له
لتحذر الشعب الصهيوني منه تحت عنوان رئيسي
"اعرف عدوك رقم 1 .. يحيى عيَّاش".

وأخيرًا.. ارتاح المقاتل الصلب

بعد أربع سنوات مليئة بأشلاء الصهاينة
تمكَّن جهاز الشاباك من الوصول
إلى معلومات عن موقع المهندس،
وتسلله إلى قطاع غزة
عبر دائرة الأشخاص الأقرب إلى أبي البراء.

وكما يروي "أسامة حماد" صديق المهندس
والشاهد الوحيد على عملية الاغتيال
فإن يحيى التجأ إليه قبل خمسة أشهر من استشهاده؛
حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد،
وكان كمال حماد –وهو خال أسامة ويعمل مقاول بناء-
على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية
يلمِّح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز "بيلفون" لاستخدامه،
وكان كمال يأخذ جهاز البيلفون ليوم أو يومين ثم يعيده،
وقد اعتاد والد المهندس الاتصال بيحيى عبر البيلفون،
وقد طلب منه يحيى مرارًا الاتصال على الهاتف المنزلي،
وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة
على الهاتف المنزلي.

وفي صباح يوم الجمعة الخامس من يناير 1996م
اتصل كمال حماد بأسامة وطلب منه فتح الهاتف المتنقل؛
لأنه يريد الاتصال من إسرائيل،
واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع..
وفي الساعة التاسعة صباحًا اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل
وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي.

وما كاد المهندس يُمسك بالهاتف ويقول لوالده:
"يا أبي لا تتصل على البيلفون…"،
عندها دوى انفجار وسقط المهندس لينفجر الرأس
الذي طالما خطَّط ودبَّر في كيفية الانتقام من الصهاينة..
وتتناثر أجزاء من هذا الدماغ الطاهر
لتعلن عن نهاية أسطورة خلَّفت وراءها
العشرات من المهندسين ممن أرقوا مضاجع الاحتلال،
وما زالوا أبناء لمدرسة عياش.

وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراما
قد انفجرت في الهاتف النقَّال
ليهوي الجسد المتعب ويستريح من عناء السفر..
يستريح المقاتل الصلب بعد سنوات الجهاد،
ويصعد إلى العلا والمجد.


رحمه الله رحمة واسعة.
وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:29 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 502988_1
الشهيد المبدع الرسام الكاريكاتيري
ناجي العلي


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Image

ناجي العلي قد أكمل عامه السابع عشر
في عالم الشهداء الأحياء,
عالم الرجال الذين طاولت جباههم قمم الجبال
وعلت صورهم سحاب السماء
وغيمها العابر والآخر الثابت
بيننا وبين ما خلف أو ما بعد السماء.
لو قدر له أن يعيش حتى هذه الأيام
لكان اكمل عامه السبعون.



ولد الشهيد الخالد ناجي العلي عام 1937
في قرية الشجرة الفلسطينية قرب طبريا
التي احتلها الغزاة بعد معارك عنيفة ودامية
سقط فيها أكثر من ألف شهيد معظمهم عربا من جيش الإنقاذ
وكان معهم أيضا الشاعر الفلسطيني
عبد الرحيم محمود صاحب الأبيات الشهيرة:

"سأحل روحي على راحتي وأمضي بها

في مهاوي الردى

فإما حياة تسر الصديق

وأما ممات يغيض العدى.."

على نهج هذه الأـبيات ووهجها الحار والمضيء
عاش ناجي حياته وأختار رسالته وعنوانها الواضح.

نزح ناجي العلي مع عائلته إلى لبنان
وعاش طفولته في مخيم عين الحلوة
قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان.
بدأ العمل كفراش في مجلة الطليعة
قبل أن يذيع صوته ويصبح كقهوة الصباح للقارئ العربي,
وعمل في مهن عديدة وفي أعمال شتى,
كمزارع وكهربائي ورسام.
بعد فترة وجيزة أصبح أحد أهم الأعمدة الأساسية
للصحافة الحرة والمستقلة في الوطن العربي الكبير.

الرسم هي المهنة التي خلقت إبداع ناجي
وألتقط هو بدوره سر النجاح فيها,
فأصبح رسام الكاريكاتور الأول في العالم العربي,
والمبدع بلا منازع في مجال تحديد الهدف
وتشخيص الحدث بدقة.
ولم يكن الوطن العربي يومها أحسن حالا من يومنا هذا.
إذ كان لازال يعج بالتخبطات السياسية
وانعدام الديمقراطية والمساواة وحكم الشخص
والعائلة والأقلية والجنرالات وأولياء العهود
وأصدقاء الصهاينة اليهود.

من محاسن الصدف
أن يكون الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني
هو الذي نشر العمل الأول للفنان الكبير والمبدع.
لكن من تعاسة الصدف أيضا
أن يستشهدا في نفس الشهر
ولو اختلفت السنة والأيدي التي ارتكبت الجريمة
مع أن الهدف النهائي للقتلة كان واحدا
وهو قتل رموز الإبداع الفلسطيني وتغييبهم.

عمل في الكويت بداية الستينات في حقل الرسم
وكانت بداياته مع مجلة الطليعة ثم السياسة فالوطن والقبس,
وفي بيروت كان يرسم للسفير منذ بداياتها
وكذلك للشراع وصحيفة الخليج الإماراتية في الشارقة
وتعاون كذلك مع جريدة الشعب في عمان.
كما أن معظم الصحافة الفلسطينية والتنظيمية
التي انتشرت في حقبة السبعينات والثمانينات
تسابقت على نشر رسومه الكاريكاتورية
التي تحكي واقع حال الوطن والقضية والشعب,
كما أنها كانت تعتبر أقوى موقف سياسي وتحليلي
لواقع الوطن العربي من النهر إلى البحر..

كان هدف ناجي العلي قول كلمة الحق
وإيصال الحقيقة كل الحقيقة
للجماهير الفلسطينية والعربية المغيبة، المستعبدة،
والمستبعدة من دوائر صنع القرار.
لذا لم يبحث عن المجد ولا عن الشهرة والسمعة
والألقاب والجوائز والأموال,
مع أنه لو أراد مالا لانفتحت عليه كنوز الحكام والأثرياء
ممن كانوا ضيوفا في رسوماته اليومية.

ناجي كان من النوع المغاير تماما,
كان أبنا بارا للمخيم ووفيا للفقر الجائع
وللبؤس المتشرد ولعراة الأزقة الضيقة والطرقات المحفرة
وخيام الحرمان في المخيمات
التي قادت الثورة وأنجبتها وقوتها وعززتها
بدماء أبناء المخيمات المقموعة,
تلك التي ثارت على المخابرات والظلم والقمع,
كما حدث في هبة 29 نيسان 1969 في مخيمات لبنان,
حيث أستشهد أصدقاء ومعارف للفنان ناجي العلي.

لم يقبل أن يكون شاهد زور أو مجرد شاهد لم يرى حاجة,
بل على العكس تماما كان الشاهد الذي يدلي بشهادته على الفور
والناقد الذي يبدي رأيه بلا خوف وبلا تردد أو حساب وعقاب.
كان أبا للفقراء وناطقا رسميا
باسم ملايين العرب الغلابة والجياع والمقموعين والمخدوعين
بأنظمة لم تجلب لهم سوى
التخلف والتشرذم والتسلط والتبعية والقمع بكل معانيه.

كان للفقر واللجوء والحرمان والاضطهاد والتفرقة والبؤس
الذي تعاني منه المخيمات الفلسطينية
اكبر الأثر في تكوين شخصيته الإنسانية,
عداك عن تكوينه الوطني الفلسطيني والقومي العربي
والامتداد الفكري الثوري و الأممي
الذي ساعد في اختيار ناجي العلي
لدرب التمرد والمواجهة والتحدي وتعرية الزيف
والخداع والظلم ورفع راية العدالة والمساواة
والحرية والديمقراطية والدفاع عن البؤساء والفقراء
والكادحين والمعدومين
وقبل كل شيء راية الكفاح والمقاومة وتحرير فلسطين
من الرمل إلى الرمل.

هذه الأصالة العريقة في إنسانية
هذا الرجل الأصيل والفنان العريق
جعلته هدفا لسهام الأعداء والمتربصين,
أولئك الذين ضاقوا ذرعا برسوماته ونقده اللاذع لهم
ولحاشيتهم وزبانياتهم ومخابراتهم.
كان ناجي في كل صباح يقلع شوكة
من جسد الوطن العربي الكبير المهشم بالأشواك والجروح,
وذلك من خلال رسمه الصباحي الجميل والمعبر
الذي كان يشفي غليل الملايين.

