تضاربت الأنباء عن كيفية وتوقيت ومكان مقتل أسامة بن لادن ؟ ولماذا ألقيت جثته في البحر ؟ وهل الصور التي نشرت له صحيحة أم مفبركة ؟

في نظري الشخصي
أن أسامة بن لادن توفي وفاة طبيعية منذ فترة وبسبب المرض أو غيره مما اضطر
أهله إلى إبلاغ السلطات الأمنية الباكستانية من أجل دفنه على الأقل بعد
الصلاة عليه ولأن وفاته قد أنهت مسألة ملاحقته وأصبح الأمر متاحاً للظهور
به على العلن فقامت السلطات الباكستانية بدورها وأخبرت الأمريكيين الذين
وجدوا في ظهوره بعد وفاته ولو كان (جثة) فرصة
ذهبية لنسج مسرحية هوليودية تجعل منهم ومن قواتهم ومن رئيسهم أبطالاً أمام
العالم فنشروا الخبر على طريقتهم الخاصة كما ظهرت في أخبار العالم اليوم ،
فهم من جهة متأكدون من خبر وفاته ومن جهة أخرى استثمروا (جثته) على المسرح السياسي ولو لفترة ما ، فهم لا يبالون في فعل أي شئ من أجل مصالحهم ولو كانت (وقتية) أو على حساب (حُرمة الأموات) ..

**
كما أن رمي جثته في البحر يعزز مثل هذا التصور في نظري لأنه يضمن على
الأقل عدم وصول أي كائن إليها قبل أن تتحلل أو تأكلها الأسماك ..

**
ولاشك أنهم عملوا من جهة أخرى على ضمان تكميم أفواه العارفين بالحقيقة
بطريقتهم الخاصة التي ربما تجعل ظهورها للناس بعد سنوات وحينها لا ضير ولا
ضرر !!

** ومما جعلنى أذهب فى تفكيرى إلى هذا التحليل بغض النظر عن معرفتنا بأساليب امريكا ومخابراتها الـ C.I.A واستندت عليه فى رؤيتى تلك هو ما أكده وأورده الأستاذ : يوسف الكويليت نائب رئيس تحرير جريدة " الرياض " السعودية فى مقاله المنشور امس الإثنين فى ذات الجريدة فقد أكد الكاتب على شكوكنا بقوله فى نهاية مقاله :

أن أموراً كثيرة لاتزال غير واضحة في خبر مقتل بن لادن وأن الحقيقة ستأخذ وقتها حتى تظهر..
وأضاف: " أثيرت أمور كثيرة.. فحتى الصورة المشوهة
التي نشرت عمل لها مونتاج معين لتظهر بهذا الشكل، وربما هو قتل منذ عدة
اشهر، ولكن إعلان الخبر الآن ربما لأمور سياسية أمريكية تختص بالانتخابات
الأمريكية وإن كان الوقت مازال مبكراً.. مثلما قيل عن 11سبتمبر إنها
مؤامرة".

وتابع: " لا نعرف أين الحقيقة الآن.. ربما لن تلق
أمريكا بالجثة في البحر وربما هم ينتظرون ردة فعل العالم الإسلامي وأنهم
يخشون أن يكون له مزار وقبر يُعاد عنده بناء شخصيته من جديد، وإن كان لا
يمكن أن يصل الى منزلة الأولياء الصالحين فهو رجل قتل من المسلمين أضعاف
ما قتل من الأمريكيين".
(إلى هنا إنتهى رأى الكاتب )

** والسؤال الآن الذي يفزع الأمريكيين هو :

** هل سينجح فيلمهم (مقتل أسامه بن لادن)
الذي أخرجوه ولعبوا أدوار البطولة فيه سيحقق أرباحاً سياسية وأمنية
وعسكرية في السوق العالمية ؟ أم سيكون بلاءاً مستطيراً ووبالاً عليهم وعلى
حساباتهم من حيث لا يعلمون ..؟!

" ولا يدركون أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

انظروا
ودققوا فى الصور ، انا أراها ملفقة ومفبركة ، ولا استبعد أنهم أطلقوا
النار على رأسه ، بعد أن سلمتهم المخابرات الباكستانية جثته عقب وفاته .

وبرغم رأييّ الذى طرحته سابقا أنه من صناعة أمريكية زرعته فى افاغنستان
لمحاربة الإحتلال الروسى هناك ، ولما انتصر وأخرج الروس وانتهت مهمته
بالنسبة لهم ، إنقلبوا عليه وبالتالى أنقلب عليهم أيضاً لما رآهم حلوا مكان السوفييت ...

ولايسعنا الا نطلب له الرحمة والمغفرة من الله
ونحسبه شهيدا ً إذا صح انهم إغتالوه
ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم
حسبان الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا إليه راجعون

جميع الاخبار لها مصدر واحد فقط هو الاعلام الامريكى
ويوجد الكثير من التناقضات فيها
والله اعلم بالحقيقة

واللهم اعز الاسلام والمسلمين

» فضائح بالجملة حول صورة مقتل بن لادن ودفنه بالبحر
» محاولات تجنيد الشيخ عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الآمريكية ضد الشيخ أسامة بن لادن !
» كيفية التخلص من الأوراق التي بها كلام الله أو أسماؤه