جلس أحد المسئولين الكبار مع الشيطان ليعرف منه طريقة جديدة يجعل بها الشعب يكره حياته أكثر مما هو كاره، فقال له الشيطان ممكن تعمل الكارثة الفلانية.. فقال له المسئول: قديمة عملتها من 20 سنة، فقال له الشيطان: بلاش، إيه رأيك تعمل كذا؟ فرد عليه المسئول: برضه قديمة عملتها فيهم من 10 سنين، فقال له الشيطان طاب إيه رأيك تعمل المصيبة دي؟.. فقال له : لا برضه قديمة.. تعالي أقولك أنا بقي هعمل فيهم إيه؟! فمال عليه الشيطان ليسمع منه بدلا من أن يوسوس له فقال له المسئول إيه رأيك أنا هعمل في الناس كذا.. فرد عليه الشيطان: يا راجل حرام عليك ده افتري دول بني آدمين برضه! انتهت النكتة، لكن الواقع مازال يحمل ما هو أسوأ ومازال الشيطان يعيش بيننا مظلوما فشياطين الإنس لم يتركوا لشياطين الجن شيئا! لذلك بدأت أتعاطف مع الشيطان فهو لم ينكر وجود الله ولم يجرؤ علي الإساءة للرسل والأنبياء والصالحين وكان يترك الشارع الذي يسير منه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ويسير من الشارع الآخر ولا يتطاول علي الصحابة ولم يدع النبوة ولم يشكك في القرآن لكن أتباعه شككوا في كل شيء وتطاولوا علي كل الرموز! الشيطان عدو لنا لذلك يجب أن نعرفه جيدا وندرك أساليبه وألاعبيه وطرق تجنبه ولن نعرفه إلا إذا ذهبنا إلي كتاب الشيخ الشعراوي «الشيطان والإنسان» لنعرف تفاصيل المعركة الأبدية بين الشيطان وأبناء آدم وحواء.