القاهرة : أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الثلاثاء فتوى تقضي بتحريم التعصب الكروي واعتبرت أن من يتعصب يستحق إقامة حد الحرابة عليه ، مشيرة إلى أن التعصب الكروى من شأنه أن يؤدى إلى التدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح.
ونقلت شبكة "سي ان ان " الإخبارية الأمريكية عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث القول :" من يتعصب للكرة بالتدمير والتخريب يجب عليه حد الحرابة حتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً".
واعتبرت الفتوى أن التعصب الكروي إذا أدى للتدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح فإنه يعد نوعا من الإفساد في الأرض ، مشددة على أن هذا التعصب أمر مذموم وشكل من أشكال الجاهلية الأولى وهو مرفوض في الفقه بجميع مذاهبه.
وأشارت إلى أن كرة القدم في أساسها هى لعبة لإبهاج الناس لا للإفساد في الأرض ، داعية الحكومات إلى حماية الأبرياء ومعاقبة المخربين ومن يرهبوا المواطنين بسبب التعصب لكرة القدم.
وكان علماء وأساتذة الأزهر أدانوا في وقت سابق أحداث الشغب التى تزامنت مع مباراة مصر والجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 .