أشادت إحدى الشبكات الرياضية في البرازيل بالأداء الرائع الذي ظهر عليه المنتخب المصري وتحقيقه الفوز في الأربع مباريات التي خاضها حتى الأن في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقام فاعليتها حالياًً في أنجولا، والتي تضمنت إنتصاره على إثنين من المنتخبات الإفريقية القوية أمثال نيجيريا والكاميرون.
وطبقاً للتقرير الذي نشرته شبكة "تريفيلا" البرازيلية، والذي قالت فيه: "قدما منتخبا مصر والكاميرون مباراة متوازنة كالمتوقع, ولكن بلا شك أثبت المصريون أنهم الأكثر موهبة, يمكننا القول بأن بول لوجوين تفوق بدنياً مع الأسود ولكنه في النهاية شخص عادي وغير قادر على تحقيق المعجزات".
وأضافت: "المنتخب المصري حافظ على أسلوبه وطريقته المميزة طوال الأعوام الماضية، والتي تعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة القاتلة إلى أن أصبح من أفضل الفرق التي تقوم بذلك".
وكان المنتخب المصري قد تألق في مواجهته بنظيره البرازيلي في المباراة التي جمعت بينهما في بطولة كأس العالم للقارات 2009 والتي أقيمت في يونيو العام الماضي، حيث تمكن الفراعنة من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى منتخب السامبا اعتمدت على الهجمات المرتدة وذلك على الرغم من فوز الأخير 4-3.
وتابعت: "حسن شحاتة لم يواجه أي مشكلة في ظل غياب صانع ألعابه المميز محمد أبو تريكة عن البطولة الإفريقية الحالية، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن شيكابالا سيحتل هذا المركز أثبت شحاتة وجهة نظره بتحقيقه أربعة إنتصارات متتالية في غياب الأول وجلوس الثاني على مقاعد البدلاء".
وعن المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المصري والجزائري في الدور قبل النهائي بالبطولة، أفادت: "هذه المباراة ستهز أرجاء القارة الإفريقية خاصة بعدمل وعدت الحكومة الجزائرية بنقل المشجعين لمساندة الخضر في أنجولا".
وأختتمت التقرير قائلة: "بالنظر إلى الصربي مليوفان راييفتش سنجد أنه المدرب الأجنبي الوحيد في الدور نصف النهائي بالبطولة الإفريقية مقابل ثلاثة مدربين محليين وهم المصري حسن شحاتة والجزائري رابح سعدان والنيجيري تشيبو أمودو، وهذا الأمر يثبت خطأ القاعدة التي تقول بأن المدرب الأجنبي دائماً هو الأفضل ومازال الوقت أمامنا للتأكد من الأمر".