منذ البداية اختار ناجي العلي طريقاً معدوم السلامة
وغير آمن وممتلئ بحقول الألغام وبالحواجز والعوائق.
أختاره بإرادته وعن قناعة تامة
بأن الدرب المعبد بالأشواك هو الدرب الصحيح
لأنه الأقرب للجماهير الكادحة والمقهورة,
الأقرب للاجئين والمشردين والمتعبين,
للفقراء وللبؤساء, لجيش الثورة الآتية
لا محالة والبنادق التي سوف تعيد للشجرة الفلسطينية
ثمارها المنهوبة وللجليل الفلسطيني سكانه المشردين
ولفلسطين الحرية والاستقلال والجبين العالي والمقام
الذي يليق بها في وطن العروبة الكبير.

كان شعار ناجي العلي ولازال قائما
مهما حاول النسيان وغبار المرحلة طيه أو تغطيته,
التراب الوطني كاملا,
لم يكن يرضى بأي بديل عن الشجرة وطبريا والجليل
وبأقل من فلسطين التاريخية.

في رسوماته كان التراب الوطني فوق الجميع
وأقدس من الرؤساء والحكام والوزراء
والمتنفذين وأصحاب القرارات.
إذا خرج أحدهم عن خط الكمال والتربة الكاملة,
أو مال عن البوصلة التي حددها الشعب,
سرعان ما ذكره ناجي بأن وراءه جمهوراً وخلفه أمة
تنتظر الوضوح في المواقف والشفافية
في العمل والمحاسبة والعودة إلى الاتجاه الصحيح
والطريق الصواب والخط السليم.

لم يستثني من انتقاداته أحدا
لا من اليسار ولا من اليمين
ولا من المنظمة أو المعارضة أو من التابعين أو المنشقين.
كان الرقابة المركزية والمفتش العام
لشعب الشهداء ولمنظمة التحرير
التي ابتلت بالأوباش وبداء الفساد
ووباء الاستزلام والمحسوبيات وأجهزة الأمن
التي توزعت على قادة المصادفة
من أبي الطيب قائد جهاز الـ 17
حتى أبو الزعيم عميل المخابرات الأردنية المعروف
وزعيم الأمن العسكري السيئ الصيت والسمعة
و الذي أختطف المعارض السعودي ناصر السعيد
وسلمه للنظام السعودي حيث تم إعدامه
بطريقة غير إنسانية من خلال رميه من طائرة
في صحراء الربع الخالي.

ناجي لم يهادن أبداً
بل كان العين الساهرة على كل صغيرة وكبيرة
تخص الوطن الكبير والقضية الكبرى.
ويعتبر ناجي العلي من الفنانين الذين حطموا أرقاما قياسية
في عدد التهديدات التي وصلته
على خلفية أعماله الفنية وانتقاداته ومواقفه السياسية.
مع هذا تابع مشواره ولم يرتعد أو تهن له عزيمة
بل كان يزداد قوة وعنادا مع كل تهديد يصله
من هذه الجهة أو تلك ومن هذا الطرف أو ذاك.

كان ناجي يقول عن نفسه:
"أنا إنسان عربي فقط, اسمي حنظلة,
اسم أبى مش ضروري,
أمي اسمها نكبة
ونمرة رجلي لا اعرف لأنني دائما حافي..
ولدت في 5 حزيران 1967.."

هذا الفنان الأبي, صاحب العقل المتفتح والقلب الكبير,
الإنسان الوفي والمبدئي والذي يحتكم للقلب وللعقل
في كل عمل يفقد المعنيين به رباطة الجأش والعقل والصبر,
لم ترهبه رزمة التهديدات التي تلقاها
من الأقارب والأشقاء ومن العقارب والأعداء
ولم يمنعه المنفى البريطاني من التواصل
مع العالم العربي عبر الفاكس.

فبعد أن تم ترحيله من الكويت
بناء على رغبة البعض الفلسطيني
الذي لم يعد يحتمل رؤية رسومات ناجي اليومية
وهو عاجز عن قمعه أو حرق أصابعه
عبر وضعها في الأسيد.
فمارس الضغط على الكويتيين الذين طردوا ناجي بدورهم
كي لا يتحملوا فاتورة اغتياله فيما بعد.
فكان من الواضح أن حياة ناجي في خطر
وأن أعداءه كثيرون ومن كافة الأصناف والأنواع والأشكال
وأنهم بالمرصاد ويتربصون به وينتظرون تعليمات أسيادهم,
كما أن الفرصة أصبحت الآن سانحة أكثر من ذي قبل
لتصفية الحساب معه.

يوم الأربعاء الواقع في 22 تموز 1987
وأمام المنزل رقم واحد بشارع "ايفز"
أطلق مجهول النار على ناجي العلي
فأصابه أصابة مباشرة في وجهه,
نقل على أثرها إلى المستشفى وبقي في حالة غيبوبة
إلى أن وافته المنية يوم 29 أب 1987 ..
وهذه الحالة التي عاشها ناجي العلي
تذكرني بالشهيد الشاعر علي فودة
الذي استشهد جراء إصابته بقذيفة بارجة حربية صهيونية
اثناء حصار بيروت
فبقي لعدة أيام فاقدا الوعي إلى أن استشهد.

دفن ناجي العلي في لندن
ولم يتمكن من الرقود في مقبرة الشجرة
أو مقبرة مخيم عين الحلوة
لنفس الأسباب التي جعلته يموت في المنفى.
هذا ليس غريبا علينا لأن كثيراً من عظماء فلسطين
لازالت قبورهم منتشرة في الشتات.

ان الوفاء لناجي وتخليد ذكراه
يكون بالحفاظ على حنظلة طفله المستيقظ دائما
والساهر على حراسة الأمة والقضية
وعبر البحث عن قتلته وتقديمهم للمحاكمة
ومحاسبتهم على جريمتهم البشعة.
وهذا العمل يتطلب جهدا فلسطينيا
كان في الماضي مفقودا
بسبب دور البعض الفلسطيني المشبوه
والمحتمل في اغتيال ناجي العلي.


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:32 am





شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 38197_1177013615

محطات خالدة للزعيم والقائد الخالد

أبو جهاد (( خليل الوزير )) إحدى الشخصيات الهامة والقليلة في حركة النضال
والتحرر الوطني الفلسطيني ، رجل الصمت ورجل المهام الصعبة ورجل البناء
والإبداع الثوري والابتكار ، هكذا هو أبو جهاد .
أبو جهاد أول متفرغ لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح ، والذي تفرغ للبناء
الحركي في الساحة الجزائرية بعدما حققت الثورة الجزائرية انتصارها عام
1962 م ، حيث أصدر أبو جهاد وثيقة (( هذا برنامجنا )) ويحمل شعار حركة فتح و
(( الثورة طريقنا للحرية )) و شعار (( ثورة حتى النصر )) ، استطاع أبوجهاد
بشخصيته الكاريزمية المتميزة أن يبني جدارا صلب من العلاقات التحضيرية
والتعزيزية لفعل الطلقة الأولى والرصاصة الأولى لانطلاقة حركة فتح من خلال
تواجده في ساحة مفتوحة وهي الساحة الجزائرية ودعمها لقيادة حركة فتح ،
فكانت العلاقات الوطيدة مع الصين كوريا الشمالية و فيتنام وألمانيا
الديمقراطية ، فكانت لزيارة الأخ أبو عمار والأخ أبو جهاد أبعاد كبيرة جدا
في توقيتها في ذاك الوقت أي عام 1962 ، في تلك الآونة حولت إسرائيل مجرى
نهر الأردن وتلا ذلك في عام 64 أن دعا الزعيم القومي عبد الناصر للمؤتمر
الأول للقمة العربية والتي تمخض عنها تشكيل أول مجلس وطني فلسطيني والذي
على أساسه تأسست منظمة التحرير الفلسطينية من عام 62 – 65 برز دور القائد
أبو جهاد في صقل اللبنة الحركية الأولى على المستوى المادي والثقافي ، فبرز
دوره في توثيق العلاقات مع حركات التحرر العالمية والدولية ، وبعد توقف
نشرة (( فلسطيننا )) في بيروت ، أصدر أبو جهاد نشرة فلسطيننا و صرخة
فلسطيننا ليستمر نشاطها الثقافي والمعنوي من الساحة الجزائرية وكان أول
إنجاز لجناح العاصفة عندما استطاع الأخ أبو جهاد أن تفتح كلية الضباط
الجزائرية لكوادر حركة فتح ، فكانت أول دفعة من بينهم الأخ زياد الأطرش ،
وتخرجت تلك الدفعة في فبراير عام 62 .
لقد ضم اللقاء بين أبو جهاد والثائر العالمي (( تشي جيفارا )) أبعادا أخرى
لحتمية توقيت الانطلاقة عام 1964 فكان لأبوجهاد دورا بارزا في تشكل هيئة ((
أركان الثورة )) فيما بعد (( القيادة العامة لقوات العاصفة )) ، وقبل
الانطلاقة حاولت حركة فتح أن تضم الجبهة الثورية لتحرير فلسطين ، وكان لقاء
أبو جهاد مع أحمد جبريل عام 65 في أوروبا ، والذي على أساسه ضم أحمد جبريل
للجنة المركزية لحركة فتح ، وسريعا ما تفجرت الخلافات بين فتح والسوريين
فقامت سوريا باعتقال القادة من فتح (( أبوجهاد وأبو إياد ، وأبو صبرى وأبو
العبد العكلوك وزكريا عبد الرحيم ومختار بعباع ، أما الزغموط فقد توفي في
السجون السورية عام 2001 .
أبو جهاد الذي قاد قطاع 201 في أحراش عمان وقاد جناح العاصفة هناك ، هو أبو
جهاد الذي أهتم بشؤون الوطن المحتل وكان هو القائد الذي أسس خلايا العمل
السياسي والعسكري لحركة فتح داخل الوطن ، كما هو الذي دافع عن القرار
الفلسطيني المستقل في 1983 عندما حاولت سوريا السيطرة على منظمة التحرير
وعلى قرار حركة فتح بعد الخروج من بيروت فكان هو القلعة الصامدة فى البقاع
وطرابلس الشمال .
أبو جهاد الذي تنبأ للانتفاضة بعد وجود الثورة الفلسطينية في الشتات وعمل
على التمهيد لها ، وبكل مواصفات أبو جهاد فكان لا بد من قوى الأعداء
والتآمر أن تتخلص من هذه الشخصية الهامة والمحورية في حركة النضال
الفلسطيني والدولي للأسباب التالية :
1 / ما تتميز به وجودية أبو جهاد في القيادة الفلسطينية والقيادة العسكرية .
2/ أبوجهاد كمدرسة نضالية في داخل التيارات الفتحاوية .
3 / قدرته على الابتكار وإدارة الأزمات والعمل السري .
4 / هو نقطة إجماع والتقاء لجميع القوى الفلسطينية المختلفة .
كلمات خالدة لأبو جهاد دفعت إسرائيل أن تفكر ألف مرة ومرة حول استراتيجية
ومدرسة أبوجهاد عندما قال :
(( مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات )) .

