شكك عالم الآثار الإسرائيلى فلنكشتاين والذى يعمل فى جامعة تل أبيب
والمعروف بأبى الآثار فى علاقة الإسرائيليين بالقدس ونفى وجود أى صلة
لليهود بها.
ذكر ذلك بيان للجالية الفلسطينية فى برلين، وأشار إلى أن عالم الآثار أكد
أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض
القصص الواردة فى التوارة بما فى ذلك انتصار يوشع بين نون على كنعان.
وأكد عالم الآثار أن وجود بانى الهيكل وهو سليمان ابن داود مشكوك فيه أيضا،
خاصة أن التوراة تقول إنه حكم إمبراطورية تمتد حتى نهر الفرات رغم عدم
وجود أى شاهد أثرى على أن هذه المملكة المتحدة المترامية الأطراف قد وجدت
بالفعل فى يوم من الأيام وإن كان لهذه الممالك وجود فعلى فقد كانت مجرد
قبائل وكانت معاركها مجرد حروب قبلية صغيرة وبالتالى فإن قدس داود لم تكن
أكثر من قرية فقيرة بائسة.
أما فيما يتعلق بهيكل سليمان فلا يوجد أى شاهد أثرى يدل على أنه كان موجودا
بالفعل، من جانبه قال رافاييل جرينبرج -وهو محاضر بجامعة تل أبيب- إنه كان
من المفترض أن تجد إسرائيل شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع غير أن
الإسرائيليين فى مدينة داود بحى سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ
عامين ولم يعثروا على شىء.
وفى الإطار نفسه يرى خبراء إسرائيليون أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة
الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات
اليهودية فيها.