هناك اكثر من طريقة للاجابه على اسئلة الطفل عن العلاقة الجنسية على حسب سنه حتى لا يلجأ الولد لاصدقاء السوء او تلجأ البنت لصديقات السوء ولابد ان تكون المعلومه صادقه مناسبه لسن الطفل ولتستخدم الام والاب ذكائهم فى رسم صوره بسيطه صادقه ولو بالحديث عن الكائنات التى يشاهدها الطفل مثلا وكيف يأتى لهم مولود صغير لأن الكذب والتضليل فى مصداقية المعلومه يعيش فى ذهن الطفل بل على الاب والام ان يبتدأو هم التمهيد والحديث لاولادهم عن تلك العلاقه الاب لابنه والام لبنتها حتى لا يجعلونها ممنوع ومجهول والممنوع مرغوب وحتى يلجأ الينا ابناءنا فى طلب المعرفه ولا نزعجهم بالتعنيف فيأخذون المعلومه من مصادر سيئه غير صحيحه وحتى نطمئن اننا المرجع لهم ان صادفهم ما يريدون معرفته
كما انه فى هذا الزمن نسأل الله العفو والعافيه علينا ان نثقف اطفالنا منذ نعومة اظفارهم ضد التدخين والادمان والمخدرات والقنوات الاباحيه حتى يصمد الولد والبنت عندما تقابلهم هذه المغريات فيما بعد ونكون قد كونا عندهم مناعة ضدها ...ولابد من تدعيم هذا كله بالدين ومن اخلاقيات الاسلام ونشغل وقتهم بحفظ كتاب الله ومراقبة اوقاتهم ومعرفة من اصدقائهم
اعاننا الله كاباء وامهات على تقديم جيل ينفع الله به الاسلام والمسلمين امين