(( لماذا إسرائيل لا تفاوض ونحن نقاتل ؟ ولماذا تطلب إلقاء السلاح . هذا
يدل على منطق استسلام وخنوع للإرادة الإسرائيلية ، وهذا لا يجوز وطنيا
وثوريا )) .
(( كل مسار يكتسب من العدو هو مسمار في نعشه )) .
وفي أوائل الشهر الأول للانتفاضة الأولى عام 1988 وقبل عملية الاغتيال
الغاشمة والمخطط لها دوليا ، عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية
مؤتمره في بغداد في 6 يناير 1988 ، قد الأخ أبو جهاد مذكرته الخالدة حول
الانتفاضة وآفاقها وعملها وسلوكياتها إن الانتفاضة جاءت تتويجاً لمجمل
النضال الوطني ، لم تكن مقطوعة أو منفصلة عن مجمل المسيرة النضالية ، بل
جاءت نتاجاً طبيعياً لهذه المسيرة التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية ،
مسلحة ببرامجها وشعاراتها السياسية كما ركز القائد الشهيد في تقريره ، على
جملة ملاحظات منها شمولية النضال لكافة جماهير الشعب ومختلف قطاعا ته
وفئاته وتياراته وأجياله ، وشموليتها لكل مدينة وقرية وحي ومخيم كما ركز
على تطوير الخبرات النضالية ، وارتقاء مستوى الأداء في القبضة الحديدية
وأساليبها القمعية وحملات القتل الجماعية وفي هذا المجال أشاد يقوى الشعب
وأطره ومؤسساته وخاصة اللجان الوطنية والشعبية التي أفرزت على مستوى
القاعدة في كل مكان .
أما عن أهداف الانتفاضة ، فقد جاء في المذكرة أنه في الوقت الذي كان شعار "
الإنهاء الفوري للاحتلال ، والالتفاف حول م.ت.ف. وأهدافها هو عنوان
الانتفاضة فإن هذه الانتفاضة كانت تتعامل باقتدار في طرح مطالب للتنفيذ
الفوري ، مثل إلغاء قانون الطوارئ الصادر في عهد الانتداب البريطاني ومنه
الإبعاد والاعتقال الإداري من غير محاكمة ونسف البيوت والمطالبة بالإفراج
عن معتقيها وإلغاء الضرائب الإضافية …..الخ.وكل ذلك لمنح الانتفاضة قوة دفع
جديدة .
أما عن قضية الإبداع عند الأخ القائد أبوجهاد فقد جاءت المذكرة بالآتي :
نجاح التجربة الجديدة للجان الشعبية والوطنية في إدارة أمور الحياة اليومية
، من خلال تنظيم حملات الاستغاثة وتوفير المواد التموينية للمناطق
المحاصرة ، ورعاية أسر الشهداء والمعتقلين ، فضلاً عن التعامل الذكي مع
وسائل الإعلام الغربية لإيصال صورة الانتفاضة إلى العالم كله . إن من عاش
بعد رحيل أبو جهاد يستطيع الشهادة بأخذ ذلك التقرير كان قراءة كافات من فكر
الانتفاضة وتنظيمها بقدر ما كان قراءة كما هو آت وهو يؤكد موقعه فيها
ومكانتها في فكره وقلبه وهو من قال : لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة وإن
الانتفاضة لم تكن هبة عاطفية عارضة ولكنها فتح جديد وواقع يحمل أفاق مستقبل
جديد وإن الانتفاضة أكدت تلاحم فلسطيني الداخل والخارج ؟.
لقد قالوا عن أبوجهاد مهندس الانتفاضة وهذا مما أعطى مفهوم الرافعة
السياسية لحركة فتح وللقوى الوطنية في الانتفاضة بعد أن حاولوا القضاء على
منظمة التحرير وعلى حركة فتح في الشتات بعد الخروج من بيروت وعمليات الحصار
التي تعرضت لها منظمة التحرير والمنظمات الفلسطينية لفرض طابع الهيمنة
السياسية على مسلكيتها ، فلقد جاء في المذكرة


تفاصيل عملية الاغتيال:
اشتراك أربع قطع بحرية منها سفينة حراسة "كورفيت corvette" تحمل طائرتي
هليوكبتر لاستعمالها إذا اقتضت الحاجة للنجدة ، كما تحمل إحداهما مستشفى
عائماً وقد رست القطع على مقربة من المياه الاقليمية التونسية تواكبها
طائرة قيادة وطائرة أخرى للتجسس والتعقب . وقد أشرف عدد من كبار العسكريين
بينهم اللواء أيهود باراك واللواء أمنون شاحاك رئيس الاستخبارات العسكرية
على تنفيذ العملية من الجو والبحر .
وصلت فرق الكوماندوس بالزوارق المطاطية إلى شاطئ تونس وانتقلت وفق ترتيبات
معده سابقاً إلى ضاحية سيدي بوسعيد ، حيث يقيم أبو جهاد في دائرة متوسطة
هادئة وهناك انتظرت عودته في منتصف الليل ، وقد انقسمت إلى مجموعات اختبأ
بعضها بين الأشجار للحماية والمراقبة وبعد ساعة من وصول أبو جهاد تقدم
الاسرائيليون في مجموعات صغيرة نحو المنزل ومحيطه فتم تفجير أبوان المدخل
في مقدمة المنزل دون ضجة لاستعمالهم مواد متفجرة حديثة غير معروفة من قبل ،
وفي ثوان صعدت إحدى المجموعات إلى غرفة القائد وأطلقت علبة سبعين رصاص
بكواتم الصوت أصابته منها أربعون احتاط الاسرائيليون في إقدامهم على اغتيال
القائد الفلسطيني لكل الاحتمالات ومنعاً لوصول اية غبرة قطعوا الاتصالات
التليفونية بتشويش عبر أجهزة الرادار من الجو في منطقة سيدي بوسعيد خلال
العملية وعادت المجموعات إلى الشاطئ حيث تركت السيارات التي استعملتها
وركبت الزوارق إلى السفن المتأهية في عرض البحر ثم عادت إلى اسرائيل في
أربعة أيام وفي حراسة الطائرات الحربية اعتبرت اسرائيل اغتيال القائد أبو
جهاد نصراً كبيراً وتشير تفاصيل العملية إلى أن الاسرائيليين قد أعدوا لها
بدقة بالغة ولكنهم أخطأوا في التصويب نحو مرمى الهدف الرئيسي وهو اغتيال
الانتفاضة فقد مات أبو جهاد وعاشت الانتفاضة مات القائد وعاش الرمز في كل
بيت وفي كل قلب ما إن انتشر الخبر المضجع في أرض الانتفاضة حتى شهدت
شوارعها في 16 نيسان / إبريل اعنف التظاهرات منذ قامت الانتفاضة . ابتدأت
التظاهرات بمسيرات صامتة حداداً وخشوعاً فبادر الجيش الاسرائيلي إلى
تفريقها بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالنار والرصاص المطاطي وانطلقت غزة
مدينة أبو جهاد بعد الرملة ، تتحدى منع التجول المفروض عليها وشارك حتى
الأطفال في التظاهرات وانتهى اليوم الغاضب الاول في وداع الأرض المحتلة
لابنها البار باستشهاد سبعة عشر مواطناً بينهم ثلاث نساء ، كما أصيب بجراح
بالغة أما المعتقلون فكانوا بالمئات لن تتوقف الخيارات الرمزية في أسبوع
أبو جهاد ولم تنزل الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء عن المنازل
والأبنية والمساجد والكنائس وقد طالبت الهيئة الاسلامية العليا بدفن جثمان
القائد الشهيد في رحاب المسجد الأقصى ، هذا وفرضت سلطات الاحتلال منع
التجول على جميع مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأعلن أن
مناطق عديدة باتت مناطق عسكرية مغلقة بوجه الصحافة وأقامت معتقلاً جديداً
بالقرب من القدس أطلق عليه اسم أنصار الصغير وذكرت بأنها ستفتح سجناً آخر
لاستيعاب المعتقلين .
وعى الرغم من الإجراءات القمعية ومن الحصار العسكري والاقتصادي الخانق على
المخيمات انطلقت التظاهرات في إثر صلاة الغائب في كل مكان تتحدى قرار منع
التجول . دفن القائد الشهيد في الرابع من رمضان 1408للهجرة ، الموافق
للعشرين من نيسان / إبريل 1988 في دمشق فكان يوماً عربياً مشهوداً


