كشفت دراسة اسبانية حديثة تم نشرها أخيراً في مجلة الصداع
والألم عن ان التدخين أكثر من 5 سجائر يوميا يمكن أن يجعل
جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي.
وكانت التقارير البحثية التي تم التوصل إليها قبل إماطة اللثام
عن نتائج تلك الدراسة الجديدة تشير إلى ان التدخين يمكن أن
يحسن من حدة مخاطر الاصابة بالصداع النصفي من خلال الدور
الذي يلعبه في الحد من القلق الذي يعد من بين العوامل التي
تعمل على تحفيز حدوث نوبات الاصابة بالصداع النصفي.
وقال خوليو باسكوال أحد المشاركين في تلك الدراسة والطبيب
بوحدة الأعصاب في مستشفى ماركيز دي فالديسيلا الجامعي
في مدينة سانتا ندير الاسبانية: «هذه الدراسة تعد واحدة من
الدراسات الرائدة في اسبانيا نظرا لوجود عدد قليل من الأبحاث
المتعلقة بهذا الموضوع وما تم التوصل اليه من نتائج عبارة عن
نتائج محايدة للغاية.
ويرجع هذا إلى تعقد الأمور والحاجة إلى تدريب مسبق
للمشاركين في الدراسة.
وقال باسكوال: «يعد التدخين عاملا عاجلا لهذا النوع من
الصداع حيث يرتفع انتشار المدخنين النشيطين بمقدار الثلث
بين المصابين بالصداع النصفي، كما توجد علاقة مباشرة
بين عدد السجائر المستهلكة وتواتر نوبات الاصابة بالصداع
النصفي.