صدر عن دار مدبولي للنشر كتاب جديد للكاتب والصحفي إبراهيم عيسى بعنوان"تاريخ المستقبل"، يتكون الكتاب من مجموعة من المقالات والتي يحلل فيها عيسى الوضع الراهن والإجابة على تساؤل ما نحن فيه من انحدار وتدهور، موضحا في تعريفه للكتاب أنها ليست الإجابة الكاملة ولا النهائية لهذا السؤال، ويوضح أن أهم ما في الإجابة هو أنها ليست من مذكرة الإجابات النموذجية التي يحفظها المصريون هذه الأيام للنجاح في الامتحان.
يقول عيسى في كتابه "بعيدا عن الطريقة المثيرة للشفقة التي يحاول بها مسئولو الحكم ومنافقوه إقناعا بأن العلبة فيها فيل، "وأقصى ما نراه هو الزلومة"، وأن مصر تعيش أزهى عصورها، "الحقيقة أن مصر تعيش أحمض عصورها".
خصص عيسى أغلب مقالاته في الكتاب للرئيس المصري حسني مبارك وفترة حكمه، جاء المقال الأول بعنوان "تاريخ المستقبل"، وتحدث فيه عن فترة الرئاسة الجديدة والانتخابات الرئاسية القادمة وماذا سيكون الوضع في حال فوز الرئيس الحالي لمصر بفترة رئاسية جديدة، هذا إلى جانب مقالات أخرى مثل " نقل الرئاسة، أنقذ مصر ياسيادة الرئيس، احموا مصر من جمال مبارك، أحضان الرئيس، الرئيس مبارك من عصمت السادات إلى محمود الجمال، الشعب والرئيس من يستحق الآخر، تخفى الرئيس، خصوصية الرئيس مبارك".
يذكر أن إبراهيم عيسى هو رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية، وله العديد من المقالات التي ينتقد بها الأوضاع السائدة في الدولة.