تظاهرات
عاش القائد أبو جهاد في كل قلب وفي كل بيت, ومن كل بيت عربي خرجت تظاهرة ما
إن انتشر الخبر المفجع في أرض الانتفاضة حتى شهدت شوارعها في 16 نيسان /
إبريل اعنف التظاهرات منذ قامت الانتفاضة. ابتدأت التظاهرات بمسيرات صامتة
حداداً وخشوعاً فبادر الجيش الإسرائيلي إلى تفريقها بقنابل الغاز المسيل
للدموع وبالنار والرصاص المطاطي, وانطلقت غزة مدينة أبو جهاد بعد الرملة،
تتحدى منع التجول المفروض عليها وشارك حتى الأطفال في التظاهرات وانتهى
اليوم الغاضب الأول في وداع الأرض المحتلة لابنها البار باستشهاد سبعة عشر
مواطناً بينهم ثلاث نساء، كما أصيب العشرات بجراح بالغة أما المعتقلون
فكانوا بالمئات. لن تتوقف الجنازات الرمزية في أسبوع أبو جهاد ولم تنزل
الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء عن المنازل والأبنية والمساجد
والكنائس وقد طالبت الهيئة الإسلامية العليا بدفن جثمان القائد الشهيد في
رحاب المسجد الأقصى، هذا وفرضت سلطات الاحتلال منع التجول على جميع مخيمات
اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وأعلنت أن مناطق عديدة باتت مناطق
عسكرية مغلقة بوجه الصحافة وأقامت معتقلاً جديداً بالقرب من القدس أطلق
عليه اسم أنصار الصغير وذكرت بأنها ستفتح سجناً آخر لاستيعاب المعتقلين.
وعلى الرغم من الإجراءات القمعية ومن الحصار العسكري والاقتصادي الخانق على
المخيمات انطلقت التظاهرات في ذكرى الأسبوع في 22 نيسان / إبريل إثر صلاة
الغائب في كل مكان تتحدى قرار منع التجول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:35 am


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110221757YkIY


الاسم

ياسر عرفات - محمد ياسر عبد الرؤوف القدوة الحسيني

تاريخ الميلاد


4 أغسطس 1929

مكان الميلاد


مدينة القدس


المؤهلات العلمية

بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة الملك فؤاد (القاهرة) في جمهورية مصر
العربية 1951.

الحالة الاجتماعية

متزوج من السيدة سها الطويل وله منها ابنته الوحيدة "زهوة "


مكان الإقامة الحالي

جنة الفردوس إن شاء الله


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110222101ZIyb


ملخص ولمحة عامة عن حياة الرئيس


في العام 1958، غادر الرئيس ياسر عرفات جمهورية مصر العربية إِلى الكويت
حيث عَملَ كمهندسِ وتُقابلُ سيادته مع عدد من الشخصيات الفلسطينية أمثال
الشهيد أبو جهاد والشهيد أبوإياد، نَاقشَ معهم فكرة تَأسيسِ حركة التّحريرِ
الوطنيِ الفلسطينيِ "فتح". بعد ذلك رَجعَ إِلى فلسطين، حيث قَابلَ مجموعةَ
النّشطاءِ الفلسطينيين ليعلن . انطلاقة حركة فتح في الأول من كانون
الثاني/ينايرِ 1965

بَقى في القدس حتى 1967، وغادرها إلى الأردن وعاد إلى فلسطين بشكل سري
ثلاثة مرات

قادَ فصائل منظمة التحرير في معركة الكرامة وذلك في عام 1968، وبمساندة
الجيش العربي الأردني تم تحقيق إنتصار عظيم على الجيش الإسرائيلي

انتخبَ الرئيس ياسر عرفات رئيساًِ للّجنةِ التّنفيذيةِ لمنظمة التحرير
الفلسطينية في العام 1969 وهو ثالث رئيس للمنظمة بعد أحمد الشقيري ويحيى
حمودة. ولازال رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

بعد أحداث أيلول 1970 التي حدثت في الأردن، غادرها إلى بيروت وبقى فيها حتى
عام 1982، وبعد حصار مرير من قبل الجيش الإسرائيلي لمدة ثلاثة شهور، أثبت
خلالها المقاتل الفلسطيني قدرة وكفاءة عالية على الصمود، وإصرار على تحرير
فلسطين، غادرها إلى تونس

اندلعت الانتفاضة الفلسطينية المباركة في عام 1987 نتيجة طبيعية لتراكم
ضغوطات الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، حيث سارع الرئيس إلى توجيه
مقدرات كامل الشعب الفلسطيني لدعمها، وفي 13 أيلول 1993، وقع سيادته على
إتفاقية إعلان المبادئ في واشنطن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين

وفي 4 مايو/أيار وقع سيادته اتفاق القاهرة ليعود إلى غزة في تموز/يوليو
1994، بعد 27 عاماً من الاحتلال والقمع والقتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني
واغتصابه المتكرر للأراضي

وقد حصل سيادته على جائزة نوبل للسلام مشاركة مع اسحق رابين وشمعون بيرس
نتيجة لمساعيه الصادقة تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط

نتيجة لعدم الإلتزام المتكرر من الحكومة الإسرائيلية وبعد مناقشات شاقة وقع
الرئيس عرفات على إتفاق طابا في عام 1995 ، وفي 20 كانون الثاني/يناير من
نفس العام انتخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال انتخابات حرة
مستقلة أشرف عليها العديد من دول العالم وحصل على نسبة 83% من لأصوات
الناخبين


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110222101ZIyb


الجانب الإنساني في حياة السيد الرئيس


يهتم سيادة الرئيس بكافة القضايا الإنسانية المتعلقة بالأم والطفل، وينادي
بحياة أفضل للأسرة والمجتمع
والإنسانية جمعاء، ومن أهم نشاطاته الإنسانية
تبني أبناء الشهداء -
إقامة دور الأيتام -
الاهتمام بالمرأة الفلسطينية وإبراز مكانتها على جميع المستويات -
دعم قضايا حقوق الإنسان -
دعم قضايا البيئة حيث شكل لها وزارة خاصة أسماها وزارة الدولة لشؤون البيئة
لمتابعة هذا الموضوع -
الاطمئنان على أصدقائه ورفقاء دربه نشطاء قضايا التحرر في العالم، إذ يبادر
بزيارتهم في كل مناسبة، -
وهو ضد الظلم وضد الاحتلال

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110222101ZIyb


الجانب السياسي


يشرف الرئيس بشكل يومي ومباشر على قضايا الشعب الفلسطيني المصيرية، ويضع
أولوية خاصة لعملية السلام وتطوراتها ومتابعة الاتفاقيات المبرمة، ويساعده
في ذلك فريقاً من المستشارين في كافة مجالات الحياة، كما يحرص سيادة الرئيس
عرفات على عقد مجلس وزراءه بشكل أسبوعي ومنتظم، لمناقشة كافة القضايا
السياسية والاقتصادية ومشاريع القوانين

ويتابع السيد الرئيس تطور العمل في مختلف مؤسسات الوطن وخصوصاً الجهاز
القضائي والتشريعي تمهيداً لإرساء دولة المؤسسات والقانون، ويولي اهتماما
خاصاً في متابعة وضع دستور دولة فلسطين، بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
ويحرص الرئيس على الالتقاء بحكام ورؤساء الدول العربية والصديقة، لإطلاعهم
على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وعملية السلام في الشرق
الأوسط، لكسب المزيد من التأييد لقضية فلسطين

