وكيف انه واحد لا ثلاثة وهو كان يستمع لى وكأنه غير منتبه لى بسبب الكتاب الذى فى يديه وينظر إليه ولكنه أبصر المصحف بعينيه فأخذه بيده وقرأ فيه قليلا ثم تركه
قلت له تحب تتصل بربنا ؟؟ فاستغرب السؤال بشده وقال لى ماذا ؟؟
قلت لك تتصل بالله هاتفيا هل تحب ؟ لابد انكِ جننتِ
جرب هتخسر حاجه ؟
تاخد رقمه تتصل بيه ؟؟
لم يتكلم ولم يعقب ولكنى سريعا قلت له
على العموم الرقم هو 24434
جرب ولن تخسر شىء وسوف ترى ربنا سيستجيب لك أم لا لكن على فكره هذا الرقم هو عدد الركعات فى الصلاة فى الإسلام ونظر إلي ولم يعقب وخرج من الغرفة
جارة لى كنت أحبها جدا قبل أن أكون مسلمه وأحببتها أكثر بعد أن أسلمت
كانت زميلتى فى الجامعة وكانت مسلمه متدينة جدا ومن بيت متدين وأهل صلاح
والنقاب فى هذا المجتمع الذى أعيش فيه شئ نادر وغريب وملفت للأنظار ولذلك
كانت دائما هذه الأخت تتعرض لمضايقات كثيرة حتى أن حرس الجامعة كان كثيرا ما يعترضها ويجبرها على خلع النقاب وإظهار وجهها حتى يتأكدوا من هويتها
وهيا ما تأثرت يوما أو فكرت فى خلع النقاب بعد إسلامى تقربت إليها وصاحبتها وكنا نذهب سويا إلى الجامعة إما عن طريق المواصلات أو أخوها يوصلنا بسيارته
وأخوها كان لا يقل عنها تدينا ولا أدبا وفى يوم انتظرنا أخوها بسيارته خارج أسوار الجامعة وخرجنا سويا وركبت بجوار أخوها وركبت أنا فى الخلف وكأن الله قد قدر لهذا اليوم أن يكون ثانى اسعد يوم فى حياتى ابقوا معنا انطلقت السيارة بثلاثتنا من الجامعة متوجهة الى حيث بيتينا المتجاورين وحين وصلنا أبصرنى آخى وتوقعت أن يكون له رد فعل سلبى تجاهى أو تجاه صاحبتى وأخوها ولكنه على العكس تماما انفرجت أساريره وصافح اخو صديقتى شاكرا له حسن معروفه ورحب به اخو صديقتى بشده ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقة اكتر وفعلا توطدت العلاقة بينهم أكثر وأكثر وذهب إلى بيتهم كثيرا وأصبح من الأصدقاء المقربين له على الرغم من كون آخى مسيحيا واخو صديقتى مسلم ولكن سبحان مؤلف القلوب ظهرت مره أخرى شخصية خطيبى فى حياتى بعد أن كنت قد طويت هذه الصفحة من حياتى وبعد ما كنت توقعت انه تزوج وخرج من حياتى نهائى إلا انه فجأة ظهر ثانية وظهر فى صورة أبشع كنت فى يوم خارجة من الجامعة أنا وصديقتى وينتظرنى هو خلف أسوار الجامعة بسيارته وحينما رآنى جاء أليا مسرعا مخاطبا أريد أن أتكلم معك فى موضوع هام على انفراد ليس لى معك كلام أسمعى منى ولكى الحكم بعدها قلت لك ليس لى معك كلام تركته ومشيت فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت انتباه المارة هل أنتِ راضيه بشكلك هذا ؟ ماذا ترتدى على رأسك مثل المتسولين ؟ هل نظرتى إلى نفسك فى المرآة ؟ تعجبت من موقفه جدا خاصة أننا فى طريق عام وقام بفعل ما توقعته قام بنزع الحجاب عن رأسى وقذف به الأرض فلم اشعر بنفسى إلا ويدى تطير فى السماء وتنزل على وجهه فى لطمه أسمعت الناس اكتر من الصوت ما كان منه هو أيضا إلا ضربنى على رأسى ضربه بيديه فسقطت على الأرض
مغشيا على ورأسى جريحة تنزف من الارتطام على الأرض فجاءت الإسعاف ونقلتنى إلى المستشفى وجاءت الشرطة وقبضت عليه واستغل نفوذه وأمواله وخرج فى نفس الوقت قمت من غيبوبتى لأجد أمامى أمى وهى تبكى وأبى وهو مذهول وآخى وهو فى قمة الغضب وخرج آخى من فوره وعرفت بعد ذلك انه ذهب للشخص الذى أصبح صديقه المقرب اخو صديقتى ليبحثا معا كيفية التصرف مع هذا الشخص ورد كرامتى
واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على أن يعرفوا هذا الشخص مصيبته التى ارتكبها فى حقى ولكن بطريقتهم الخاصة تربصوا له ليلا كما تربص لى قبل ذلك وانهالوا عليه ضربا شديدا ووقع على الأرض غارقا فى دمائه كما حدث معى وكما تدين تدان والعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم ولم يستطع إثبات أن آخى وصديقيه هم الجناة لعدم وجود أى إثبات أو دليل انتهى الموقف بسلام وتوطدت العلاقة أكثر وأكثر بين آخى واخو صديقتى لدرجة أنهم نادرا ما يفترقا طيلة اليوم ألان ستعرفون لماذا هذا اليوم يوم لقاء آخى بصديقه أول مره هو ثانى اسعد أيام حياتى جاء إلى البيت فى المساء أخى وحاملا فى يديه بذلة العرسان فسألته ما هذا قال لى اليوم يوم عرسى ماذا قلت آخى ؟؟
سأشرح لك أنا فى عجلة من أمرى ودخل الى الحمام واغتسل وارتدى البذلة وخرج مسرعا وعاد فى المساء وجهه كطلعة البدر يوم تمامه تغير تماما وكأن بياضا شديدا دهن به وجهه وحكى لى وقال ذهبت إلى صديقى وذهبت معه الى بعض الأصدقاء وذهبنا جميعنا الى المسجد أعلنت إسلامى وصليت معهم العشاء واحتفل بى كل من فى المسجد وجئت إلى هنا هل هناك اعتراض ؟؟؟
وانطلقت منى صرخات الفرحة الممزوجة بالدموع وحملنى آخى وطاف بى كل أرجاء المنزل وأنا اهلل واكبر وهو يكرر خلفى مثل هذا اللاعب الذى حمله زملائه فى الملعب حينما أحرز هدف الفوز قلت له لابد لى من هديه أنت فاهم هديه ثمينة
قال هديه بس هدايا كتير إن شاء الله ودخلت أمى على صوت صراخنا وعرفت هذا الخبر السعيد المحزن جدا لها فانهمرت فى البكاء والعويل والنحيب مرددة ((انتوا عايزين تموتونى !!!)) حرام عليكم ... ماذا فعلت أنا حتى أجد منكم كل هذا الجحود والعصيان وممن !!! من اقرب الناس إلى من أولادى هدئنا من روعها قليلا واستكملتا فرحتنا معا فى هدوء حتى لا تسمعنا أما رد فعل العائلة الكبيرة فكانت محزنه أعمامى كلهم قاطعونا من بعد علمهم بإسلامى ومن بعدها إسلام آخى وعلاقتى ببنات أعمامى لم تنقطع ولكن فى الخفاء وعن طريق الهواتف فقط أما أخوالى فرغم غضبهم الشديد لم يكن مثل غضب أعمامى ولم تصل لحالة الانقطاع الدائم بل كانوا يأتون إلينا فى الأعياد واذهب أنا أحيانا إليهم وكان خالى إذا رآنى بالحجاب قال لى : ((إخلعى الشوال اللى أنتِ لابساه ده)) حدث لى اختبار من الله اختبار ما تمنيت أن أقع فيه ولكن الله وضعنى فى هذا الموقف ليثبتنى على الدين كان اليوم هو يوم الجمعة ويوم رأس السنة الميلادية وغدا امتحان لى فى الجامعة كنت أحس حينما استيقظت من نومى مبكرا أننى فى حالة غير طبيعية لا اعرف ما هذا الحالة حتى حان وقت الجمعة فتوضأت وصليت الظهر وقرأت قليلا فى كتاب الله ولكنى أحس بأن هذا اليوم هو يوم مصيرى فى حياتى لا اعرف ماذا سيحدث ولكنى على يقين من انه سيحدث لى شيئا قد قدره الله لى وحدث ما كنت أتيقن بحدوثه وجدت نفسى فى منتصف النهار ارتدى ملابسى واهم بالخروج من البيت ولا اعرف وجهتى حيث أراد الله وقادتنى أقدامى إلى مكان ما توقعت أبدا أن ادخله بعد إسلامى الكنيسة نعم دخلت إلى الكنيسة لا اعرف لماذا ولكن حدث لى اغرب وأعجب موقف حدث لى فى حياتى كلها
