جامعات مصرية تمنع الكمامة بديلا للنقاب

منعت جامعة القاهرة المنتقبات من ارتداء الكمامات الواقية من عدوى إنفلونزا الخنازير أثناء تأدية الامتحانات، بديلا للنقاب، بينما حرمت إدارات بعض كليات جامعتي الفيوم وعين شمس طالبات من أداء الامتحانات بسبب رفضهن خلع النقاب أو الكمامات، لكن كلية التجارة بالجامعة الأخيرة أخذت موقفا مختلفا، حيث أقنعت الطالبات باستخدام الكمامة بديلا للنقاب، بحسب صحف مصرية اليوم الإثنين 11-1-2010.

وكان وزير التعليم العالي المصري هاني هلال قد أصدر قرارا إداريا بمنع ارتداء النقاب في المدن الجامعية المصرية وداخل قاعات الامتحانات، فلجأت العديد من الطالبات للتحايل على القرار بارتداء الكمامة في امتحانات نصف العام التي تجرى حاليا.

لكن جامعة القاهرة علقت منشورات في الكليات، من بينها ١٥ منشورا في كلية دار العلوم وحدها، تمنع "منعا باتا" ارتداء النقاب أو الكمامات الطبية أثناء أداء الامتحانات، ووجوب كشف الوجه.

وقام الدكتور عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أمس بجولة صباحية مفاجئة في لجان الامتحانات في بعض الكليات التي تجرى فيها الامتحانات، خاصة في كليات دار العلوم والاقتصاد والعلوم السياسية والزراعة والعلوم.

وبحسب صحف مصرية فإن جولة نائب رئيس الجامعة استهدفت الطالبات المنتقبات داخل اللجان، للتأكد من عدم ارتدائهن الكمامات الطبية، وشدد على منع الطالبات من ارتداء الكمامة أثناء الامتحانات، وضرورة كشف الوجه.

وخلال تفقده لقاعات الامتحانات بكلية بدار العلوم بجامعة القاهرة، أخرج من إحدى اللجان أكثر من 15 طالبة رفضن خلع الكمامة، معتبرا أنها لا تكشف الوجه.

وقامت طالبات منتقبات سابقا في كثير من الجامعات المصرية، من بينهن 200 طالبة في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بارتداء الكمامات الواقية من عدوى إنفلونزا الخنازير، خاصة الكبيرة منها، لتغطية الفم والأنف، لتكون بديلا عن النقاب خلال أداء امتحانات نصف العام الدراسي.

ويبرر بعض مراقبي الامتحانات منع الطالبات من ارتداء الكمامة أو النقاب بظنهم أنها من الممكن أن تكون وسيلة للغش عبر الحديث مع زميلاتهن دون أن يشعر المراقب، لكن الطالبات يرين أن ذلك مجرد إصرار رسمي لإجبارهن على كشف وجوههن.

عقاب!

وفي محافظة الفيوم جنوب القاهرة عاقبت إدارات بعض الكليات في جامعة الفيوم، عشرات الطالبات اللواتي أصررن على أداء الامتحانات مرتديات الكمامة أو النقاب، سواء بمنعهن من حضور الامتحانات أو بسحب كراسات الإجابة منهن قبل انتهاء الموعد المحدد لانتهاء امتحاناتهن.

ففي لجان الامتحانات الخاصة بالفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية قامت عميدة الكلية الدكتور رجاء أحمد عيد قبل أقل من ساعة من انتهاء الامتحانات بسحب كراسات الإجابة "بالقوة" من أكثر من 35 من الطالبات اللواتي كن يرتدين النقاب أو الكمامة، وأحالتهن للتحقيق.

أما في كلية العلوم فقد منع الدكتور محمد نبيل عميد الكلية الطالبات المنتقبات في الفرقة الأولى من دخول الامتحانات بالنقاب، وأثناء تفقده لسير الامتحانات سحب أوراق الإجابة من 15 طالبة، واضطرت بقية الطالبات لرفع النقاب "وسط فاصل من البكاء".

وفي الأسبوع الماضي تقدمت إحدى طالبات جامعة عين شمس ببلاغ إلى قسم شرطة الوايلي بالقاهرة ضد مسئولي الجامعة ومراقبي الامتحانات في كلية الحاسبات والمعلومات لإثبات واقعة منعها من ارتداء الكمامة الطبية.

لكن إدارة كلية التجارة في نفس الجامعة أخذت مبادرة استباقية للامتحانات المرتقبة نهاية الشهر الجاري وتناقشت مع الطالبات الرافضات لخلع النقاب وأقنعتهن بارتداء الكمامة، بحسب عميد الكلية حسين عيسى.

وكانت طالبات منتقبات قد رفعن دعوى قضائية ضد قرار وزير التعليم العالي، إلا أن محكمة القضاء الإداري أيدت الأحد 3-1-2010، قرار الوزير وثلاثة رؤساء جامعات مصرية حظر ارتداء النقاب أثناء أداء الامتحانات لـ"إحكام المراقبة، التي لا تتوافر في وجود النقاب"، بينما ألغت القرار الخاص بالمدن الجامعية؛ ما دفع الطالبات للتحايل على القرار بلبس الكمامات كبديل جزئي للنقاب.

كما رفضت محكمة القضاء الإداري في حكمها 55 دعوى أقامتها طالبات منتقبات لإلغاء قرار الوزير هلال.

ياريت يمنعوا التبرج والسفور الاول

لكن نمنع النقاب وترك التبرج

منتهى التناقض !!!!!!!!!!!!

كلامك صحيح اخى نادر

بس مين يشوف ومين يسمع

والله المستعان عليهم

مشكور على المرور والتعليق اخى

لاحول ولا قوة الا بالله

لا تعليق

» فرنسا تتجه لحظر شامل للنقاب
» الكاميرون تمنع ايتو من اللعب مع ميلان ضد كييفو
» صور مصرية