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110222101sSLR


الجانب الاقتصادي


وبالقدر الذي يتابع به السيد الرئيس الوضع السياسي يتابع الوضع الاقتصادي
متابعة حثيثة وذلك من حيث إصدار القوانين الاقتصادية والاستثمارية وقوانين
المدن الصناعية والمناطق الحرة بالإضافة إلى متابعته لإنشاء العديد من
المشاريع الكبرى مثل مطار غزة الدولي والميناء والبنية التحتية مثل الطرق
ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 071110222101ZtVK


الجانب الاجتماعي



يحرص السيد الرئيس على التواجد في جميع المناسبات الوطنية والدينية
والاجتماعية إلى جانب إخوانه المواطنين مع تركيزه الشديد على الاهتمام بذوي
الاحتياجات الخاصة مثل المعاقين والأسرى والشهداء وقد قام بالإشراف على
إنشاء العديد من الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخاصة لمتابعة ظروفهم
الحياتية


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Palestine_574325689


أبو عمار" المدرسة والثورة"


رحيل القائد العام للثورة الفلسطينية، قائد منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسس
العهد الفلسطيني، وتاريخه المعاصر، رمز القضية المستحيل، التي كانت حرية
فلسطين وشعبها هاجساً كبيراً في حركاته وتحالفاته وحربه وسلامه، عبر مراحله
النضالية الطويلة، التي قاربت من نصف قرن، كان أبو عمار الزمان والمكان
والقرية والمدينة والمخيم والزعيم الروحي، هو أبو فلسطين معتمراً كوفيته
التي تأخذ شكل خارطة فلسطين وبزته العسكرية التي هي رمز العزة رافعاً غصن
الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى.

كان لديه متسع للخلاف والاختلاف، ممتلكاً القدرة على التمسك بالصواب
والعودة عن الخطأ، محترماً في ذلك رأي معارضيه، دون أن يولي لهم أي حقدٍ أو
ضغينةٍ، فقد كان صاحب نظريات الأبواب والآفاق المفتوحة للجميع لمن يرغب
الدخول للسلطة الوطنية، أو لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو عبر مؤسساتهما،
مدركاً تمام المعرفة لواجباته تجاه شعبه مولياً أهمية كبرى للوحدة الوطنية،
كونها الطريق الوحيد لاسترداد حقوقنا الوطنية.

بالتأكيد هكذا هم أبناء الفتح الذين نشأوا على يدي المؤسس والمعلم الأول،
الشهيد الخالد " ياسر عرفات" الذي علمهم نمط الحياة الاعتيادية، متسامحين
متحابين ومتدينين ومتعصبين، وعلمانيين تجدهم يجاملون كافة الطوائف والدينات
السماوية والأحزاب دون تمييز بين هذا وذاك، رغم كل الرياح والتقلبات.

فقد أمتلك أبو عمار سمات الزعامة على أرضية الفعل النضالي في عمق الجغرافية
الطبيعية والسياسية الفلسطينية والدولية، فقد كان البيت الفلسطيني وشرعية
القرار في حال حدوث مكروه لا قدر الله.

رحل وهو مؤمن ومطمئن على شعبه بإخلاصه في استكمال مشواره وإقامة الدولة
الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف التي هي حلم ونهج كل فلسطيني، ضمن دولة
تسودها العدالة والحرية والديمقراطية على مختلف مؤسساتها، نعم إنها دولة
القانون الواحد، ترفع علم الجميع في ظل علم واحد، إنها سلطتنا الوطنية
الفلسطينية ورئيسها، اللذين انتخبا من قبل جماهير شعبنا الفلسطيني، حتى
نكمل مشوار من سبقونا، نحو تحقيق الحلم الفلسطيني الكامل، دون كلل أو ملل،
ورغم كل المراوغات والحجج الإسرائيلية.

نعم تأتي هذه الذكرى الغالية على نفوسنا ونحن نستذكر مقولة شهيدنا الخالد "
لقد خضنا أطول ثورة في العصر الحديث، امتدت أعناقها وجذورها، في كل مكان
في العالم، لذا لا يستطيع كائن من كان أن يزيل وجودنا عن هذه الأرض المقدسة
"

كما نستذكر شعارك الدائم " ليس منا وليس فينا من يفرط بذرة تراب من أرض
فلسطين "

عاشت فلسطين وشعبها الأبي، فكم من مرة قتلت فلسطين وكم من مرة قُتِلت،
ولكنك لم تمت كشعبها العظيم، عندما أنقسم الوطن من نكبة اغتصاب فلسطين عام
1948م، وحرب 1956م، ثم بعد هزيمة الجيوش العربية عام 1967م، ومن بين مأساة
أيلول الأسود وحصار بيروت وصبرا وشاتلا، إلى حصارك في رام الله، عبوراً
بعشرات المحاولات الفاشلة، التي كنت تخرج منها كالسور الشامخ برعاية الله،
ولكن إرادة الله فاقت عنادك وإصرارك بأن ترحل بخطب إعلامي وتاريخي كبير، يا
من عز نظيرك في هذا الزمن الرقيق، رحلت عنا وتركت جملة من الأسئلة عالقة
حول حقيقة رحيلك.

نعم رحلت ونحن نستذكر أصوات الباكين حسرة وألماً، عندما لبست فلسطين ثوب
الحداد، نستذكرك ونحن ما أحوجنا إليك كي تعزز وحدتنا الوطنية، التي نستشعر
بأهميتها في هذه اللحظات التاريخية والمصيرية من تاريخ شعبنا، نحو تحقيق
آمالك التي وضعتنا على أبوابها.

إن إصرارك على الثوابت الفلسطينية جعل العدو الصهيوني والمتأثرين معه في
حيرة لا تغمض عيونهم يحيكون المؤامرات ونشر الشائعات والتهديدات بالقصف
والقتل والاجتياح، ورغم كل هذا كانت إرادتك وإرادة شعبك أقوى وأصلب من كل
ذلك.

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 0409


ياسر عرفات عند كل باب


ياسر عرفات كان رجل المراحل كلها، فهم الفروق والخطوط كما فهم الأزمان
والرجال فاستطاع أن يرسم بين القضايا خطوطا ويلتقي في فنائه تناقضات
التعبير الحي عن الناس.
ياسر عرفات الجماهيري كان يعتقد أنه والناس جسد واحد فلم يطق يوما أن يغلق
بابه دون الناس فهو إذ فتح بابه للتنظيمات الفلسطينية كافة لم يغلقه
للامنتمي لأي منها ، حتى أولئك الذين خرجوا من شق في زمن الخراب مع الشقيق
العدو فأنشأوا ما قال عنه الراحل (تمخض الجبل فولد فأرا) حتى هؤلاء لم يقطع
العلاقة بهم في دمشق بل استمر يصرف عليهم فهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب
وإن أخطئوا، وقد فعل نفس الشيء مع الشيخ ياسين الذي على الخلاف السياسي معه
فإنه كقائد للأمة لم يتوانى عن الصرف عليه وتقديم الخدمات كاملة له
ولأعضاء حماس المتخفين تحت غطاء حزب الخلاص.
إن جماهيرية الرئيس الخالد ياسر عرفات لم تكن تقبل إغلاق بابه دون الناس
وحاجاتها أبدا فهو كان كالأب الحليم الحنون الرءوم يوقع بقلمه للدراسة كما
يوقع للعلاج في ذات الوقت الذي يوقع قرار العمل العسكري أو القرار السياسي.
ياسر عرفات الذي نصّب الرجال وصنع المراحل لم يرسم خطا بينه وبين الناس إلى
الحد الذي تجده في كل بيت في فلسطين وخارجها، حتى بيوت مخالفيه فكل منه قد
استفاد من قلمه الأحمر أو من فكره السياسي وجمله المشهورة التي قادت الشعب
إلى تحقيق عديد المنجزات العظيمة.
ياسر عرفات هو الذي أعاد طائرة الشعب الفلسطيني من الخطف، ففك أسر الأمة
وصنع ورفاق دربه من قضية اللاجئين البائسين المساكين -كما كان مقدر لهم أن
يكونوا- قضية شعب جبار ثائر لم يعد يقبل أن يبقى ملفا في درج المساعدات في
الأمم المتحدة.
لقد استطاع ياسر عرفات أن يضع أرجل الشعب الفلسطيني على طريق الوطن والسلطة
والدولة بعد أن نجح بجدارة في استعادة الشخصية والهوية والكيانية
الفلسطينية التي تآمر عليها القريب والبعيد والشوفيني القومي والاسلاموي
والشيوعي.
عرفات يكفيه فخرا أن صنع بكوفيته مجد أمة وعظمة شعب كان من المقدر له أن
يكون قضية منسية فالكبار يموتون والصغار ينسون كما قال (جون فوستر دالاس)
ولكن الكبار ظلوا أحياء وهم شهداء والصغار تسلموا الراية.
ياسر عرفات العنفوان والأمل المتجمع عند عتبة عينيه كان رجل الناس ولم يكن
رجل الصناديق المقفلة والآراء المتحجرة، ياسر عرفات الذي جعل همه الأول
فلسطين ربط بين الوطن والشعب فلم يفرق بينهما حيث اعتبر خدمة الناس حقيقة
التعبير عن القضية فكان مشرع الأبواب دوما.
في حصاره الأخير في المقاطعة في رام الله عام 2003 جلست عجوز سبعينية على
بابه ولم تستطع الدخول إليه –لأن قصتها لا تحل- إلى أن أخذ بيدها أحد
الأخوة في قيادة فتح وأدخلها إلى مكتب الرئيس الذي ما أن رأته حتى سقطت على
الكرسي مغشيا عليها من المفاجأة، وبعد صحوها وتقبيلها للقائد الكبير حمدت
الله كثيرا أن رأته قبل أن تموت كما قالت ، وقدمت له ورقة فابتسم ووقعها
بمحبة مشددا على صرفها مكلفا القائد الفتحوي الذي أحضر العجوز بتخليصها
ففعل، إذ كانت الورقة متعلقة بعلاج مكلف جدا لحفيدتها المصابة بالسرطان ،
قال لي القائد الفتحوي أنه أنجز المعاملة في الغرف المجاورة، وعاد للرئيس
إلا أن الطبيب في مكتب الرئيس دخل عليه وهمس في أذنه كلاما جعله يستشيط
غضبا ويرغي ويزبد، ثم قال للطبيب -الذي بدا أنه جاء يراجع في فاتورة العلاج
المكلفة للحفيدة موصيا بعدم صرفها لأن الطفلة ميئوس من علاجها كما فهم
القائد الفتحوي لاحقا- قال أبو عمار له : ألا تفهم، ليس كل شيء مال، إنني
أشترى سعادة الجدة وهي ترى حفيدتها تخضع للعلاج، ثم قام بطرد الطبيب خارج
المكتب
أبوعمار جدار فلسطين وحصنها الحصين ولوحة ملونة لكل طفل حمل شمعة في جباليا
أو الخليل أو جنين ليعبر عن افتقاده الأنس في حضرة الوالد، وياسر عرفات
عاشق الليل والعمل والسهر تفتقده الأمهات وزوجات الأسرى وأخوات الجرحى
والسائرون على خطى الشهداء، ياسر عرفات تفتقده الأمة جمعاء لأنه كان رجلها
المنقوش أبدا في الكوفية .

