أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن نظيره الجزائري محمد بن روراوة رفض مصافحته، في محاولة منه لإنهاء الشحن بين جماهير المنتخبين قبل لقاء الغد بين الفريقين في المواجهة المرتقبة والمصيرية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا منتصف العام المقبل.
وقال زاهر في تصريحات لقناة "الحياة": إن الرئيس السوداني عمر البشير ( الذي تستضيف بلاده المباراة الفاصلة ) دعا رؤساء بعثتي الفريقين للاجتماع سويا في مباردة منه لإزالة التوتر الناشيء عن المباراة.
وأضاف: إنه تمت دعوته هو والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، والسفير المصري بالسودان من الجانب المصري، في مقابل دعوة رواوة من الجزائر والسفير الجزائري بالسودان، ووزير الرياضة الجزائري.
وتابع: إن الرئيس البشير ألقى كلمة طيبة عن ضرورة ألا تؤثر تلك المباراة على علاقة الشعبين العربيين، والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ.
وقال زاهر: إنه قام لإلقاء كلمة الجانب المصري، وأكد فيها أن المصريين يعتزون بإخوانهم الجزائريين وأننا شعب واحد، وعندما هم لمصافحة روراوة أعرض عنه وانصرف سريعا .. قبل أن يعود مرة أخرى لإلقاء كلمة الجانب الجزائري".
يذكر أن زاهر لطالما أكد على أن رورواة صديقه ولن تؤثر مثل تلك هذه المباريات على العلاقة الوطيدة بينهما، إلا أن محاولات رورواة تصيد الأخطاء لمصر بداية من محاولة إثبات أن البعثة الجزائرية تعرضت للضرب في مصر، وانتهاء بإطلاق تصريحات غير مسئولة، بأن الجزائريون سيعودن من مصر إلى الجزائر في توابيت، وهو ما أثار الجمهور الجزائري في بلادهم ومحاولاتهم التعرض للمصريين في الجزائر، قبل أن يتبين كذب هذه التصريحات لتعود الأمور إلى الهدوء مرة أخرى.