ما كنت اعلم أن قدماى ستقودنى إلى هذه الكنيسة العتيقة الأثرية التى قلما ذهبت لها قبل إسلامى ومع ان ذهابى لها لم يكن كثيرا قبل إسلامى إلا أن راهب الكنيسة يعرفنى جيدا وجاءت اللحظة الحاسمة دخلت الى الكنيسة بخطوات ثابتة واخترت لنفسى مقعدا فى منتصف الكنيسة وجلست عليه ونظرت ببصرى فى أرجاء الكنيسة فأبصرت بعينى مجموعه من السياح الطليان يتضرعون أمام إحدى الصور وهذه مجموعه من الراهبات تشعل الكثير من الشموع فى مقدمة القاعة جدران الكنيسة العتيقة المصممة أساسا ضد القنابل والصواريخ تتزين جدرانها الداخلية بالزينات استعدادا للاحتفال برأس السنة وأصوت الأجراس تتصاعد رويدا رويدا وأصوت الترانيم يسمعها حتى من هو خارج الكنيسة وسط كل هذا الخضم وأنا جالسة مكانى اشخص ببصرى يمنة ويسرى وفجأة علت أصوات الأجراس وعلت نبرات الترانيم وعلا صياح الحضور متجاوبين مع الترانيم وحينها سمعت نداء الحق هذا المسجد الصغير الذى يبعد كثيرا عن الكنيسة ورغم كل هذه الأصوات التى يستحيل أن يخترقها صوت خارجى إلا أن صوت الحق ملأ أرجاء الكنيسة ((الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر)) فقمت من فورى واقفة وكل أعضائى ترتجف ومرة أخرى قلت بأعلى صوتى (( الله اكبر الله اكبر الله اكبر))
صوتى سمعه كل من فى الكنيسة توقفت أصوات الترانيم وسكت المرنمون والهامسون الكل سكت وكأن على رؤؤسهم الطير وتوجهت الأنظار إلى فتوجهت ناحية الباب وأنا أجرى وأجرى و أجرى حتى وقفت فى الحديقة الخارجية للكنيسة وكان الراهب الذى يعرفنى قد جرى خلفى ولحق بى وقال لى بصوته الخافت دائما الخبيث أحيانا هدئى من روعك يا بنتى فقلت له بنبرة عالية ممزوجة بدموع الحسرة(( كله منكم )) انتم من أفسدتم الشباب الله ينتقم منكم وهم بضربى ضربه خفيفة فى بطنى فقلت له ابعد يدك عنى يا نجس وجريت بأقصى سرعة إلى البيت وحينما وصلت توجهت مباشرة إلى الحمام ومكثت اغتسل فتره طويلة وأنا أبكى أحسست أن على جسدى قذارة رهيبة لابد أن أتخلص منها فخرجت ومسكت المصحف وقرأت سورة الكهف وأنا أبكى وادعوا الله أن يغفر لى ما حدث وحينما حكيت لأحد الشيوخ بعد ذلك عن ما حدث لى فى الكنيسة قلت له اقسم بالله إن ذهابى إلى الكنيسة زادنى إلى الله قربا والى الإسلام حبا آخى عاد من توه من رحلة دعوية مع بعض أصدقائه المسلمين من فرنسا يدعوا لهذا الدين الجديد الذى أحبه من كل قلبه أما أنا عكفت على تعلم أصول دينى من خلال الكتب والدروس المسجلة وفى البيت عندنا هناك جهاز أستريو مركزى فى كل غرفه من غرف المنزل الكبير سماعه فإذا قام احدنا بتشغيل أى ماده سمعها كل شخص فى البيت مقيم فى أى غرفه وطبعا من الممكن أن يفصل سماعته ولا يسمع إن أراد وكنت أنا دائما أقوم بتشغيل قران وخاصة الطفل محمد البراك فكنت أحبه جدا و الغامدى فكان صوته جميلا وقريبا جدا من قلبى وكأنى اعرف صاحبه , أخى أو قريبى كنت كلما قمت بتشغيل أحداهما سمعه كل من فى البيت وكنت أرفع الصوت لأعلى درجاته حتى يسمعه كل من فى البيت وإذا اعترضت أمى أقول لها يا أمى إن القران يطرد الشياطين من البيت فتضحك دون أن تعلق فكرت أنا و أخى فى أمى كنت أحس أنها قريبة من الإسلام ولكن هناك شئ ما يمنعها فكرنا أنا وهو أن يأتى بصديقه حتى يكلمها فهو اعلم مننا وفى كلامه تأثير كبير على الناس وفعلا جاء صديقه إلى بيتنا ورحبت به أمى وكانت على أتم استعداد أن تسمع عن الإسلام ولكن حدث موقف قلب كل الأمور رأسا على عقب رحبت به أمى ومدت يدها لتصافحه فما كان منه إلا أن وضع يده على صدره دون أن يسلم عليها وقال لها مرحبا بكى يا خالتى