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 5326


ملك الصمود - قصيدة رثاء لروح الشهيد ياسر عرفات

فـيـضٌ مــن الحـنـاءِ والصـفـصـافِ
حـمـلَ الـرفـاتَ كغـصـنِ وردٍ طــافِ

ومـدامـعٌ مـــن قـلــبِ كـــل مـشـيّـعٍ
غـسـلـتْ دروبَ الـبـيـدِ والأريــــافِ

حملـوك فـي المهـجِ الكليـمـة تــارةً
أو فـي المواجـع.. لا علـى الأكتـافِ

أرأيتهـم؟ فـي الكـونِ بثـوا حزنـهـم
والحـزنُ يستعصـي عـلـى الإيـقـافِ

حتـى الذيـن استوقفـوكَ وعارضـوا
أهــدوكَ دمــعَ الـحــقِّ والإنـصــافِ

كــل الـبـلادِ بـكـتْ عـلـيـكَ بـحـرقـةٍ
والشعـب جــاوز فـيـك كــل خــلافِ

فظـلامُ موتـك حــطَّ فــوق عيونـهـم
لا فـــرقَ بـيــن مــؤيــدٍ أو جــــافِ

إن أعرض الشعراءُ عنكَ وما رثوكَ
ومــــا بـكـتــكَ قـصـائــدٌ وقـــــوافِ

فـاحـزن عليـهـم، إن فيـهـم غـيــرةً
فــلــقــد رثـــتـــكَ مـــدامـــعُ الآلافِ

ملكَ الصمودِ، وفي الصمودِ بطولـةٌ
لا تـزعـجـنَّـكَ لـعــنــةُ الإجــحـــافِ

فليخـسـأوا، وليرجمـنّـكَ بالـحـصـى
مـن كــان منـهـم كـامـلَ الأوصــافِ

بيـروتُ تعـرفُ كيـفَ كنـتَ أميـرَهـا
يــوم انتـصـرتَ لحسنـهـا الشـفـافِ

وعـلـى مـشــارف عيـلـبـونَ بـعــزةٍ
زيـنــتَ وجـــه الأرضِ بـالأطـيــافِ

ملـكَ الصمـودِ، رحلـتَ يـومَ كريهـةٍ
وتـركــتَ فـيـنــا بــاقــةَ الأهــــدافِ

وتـركـتَ أحـــداقَ الـرجــالِ كئـيـبـةً
وتركـتَ مــاء النـهـر دون ضـفـافِ

وتـركــتَ أبـيــاتَ القـصـائـد مُــــرةً
وحـروفـهــا مــهــزوزةَ الأطــــرافِ

وتركـتَ زهــرَ الـلـوزِ يـنـدبُ حـظـه
وقــلائــدَ الـزيـتــونِ دونَ قــطـــافِ

وتركتنـي.. والحـزنُ يخنـقُ فكرتـي
خنـقـاً، ويـؤلـم أضلـعـي وشَـغـافـي


شعر : ناصر ثابت

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Top.arafat2%7E1100008251520118500

الرجل الأسطورة إن عرفات رجل من لحم ودم ،

رجل عادي حتى أن العشرات والمئات و والآلاف من المواطنين العاديين ،من
مقاتلي القواعد،
من لاجئي المخيمات،عرفوه ولمسوه وسلموا عليه وعانقوه وشربوا الشاي معه، لكن
عرفات هذا يتحول في وجدان هؤلاء المواطنين العاديين إلى شيء آخر ، يتحول
إلى نوع من الرجل الأسطورة ،كيف حدث ذلك؟ لا أحد يدري .حتى عرفات نفسه لا
يدري.

بلال الحسن: صحفي فلسطيني العلامة إنه شخصية طبعت زمنها،فحتى أولئك الذين
يعتبرونه »منفرا«لايمكنهم أن ينكروا هذا. لقد تحول هو نفسه إلى علامة
لقضية.لم يكن سوى تشي غيفارا،قبله الذي فعل هذا :
عرفت جسد فلسطين كما جسد تشي الثورة.ومثل كل الشخصيات الحقيقية كان
نرجسيا(..)لم يكن دمويا،غير أنه كان يعتقد أن القوة والموت أداتا السياسة .


ماريك هارلتر:كاتب فرنسي قبر في القدس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ،انتخب
ديمقراطيا ،ومن حقه أن يدفن في القدس .لقد كرس حياته من أجل فلسطين ،وهو
رئيس منتخب ديمقراطيا ،و لايمكنه القيام بتنازلات حول القدس ،وهو يحظى
باعتراف دولي(..)

يجب أن ترتبط حقوق الفلسطينيين بالمجموعة الدولية وليس بإسرائيل .يجب وضع
حد لهذا التاريخ الطويل .إن الصهيونية تحريف للديانة اليهودية ،والصهيونية
هي التي تثير اليوم معاداة السامية.

موشي أريي فريدمان: حاخام حقد طالما أنا هنا و أجلس على هذا المقعد ، وأنا
كما تعرفون لا أنوي التخلي عنه في القريب، فإنني لن أسمح بدفنه ( ياسر
عرفات ) في القدس.

الأخ والحبيب إنه أخي وحبيبي ،حنون لأبعد حد ويحبنا بدرجة كبيرة ويحب
أولادي حبا شديدا .وفي كل مناسبة يحرص على زيارتنا والإطمئنان علينا بنفسه .
إذا سمع أن أي فرد في الأسرة أصيب بصداع في رأسه يسارع بالحضور للإطمئنان
عليه ، وفي الأعياد والمناسبات المختلفة يحرص على الذهاب لأسر الشهداء في
منازلهم ،يوم في غزة وآخر في رام الله.

يسرا: الشقيقة الكبرى لعرفات الفراغ جسد ياسر عرفات جسد تطلعات
الفلسطينيين.لقد كان قائدا خلال سنوات وطويلة، وسيخلق اختفاؤه ، بطبيعة
الحال، فراغا بينهم كوفي عنان : الأمين العام للأمم المتحدة مقاومة لقد
رأيته دائما غاضبا ضد الإعتداء الإسرائيلي والصمت الدولي .وفي نفس الوقت
كان ذا عزم أكيد. ووجدت أنه يتمتع، دائما في الفترات الأكثر صعوبة ، بقدرة
مدهشة على المقاومة .

