قام مسلحون من حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتشددة بقتل امرأة مطلقة في العشرين من العمر رجما بالحجارة بدعوى اقترافها "الزنى" امام حشد من الحضور قارب المئتي شخص.
وقال شخص نصبته الحركة للحكم على المرأة ان الاخيرة اقامت علاقة مع رجل غير متزوج عمره 29 عاما وانها انجبت منه طفلا ولد منذ فترة وجيزة.
وهذه هي المرأة الثانية التي تقتلها الحركة بدعوى اقامة علاقة جنسية خارج المؤسسة الزوجية.
وقال شهود عيان ان العملية جرت في قرية صغيرة قرب بلدة واجد الواقعة على بعد 400 كم شمال غرب العاصمة مقديشو حيت تم احضار المرأة الى ساحة وتم طمر جسدها حتى الخصر في التراب وبعدها تم رجمها بالحجارة حتى الموت.
بينما تم جلد الرجل مائة جلدة في نفس المكان.
وتطبق الحركة هذا الاجراء بحق كل شخص متزوح او مطلق يقيم علاقة جنسية خارج مؤسسة الزواج بينما يتم الاكتفاء بمائة جلدة للاعزب.
ويقول مراسل بي بي سي في غرب القارة الافريقية ان هذه هي رابع حالة رجم على الاقل منذ العام الماضي.
وكانت الحركة قد قتلت رجما رجلا في الثالثة والثلاثين من العمر حتى الموت بحجة ارتكابه الزني في وقت سابق من هذا الشهر بينما امهلوا المرأة حتى وضع مولودها.
وتم رجم الرجل امام حشد ناهز 300 في مدينة ميركا الساحلية.
واعلن مسؤول من حركة الشباب ان المرأة سترجم بعد وضع مولودها.
وتسيطر الحركة والقوى الاسلامية المتحالفة معها على معظم مناطق جنوبي الصومال بما فيها اجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو.
وتم العام الماضي رجم فتاة في الثالثة عشر من العمر من قبل الحركة بحجة ارتكابها الزني بينما قالت المنظمات المعنية بحقوق الانسان ان الفتاة كانت ضحية اغتصاب.