زعمت المعالجة الروحانية الشيخة ماجدة ان الحكم على مبارك بالسجن 25 عاما سيؤدى بالبلاد الى غضب من الله وستكون العواقب كارثية وستعود مصر الى عصور الظلام على حد قولها.
وقالت فى تصريحات لـ (محيط) ان الرئيس مبارك وفقا لشجرة عائلته فجده هو على ابن ابى طالب وان ال البيت لن يتركوا حفيدهم وحدة فى هذه المحنة ، مضيفة ان مصر ستشهد سواد أعظم خلال الأيام القادمة لأنها ظلمت ابنها البار فكل حجر وشجرة فى مصر تبكى على ابنها لانها تعلم انه من الأخيار وابن اكرمين .
واشارت الى ان هناك حراس روحانيين يرعون مبارك وقد اخذوا العهد على حمايته ولن يتركوه ويتخلوا عنه وسيقفوا معه فى مستشفى طرة وسيعملوا على كشف الحقائق التى تقول ان الرئيس مبارك واللواء حبيب العادلى لم يقتلوا الثوار والذى قتلهم هم حزب الله وحماس .
وأشارت أيضا الى ان اللواء حبيب العادلى من نسل الحسين بن على وانه من الأخيار وظلم هو الآخر والحق سيظهر قريبا ويعود الحبيب حبيب الى بيته معزز مكرم.
وذكرت ان علاء وجمال مبارك كل ما يحدث ضدهم من شباب الثورة ليس الا غيرة لان أباهم احسن تربيتهم وبين الشباب الغيرة تشتعل والنصر قريب لهم وطير الأبابيل جزاء الخونة الذين باعوهم ويريدون ان يتشفوا فيهم.
وقالت ان مصر مازالت تدين للرئيس مبارك بالكثير ويكفى انه صاحب مشروعات النهضة وعلى رأسها مترو الانفاق الذى حل مشكلة تكدس المواصلات لكن للاسف الشعب انكر الجميل لرئيسه وسوف نرى قريبا مصر بدون مبارك وسنترحم على ايامه .