كلود ليوستيك:نائبة رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية التجلي لقد كنت
أزور الرئيس ياسر عرفات برام الله بصورة شبه يومية ،خاصة خلال أيام الحصار
الإسرائيلي ، أشعر بأن أبا عمار يتجلى في الأزمات ،حيث أن طاقته وإبداعاته
تتفجر ، وكلما اقتربت أكثر من الرئيس اكتشفت مدى عظمته و مقدرته ، فهو
يتعامل مع الأزمة بحنكة عالية وإدارة ممتازة و شجاعة لا متناهية وصبر كبير.

حسين الشيخ أمين: أمين سر مرجعية » فتح« في الضفة الغربية الرمز سيظل
الرئيس عرفات إلى الأبد رمزا للبطولة بالنسبة لجميع شعوب العالم التي تناضل
من أجل العدالة والحرية. نيلسون مانديلا المحاور ياسر عرفات هو المحاور
الوحيد الممكن . ولا توجد قوة أخري حقيقية غير منظمة التحرير الفلسطينية ،
بادية في الأفق السياسي .

فرانسوا ميتران : الرئيس الفرنسي السابق في دار الكرامة في شهر رمضان كان
أبو عمار كعادته يتناول طعام الإفطار في دار الكرامة، وكان يسأل الأطفال:
من يصلي معايا؟ فنقوم ونصطف خلفه ونصلي معه . وقبل مجيئه إلى دار الكرامة
كنا نتنافس على من سيجلس حول طاولته، فشعر بذلك وكي يرضينا جميعا أصبح يجلس
عند كل طاولة قليلا إلى أن جلس مع الجميع ولم يشعر أحد بأنه يميز طفلا علي
آخر.

زبيدة الخطيب : ابنة أبو عمار بالتبني تفان لا وقت لدى الرئيس عرفات تقريبا
للحياة الخاصة، فقد أعطى كل وقته واهتماماته لشعبه،
وشعرت بخيبة أمل من عدم اهتمامه بتصميم الطابق الثاني الذي طلبت منه بناءه
في بيتنا في غزة لتوفير بعض الخصوصية لي ولابنتي بعيدا عن الحراس في الطابق
الأول.

سهى عرفات :زوجة الرئيس الفلسطيني


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 1193992624


ترجّلَ الفارسُ على بعد خطوات ٍ من أسوار القدس ..
وعلى مسافة النـَفـَس ِ من البراق ..
وعلى حافة ِ حقل ِ الأمل ِ الفلسطيني .. المزيـّن ِ بالشهداء
وعلى أطراف ِ أوراق ِ صحن ِ الزهــرة ِ المـُبـَلـّل ِ برحيق ِ الروح ..
والمـُندّى بدمعتين ِ .. منَ الأقصى والقيامة .
* * *
ترجـّلَ الفارسُ الأعزُ
شامخاً من الأرض ِ إلى السماءْ
منتصباً فينـــا ..
سنديانةَ عشق ٍ فلسطينية
يـُحرّكُ الزمانَ .. ويملأُ المكانْ ..
رغمَ حقيقة ِ الموت ِ
فهوَ ..
كما هوَ ..
حارسٌ ساهرٌ ..
كنجمة ِ البراري
ونجمة ِ الصبح ِ عند الأذانْ ..
يأتي مع الوقت ِ ..
دائماً
لكنهُ مضى .. مضى ..
قبلَ خـُطوة ِ الأمان ْ
* * *
مـَنْ يحرس ِ القدسَ بعدَ نـَسرها
مـَنْ يـَمسح ِ الحزنَ مـنْ عيوننــــا
ويكتبُ البيانْ
بعدَ ســاعة ٍ
عندَ انبلاج ِ الصبح ِ ..
عيدُ فتـــح ٍ
فاهنأ قريرًا .. كـُلنا ياسيّدَ الأسياد ِ ..
سوفَ نكتبُ البيانْ
نردّدُ النشيدَ ..
نرفعُ الرايات
"باسم الله .. باسم الفتح"
وسوفَ نـُسرجُ الحصانْ
يا سيدَ الثـــــوار ِ إنـّا سوفَ نكتبُ البيانْ ..
ونرقبُ القدسَ ، والأقصى ، وصخرة َ المعراجْ
* * *
رحلتَ فينا يا سيـّدَ الترحال ِ ..
يا سيـّدَ الكينونة ِ الفلسطينية ِ ..
يا وارثَ الكنعانية ِ الأولى
أيها الجامعُ المانعُ المتباعدُ المتقاربُ في الرمح ِ الفلسطيني
كنتَ كما أنتَ .. يا والدَ الجميع ِ بحبكَ ..
وكنتَ الثائرَ المثابر ..
بـُراقَ اللـّحظة ِ الفلسطينية ِ ..
يسكـُنـُكَ المكانُ الفلسطينيُ أينما حللتَ
في ترحالكَ الذي لم يتوقـّفَ .. و إنْ توقـّفَ الزمنْ
وها أنتَ من عالم ِ غيبكَ الحاضر ِ فينا ..
كنتَ وستبقى سيـّدَ القوم ِ .. بيدكَ
شـَمـْـعـتـَكَ الأبديـّةَ على درب ِ الأقصى والقيامة ..
وعلى ذات ِ الطريق ِ ..
طريق ِ الآلام ِ الطويل
* * *
يصغـُر فيكَ الزمنُ ..
وتكـْبرُ فيكَ القضيـّةْ ..
يـُحبـّك الصغار ُ.. بعـُصارة ٍ غامضة ٍ
ويحترمـُكَ الكبار ُ.. برغبة ٍ واضحة ٍ
وها نحنُ بعدَ رحيل ِ الندى .. ندركُ غموضَ عـُصارة ِ الاطفالْ
ونعرفُ رمزيـّة َ اليتم ِ في سنّ الحاجة ِ ..
ومعنى الغياب ِ لحظةَ الإيابْ
* * *
فـَلكَ علينا .. أن يبقى العهدُ كما قطعناهُ
ويبقى القسمُ .. بطهره ِ وقدسيـّته ِ وعدًا مقدّسـًا لروحكَ الطاهرة ِ
يربطـُنا بكَ .. حضـُوركَ الأبويُ المثقلُ بتداخل ِ لحظتين ِ
وزمنين ِ ..
* * *
عندما شاعَ الخبر ُ.. الحزينُ
سـَرتْ في نفوسنا رَعـْشةٌ كالبرق ِ الخائف ِ منَ الرعدْ .
وكالموج ِ العائد ِ للرّمل ِ زبداً لا يذهبُ غثــــاءً
له بدايةُ المـــاء ِ
ونهايةُ الهــــــواءْ ..
وله رمزيـّةُ التجدّد ِ .. وسجى الجنانْ
نحنُ مـَنْ عرفناكَ
واخترنا قبيلتنا ( العمـّــارية َ) فيكْ
جنوداً بلا أوسمة ٍ وجنــدًا بلا نياشينْ ..
واكتفينا بشرف ِ بنوّة ِ القبيلة ِ
والانتساب ِ لوطن ِ الشرفْ
نـُخبـّـئُ في الريح ِ سرّ حـُبنا .. و نغرسُ في الأرض ِ سرّ انتمائنـــا
نحنُ ..
يا سيـّدَ القوم ِ ..
لا زلنا ..
وسنظلّ على ذلكَ العهد ِ
مذ كـُنـّا في ريعان ِ الطفولة ِ ..
وكـُنتَ في ريعان ِ الشبابْ
عندما جئتَ وصحبـُكَ ، والشهيدُ القائد ( أبو إياد ) عام ستة ٍ وخمسينْ ..
تزرعونَ فينـــا بذرةَ الأمل ِ و تهمسونَ بحرص ِ الخوفْ .. الثورةُ آتيةٌ
.. الثـــورةُ آتيــــــــــه
فلنقرأ النبوءةَ
ولنقرأ الحدثَ مـُرقـّمــاًِ ..
بمعادلة ِ الحسابِ
( 56 عامُ العدوان ِ و 65 عامُ الثورة ِ )
صدّقــوا .. أو صدّقـــوا
إن شئتموا .. لكمُ الخيــــار
* * *
تسري الإشاعةُ مثلَ نار ٍ في الهشيمْ
الموتُ حقٌ .. والحياةُ حقيقةٌ ..
فاستسلموا لله طوعاً واستعينوا بالدعاء ِ لروحه ِ ..
وقعَ الحدثْ ..! وقعَ الحدثْ ..!
ولتذرفوا الدمعَ ..!
وتعلوا بالبكاءْ ..!
ولتفعلوا أنتمْ .. ما تشاؤونَ ..! حـُــزنـًا .. لوعـــةً .. وتأبيناً
كيفما يحلوا لكمْ ..
لكننا نحنُ ..
ماضونَ في الحبّ لما بعدَ حدود ِ الحب ِ ..
حتى ..
لما بعدَ نهايات ِ النهايةْ ..
ماضونَ في تصديق ِ شئ ٍ لا يـُصدّقْ ..
فنرى حـُلـْمَ الخرافات ِ كما الأشياء ِ ..
ونـُـعلي .. صرخةً تعلو على كل ِ الصراخْ ..
غابَ عنـّا سيّدُ القوم ِ شهيدًا
قبلَ خط ِ النصر ِ ..
غابَ عنـّا سيّدُ القوم ِ شهيدًا
قبلَ عيد ِ "الفتح ِ"
غابَ عنـّا من تمنـّـى الموتَ في كل ِ المعارك
غابَ عنـّا سيّدُ الشهداء ِ
مـــا أحلى الشهادهْ
* * *
فاتركونا كي نرى ما قد جرى ..
إنه أكبرُ من معنى الكلامْ ..!
واتركونــا أن نرى ما قد جرى ..
رحلةً
للجسد ِ الطاهر ِ في قلب ِ الوطنْ ..
قربَ باب ِ الحق ِ في سفح ِ الخليقة ..
حيثما الروحُ ستبقى هالةً .. تدنو .. وترنو لامتداد ِ البحر ِ في
الشـــــطآن فينـــا ..
سوف تحيا دائما ..
يا سيّد الأســـياد فينـــــا .


