لقد كثر الكلام من قِبل بعض المستشرقين عن وضع المرأة فى الإسلام وتفنن بعضهم فى الإفتراء. وتعمد البعض الأخر عدم الأمانة فى النقل وتقديم التفاسير الخاطئة للنصوص. أما المحايدون منهم فاكتفوا بتصديق كلا الفريقين جميعاً. فقد اتفق الجميع على اختلاق الكذبة, كما اتفقوا على تصديقها, والرسالة هى: الإسلام يهين المرأة
والمعادلة فى العقول تم تلقينها عبر وسائل الإعلام التى ما كفت عن ترديد تلك الأكاذيب ليل نهار. فالمعادلة تقول: دين يهين المرأة, اذا ليس هو دين الحق!!
وظن أو تخيل هؤلاء أنهم بذلك يطعنون دين الله فى الصميم أو أنهم قادرون بكذبهم وتلفيقهم وتدليسهم على إخفاء عوارهم وبطلان ما هم عليه. فلا أجد لهؤلاء أفضل مما قاله الشاعر:
رمتنى بدائها وانسلت
ومعلوم أن من أقبح وأذم الأخلاق ـ لمن يعرفون الأخلاق ـ أنه لايجوز إتهام الأخرين بالباطل فضلاً عن إتهامهم بعكس حقيقتهم ومعدود أن من يفعل هذا يكون ساقط المرؤة ويسمونه: الكذاب. ومثلهم فى القضاء الإسلامى لا تقبل لهم شهادة وعند أهل الحديث لا تقبل لهم رواية.
أعداء الحق يرددون أن الإسلام يٌهين المرأة، ويأمر بضربها، وأن المرأة لا حقوق لها فى الإسلام حتى أنها تٌلعن إذا رفضت فراش زوجها . يرددون هذا بمصاحبة بعض النصوص: الصحيح منها يؤلونه حتى يتلائم مع دعوتهم، أما الذى لم يصح منها فكثير. وقبل وبعد هذا، هم يقدمون تصرفات وسلوكيات بعض المسلمين على أنه: بهذا يأمر الإسلام!!
أى يحكمون على الإسلام الدين بتصرفات بعض من ينتسبون إليه!!
ولسوف نتعرض فى نهاية بحثنا إن شاء الله على تفنيد هذة الأقوال. لنرى كيف أن هؤلاء ما بين كذاب أوجاهل أو كلاهما. وكلهم سقطوا فى فخ الشيطان وسولت لهم أنفسهم فعل هذا. ففعلوه ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً. فنقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل. وكفى بالله شهيداً على صدق كتابه الكريم ورسوله الخاتم الأمين صلى الله عليه وسلم.
ومن طبيعة البحث العلمى أن يتجرد من الميول والهوى, وهو الشىء الذى لم يعرفه هؤلاء عندما أختلقوا الأكاذيب وراحوا يرددونها حول الإسلام العظيم. معلوم أن رسالة القران أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم منذ 1400 عام تقريباً. بعد المسيح صلى الله عليه وسلم بأكثر من 600 عام بقليل. وأكثر من 2000 عام تقريباً بعد موسى صلى الله عليه وسلم. وكان قبل رسالة القران، بل قبل أتباع موسى عليه السلام من نسل اليهود ومن جاء بعدهم ممن يزعمون أنهم أتباع عيسى عليه السلام، كان يوجد حضارات متفرقة هنا وهناك.
فبما أن الكلام عن وضع المرأة فى الإسلام، فلماذا هذا الإختصار فى التاريخ!!
لم نجد باحثاً أو رجل دين واحد من هؤلاء المنصرين امتلك الشجاعة الكافية أو الأمانة اللائقة بعمل كهذا وبدأ الموضوع من أوله فتعرض لوضع المرأة قبل الإسلام , ثم فى الإسلام. لم نجدهم يفعلون هذا وأقول لكم: ولن يفعلونه. ومن فعله منهم علم الحقيقة وعاد إلى صوابه وعرف أين يضع قدميه على الطريق.
لذا فسنحاول بعون الله أن نقدم صورة سريعة لكنها حقيقية عن وضع المرأة قبل الإسلام فى مختلف الحضارات خاصة اليهودية والمسيحية. ثم لنقارن من خلال النصوص الصحيحة والتفاسير المعتمدة عندنا وعندهم لنرى من الذى أهان المرأة ومن الذى أكرمها وأعاد لها حقها الذى سلبته أيدى الطغاة وأيدى الجهل عبر كل العصور.
اهم النقاط التي يغطيها البحث:
المرأة في الحضارات القديمة
المرأة عند الأشوريين
المرأة فى عهد الإغريق والرومان
المرأة فى عهد الرومان
http://islamegy.files.wordpress.com/2007/09/woman_in_islam.pdf
المرأة فى الحضارة الصينية
المرأة فى الفارسية
المرأة فى الحضارة الهندية
المرأة فى الجاهلية عند العرب
المرأة فى الحضارة الفرعونية
المرأة فى اليهودية
المرأة فى النصرانية
المرأة فى الإسلام
مقارنة موضوعية لوضع المرأة في الإسلام و النصرانية و اليهودية
الخطية الأصلية وتوريث الذنب
هل للمرأة حق التعليم عند اليهود والنصارى؟؟
هل يعتد بشهادة المرأة عند اليهود والنصارى؟؟
هل للمرأة ذمة مالية عند اليهود والنصارى ,بمعنى هل لها حق التملك؟؟
هل يحق للمرأة عند اليهود والنصارى طلب الطلاق؟؟
شبهة ضرب المرأة
البحث كاملا هنا