هناك العديد من الأمراض التى قد تجبر أصحابها على الإفطار فى شهر رمضان، وقد يسبب الصيام عند الإصابة بها خطرًا يهدد المريض.
يوضح لنا الدكتور وائل أبو جبل، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى
والكبد، أن من الأمراض التى تستوجب أن يفطر المسلم كما ذكرها العلم فى الطب
ما يلى:
المرضى بالتليف الشديد فى الكبد أو الالتهاب الكبدى المزمن لأن الإنسان
يحتاج لطاقة من الطاقة المخزونة بالجسم وعندما يصوم الإنسان فهو يستهلك ذلك
المخزون عن طريق الكبد وهؤلاء المرضى لا تستطيع أكبادهم القيام بمهمة
التعويض بسبب نقص وظائفها.
المرضى بقرحة الاثنى عشر، وهؤلاء المرضى يعانون من ارتفاع نسبة الحموضة
والجوع هنا يساعد على إفراز الحامض نفسه وهنا تحتك القرحة بالحامض فيزداد
الألم، لذا هؤلاء المرضى يحتاجون إلى أطعمة معينة للإقلال من نسبة الحامض.
المرضى بالسكر المزمن: حيث يحتاجون لأنواع معينة من الطعام على فترات قليلة
وهذا يصعب معه الصيام أما مرضى السكر البسيط فالصيام هام لهم لأن الإقلال
من تناول الطعام وتحديد نوعياته عندما يكون المرض فى بدايته يساعد على عودة
السكر إلى معدله الطبيعى.
الأمراض الحادة الشديدة التى تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو التى يجب على
المريض أن يأخذ المضادات الحيوية فى أوقات معينة أو الأمراض المزمنة مثل
مرض ذو الفقاعة ومرض الزئبة الحمراء .
الأمراض المنهكة للقوى كالسل والأنيميا وأمراض الصدر والرئتين وهبوط القلب
وكذلك النزلات المعوية التى يصاحبها قىء وإسهال لأنها تحتاج إلى كمية كبيرة
من الماء والسوائل والحميات لأنها تستلزم الإكثار من شرب الماء.