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Arafat1


ما ظننت أني سأبكيك يا عرفات ، وما ظننت أن اليوم سيأتي لأكون في تيه أمام
صورة جثمانك الموشى بعلم دولة فلسطين ، وما ظننت أنك ستوارى الثرى دون أن
يدفنوا معك آخر طلقات البندقية ، وما ظننت أني سأعبر على قبرك دون أن أرمي
على مرقدك غصن الزيتون ...
يرحل رمز من رموز النضال
ويغيب رمز من رموز الحكايا
ويتوارى رمز من رموز القضايا
تهتف بك فلسطين أن أكتب فتطيعها وهي الحبيبة المقدسية
أن نختلف مع عرفات فليست هي القضية
نعم ليست قضية هي مخالفة هذا العرفات فقد خالف الكل و وقف ضد الكل هكذا
عرفناه قبل وبعد أيلول الأسود ، وهكذا أجبر العرب على استقباله في قاهرة
المعز بدرجة الملوك وهم جميعاً له مخالفين معاكسين ...
تشهد بيروت بساحلها وجبلها بأن عرفات هو القضية
القضية التي صمدت في وجه إسرائيل
القضية التي ثبتت بثبات عرفات
القضية هي الدولة والهوية
عرفات هو الدولة والهوية
عرفات هو الحقيقة الفلسطينية الكبرى
ليس لشيء بل لأنه ثبت برغم كل شئ
وعرفات هو عرفات
والقضية هي عرفات
*** *** ***

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Swahlcom_34ea4


ذاكرة التاريخ ستذكر عرفات
في يوم جنيف العظيم
عرفات جاءها حاملاً بندقيته وحاملاً غصن الزيتون
عرفات هو الجبل الذي قالها
لا
لعاصمة غير القدس
لا
لإسقاط حق العودة لأرض الزيتون
هذه هي القضية التي رحل عرفات وهي عنه راضية
هذه أم القضايا وإن اختلفنا حد الخصومة مع عرفات
يرحل عرفات عن الدنيا وتودعه الدنيا كلها
ينحني له رئيس فرنسا
تستقبله الملوك والدنيا في أرض مصر
يستقبله شعبه بالدموع والورود حيث مرقده الأخير
هذا هو عرفات قضية السنين كلها
هذا هو عرفات الدنيا كلها تودعه
هذا هو عرفات من لا شيء إلى كل شيء
من ذا يصدق أن عسكر فرنسا يحملونه على كتوفهم
وهو الهارب من حصار الأردن إلى حصار لبنان إلى حصار تونس
وحتى حصار رام الله
هذا هو عرفات قضية القضايا وحكاية تنتهي برحيل أممي
*** *** ***
ولشعوب العالم مع عرفات كلمة
أبو عمار أحبه الناس
وأبو عمار كان شاهدا على مناسبات عدة
ابو عمار في الحزن نعرفه وفي الفرح ندركه
نشعر به في كل الأجواء المحيطة بنا
نراه في دمشق وبيروت وبغداد
نعشق ابتسامته وهو يطل علينا
يرتحل عرفات وقد زرع في قلوبنا البندقية وفي عقولنا غصن الزيتون
يرتحل عرفات وتقطر عليه الدمعات برغم كل الخصومات

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Swahlcom_24c0f


عرفات يرتحل في زمن الغيابات
ذهب صدام وها هو يذهب عرفات
خندق واحد وسيف واحد وعهد واحد
بندقية واحدة
مطلعها من شمسان ومشرقها الجزائر
بندقية واحدة
رصاصتها من بغداد ونارها من القاهرة
بندقية واحدة
قلبها من بيروت وحنينها إلى القدس
رحيل البندقية عزيز بعزة القضية الكبيرة
فلتنم سالماً يا صاحب القضية والبندقية
لن نحمل بعدك غصن زيتون حتى نضع آخر بندقية
ولن نضعها إلا على ساحات الأقصى الشريف
مكبرين مهللين محررين
فلتنم سالماً يا صاحب القضية والبندقية
فأننا نعاهدك بأنها
بندقية
بندقية
بندقية


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Dad


الى رحمة الله يا ابا عمار
شهيدا شهيدا شهيدا مثلما اردت .
في جنات عدن التي وعد الله عباده المخلصين ز
العهد ان نصون العهد
والقسم ان نستمر بالثورة حتى النصر .
لن نقول وداعل
بل الى لقاء قريب انشاء الله .
نم قرير العين
يا نور العين
وتاج رؤوسنا .


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Swahlcom_20cb3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 5:37 am

دلال المغربي


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Attachment



فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت
وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948

تلقت دلال دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الإعدادية في مدرسة حيفا
وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت

التحقت بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة
فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات
وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني

كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات
وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح
وأصبح هناك ضرورة ملحه للقيام بعملية نوعية وجريئة
لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان

وضع خطة العملية أبو جهاد، وكانت تقوم على أساس
القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية
والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي
وكانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب الفلسطيني على الاشتراك بها
وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا
وفعلا تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة
فدائيين
بالإضافة إلى البطلة الفلسطينية دلال المغربي


شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! 73406

عرفت العملية باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل
مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة
التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات في قلب
بيروت
وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين

في صباح يوم 11 نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية من قارب
كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين
ليوصلهم إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال
والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وأن إسرائيل
لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ على هذا
النحو

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب
وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود
وكان هذا الباص متجها إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن
واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها
على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه
مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال
بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية
لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب

بعد ساعتين من النزول على الشاطئ وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الاحتلال
وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية
فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من
الفدائيين

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكبتر برئاسة باراك
بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا

هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي
حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم
وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال ولما فرغت الذخيرة من دلال
وفرقتها
أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور

تركت دلال المغربي وصية تطلب فيها من رفاقها وأبناء الشعب الفلسطيني
المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني

--------------------------------------------------------------------------------

رحم الله الشهيدة البطلة دلال المغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل من زمن اخر
عضو متألق
عضو متألق



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 194
نقاط : 324
تاريخ الميلاد : 14/12/1972
العمر : 51

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!   شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Sss10الأربعاء أبريل 28, 2010 8:20 am

شخصيات فلسطينية لا تُنسى....! Xmas_candle






فلسطيني...... وكل ماذن الاقصى ....تناديني
وكل......... قبور اجدادي................. محبيني
وكل معاقل الثوار......... والاسرى.... عناويني
وسور القدس بواباته وخليفة للارض يدعوني
انا ات من المنفى ... كفا... تشريد ... يكفيني
صلاة العيد فاتتني..........ودمع العين يبكيني
ورغم البعد والمنفى.. عن الوطن الفلسطيني
ينازعني اليه الشوق .......... من كل الميادين
فما اقسى عذاب الهجر........ برد الليل يدميني
وهذي الخيمة السوداء..... حيكت من شراييني
وتلك بطاقة التموين......... تشهد سفر تكويني
وعام النكبة الاولى .............. وتشريد الملايين
الى البيداء في منفى ......يعز على الفلسطيني
مضى سبعون من عمري...... وما لانت براكيني
صلاة المسجد الاقصى............ اثمنها بسبعين
فمهما حاول الحاخام ....... لن يسطيع يقصيني
انا باق على ارضي........... هنا قبري.. جثاميني
هنا اجداد ثورتنا ........... وابائي.........كواشيني
بروحي سوف افديها............ وترويها شراييني
فاني حارس للدار..............تعرفني فلسطيني
اموت هنا ولن ارضى ...... بديلا ..... عنك يكفيني
سلاحي في يدي دوما........ اعادي من يعاديني
سادفن ههنا اؤلمرت........ من باعوا فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات فلسطينية لا تُنسى....!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات عراقية
» شخصيات دينية لها بصمات
» قصة انسانة فلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســام الإجتماعيـة :: فلسطين الصامدة-
انتقل الى: