تصالح الحريري مع دمشق يبشر بعودة النفوذ السورى على بيروت

بيروت: وصفت الصحف الامريكية زيارة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى إلى سوريا، بانها "تبشر بعودة النفوذ السورى على بيروت" ، وجاءت بعد تحولات فى المواقف الدولية والإقليمية حيال سوريا.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قولها: "إن هذه الزيارة صورتها جميع التعليقات الصحفية والبرامج التليفزيونية فى بيروت على أنها نوع من الدراما الوطنية اللبنانية، وليس مجرد زيارة رئيس وزراء جديد لدولة مجاورة".
وتابعت الصحيفة: "إن الزيارة لم تشهد أى إنجاز حقيقى بأكثر من تبادل نوع من المزاح الدبلوماسى والتقاط الصور".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة أعادت إلى الأذهان ما حدث فى عام 1977 عندما زار زعيم الدروز وليد جنبلاط دمشق بعد أسابيع فقط من مقتل أبيه فى انفجار سيارة ملغومة.
في غضون ذلك ، رحب حزب الله الذي يقود الاقلية البرلمانية في لبنان اليوم بالزيارة الاولى للحريري إلى دمشق، معتبرا اياها خطوة في الاتجاه الصحيح وتطورا ايجابيا يتوافق مع رؤيته.
وقال الحزب المدعوم من دمشق وطهران في بيان انه يرحب بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى دمشق ويرى فيها خطوة في الاتجاه الصحيح تعيد الأمور إلى مسارها الطبيعي بما يحقق المصالح الوطنية والقومية للجميع.
وأضاف إن حزب الله الذي طالما دعا إلى تنقية الأجواء بين البلدين يرى في الذي حصل تطورا ايجابيا يتوافق مع رؤيته.
وأضاف بيان حزب الله: اننا اذ نؤكد على أهمية هذه الزيارة في بعدها الاقليمي والعربي، نأمل أن تساهم في تحصين الموقف العربي في مواجهة تهديدات العدو الصهيوني واستهدافاته لشعوبنا وبلادنا.
ودعا الحزب إلى تعزيز هذه الزيارة بمزيد من الخطوات الإيجابية من خلال الانتقال إلى مرحلة وضع البرامج العملية من أجل تحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للطرفين.
ورأى حزب الله في إطلاق النار على حافلة ركاب سورية في شمال لبنان فجر الاثنين ومقتل أحد العمال السوريين داخلها، مشروع فتنة.
وقال الحزب في بيانه، انه يستنكر الاعتداء المشبوه الذي طاول باصاً(حافلة) سورياً في دير عمار وأدى إلى مقتل أحد ركابه، ويرى فيه مشروع فتنة يستهدف تباشير عودة الحرارة إلى العلاقات بين لبنان وسوريا.
وأهاب الحزب بالأجهزة الأمنية المعنية بذل كل الجهود الممكنة والمسارعة إلى كشف الجناة القتلة، كي لا يصب الاعتداء في خدمة المتضررين من عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وكان الحريري قد توجه إلى دمشق يوم السبت الماضي على متن طائرته الخاصة والتقي بالرئيس السوري بشار الاسد لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين ، وتعد زيارة الحريري إلى سوريا الأولى منذ انسحاب القوات السورية من لبنان إثر مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام2005، ومنذ توليه منصب رئاسة الحكومة اللبنانية.

شكرا لك

ع المتابعه الرائعه

تقبل تحياتي ومروري

شكرا لكى سيدتى

على تعطيرك لنا بالمرور هنا

وننتظر زيارتك القادمة

مع خالص تحياتى وتقديرى

وربنا يبارك فيكى وتسلمى غاليتى

» نص قرار انشاء المحكمة الدولية المتعلقة بإغتيال رفيق الحريري بصيغته النهائية