فغضبت أمى اشد الغضب من هذا الموقف وقالت هل هذا هو إسلامكم هل دينكم يعلمكم هذا هل هذه المحبة فى الإسلام وتركت المجلس باكية إلى غرفتها هذا الموقف صراحة أغضبنى بشده ونهرت صديق أخى وقلت له كنت صافحتها وخلاص فهى من سن أمك و بعدين مش مهم لو كنت أخذت سيئة مادامت سوف تكون سببا فى إسلامها وبكيت أنا الأخرى وتركتهم ودخلت غرفتى وفشل للأسف مخططى أنا و أخى فى محاولة لدعوة أمى إلى الإسلام ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن مرض والدى الحبيب وتم نقله الى المستشفى وفى المستشفى حدث ما حدث لم يكن مرض والدى بالشئ اليسير على بل أنى تأثرت لذلك اشد التأثير خاصة أنى كنت أحبه حبا شديدا وتعلقى به شديد جدا وطيبته معى وأيضا لمعاملته لى باللين والحب على الرغم من إسلامى ودفاعه عنى فى كل كبيرة وصغيره أمام أى احد لا يمكن أن أنسى عطفه وحنانه وحبه لى كم أحبه مرض مرضا شديدا ونقل سريعا إلى المستشفى حتى أننا ظننا انه مرض الموت وكنت أخشى عليه أن يموت على النصرانية كنت أزوره يوميا بالساعات وكان بالكاد ينطق بصعوبة واتفقت أنا وأخى على أن نتناوب المكوث معه ولا نتركه طول اليوم هو بالليل وأنا بالنهار نتناوب على رعايته وأيضا استغلال الوقت لدعوته للإسلام لعل الله يشرح صدره كنت أقول له يا أبى أنا بدونك لا أسوا شئ ولو حدث لك أى شئ أخشى على نفسى لضياع لولا يقينى بالله قال لى يكفيكِ الله قلت له أى إله يا أبى تقصد ؟؟؟ سكت قلت له يا أبى أنى احبك والله وأخشى عليك فقلت له قصة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما عاد يهودى مريض وأمر ابن اليهودى أن يشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله فنظر الطفل إلى أبيه فقال له الأب أطع أبا القاسم يا بنى وفعل الطفل وقلت له يا أبى كان إذا يهودى أو نصرانى أو مشرك مات على الشرك بكى الرسول وقال أبكى على نفس هربت منى إلى النار يا أبى لما لا تقولها يا أبى أرحنى يا أبى واسلم لله وحده قال لى أنتِ لا تعرفى رد فعل أعمامك وما الذى سيحدث منهم نحونا فقولت له يا أبى أنا لا اعرف إلا الله ورسول الله كلما قال لى تعرفى كذا أقول لا اعرف إلا الله ورسوله فيقول لى تعرفى كذا فأقول لا اعرف إلا الله ورسوله لا يعرف كنت أتكلم بلسان بليغ وحجة قويه الكلام كان يأتى إلى وكنت أتكلم بكل حجه وكان يتكلم بصعوبة وينطق بصعوبة وفى خضم كلامى معه دمعت عيناه فمسكت يده قبلتها وأنا أبكى ونزلت على قدمه قبلتها وأنا أبكى بكاء شديدا وقلتها له يا أبى أخشى عليك والله أخشى عليك من النار يا أبى قولها يا أبى قل اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله كلمه تنجيك من النار قلها من قلبك يا أبى يا أبى خسارة هذه اليد أن تدخل النار فول وجهه عندى ودموعه لم تتوقف جاء فى هذه اللحظة احد أعمامى من غلاظ القلوب فتركت مكانى وخرجت وكان أخى قد جاء فذهبت إلى البيت وأنا حزينة جدا وفى المساء اتصل بى أخى هاتفيا وقال لى (( تعالى الحقى تعالى بسرعة )) فسقطت السماعة من يدى ولم ادر بنفسى إلا وأنا فى المستشفى وكان أخى على يمينى وأنا على يساره فقال لى أخى أبانا رفض أن ينطق الشهادة إلا فى وجودك ونظرت إلى أبى والدموع تملأ عينى فقال بصوته الواهن(( اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله )) فما كان منى إلا أنى صرخت بأعلى صوتى الله اكبر .... الله اكبر حتى سمعنى كل من فى المستشفى وجاء الطبيب والممرضات متخيلين أن هناك أمر ما حدث لأبى وانهلنا أنا و أخى تقبيلا لأبى وهو فى قمة سعادته الآن نحن ثلاثة مسلمين فى البيت وأبى خرج من المستشفى ولله الحمد ان كان ليس بطبيعته ولكنه يصلى إما جالسا على كرسى أو فى فراشه بعد أن تعلم الوضوء والصلاة ونعيش فى استقرار وامن ولله الحمد وننتظر بفا
هذه قصتى كاملة
تمــــــت بحمــد الله