دمشق: كشفت مصادر دبلوماسية متابعة أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى سورية أصبحت مسألة جدية قد تحصل في خلال الشهرين المقبلين مرجحة حصولها بعد عيد الفطر.
ونقلت صحيفة "الديار" اللبنانية عن مصادر لم تكشف هويتها قولها: "إن موضوع التسوية في الشرق الأوسط ليست قريبة ولا يبدو في الأفق ما يؤشر إلى ذلك لسببين رئيسيين"، الأول أن إسرائيل وقيادتها المتطرفة ليست جاهزة لأي تسوية تحفظ الحد الأدنى من الحقوق العربية، والثاني أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم تتخذ قرارا حاسما بالوصول إلى مثل هذه التسوية لأن هذا القرار يحتاج إلى وجود قناعة أمريكية تفرض موجبات السلام على إسرائيل وهذا الأمر لا يبدو انه متوفر الآن.
وكان أوباما أعلن في مقابلة تليفزيونية استعداده لزيارة سوريا وقال: "بدأنا نشهد بعض الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسوريا" ، مضيفا "ثمة جوانب في السلوك السوري تقلقنا ، ونعتقد ان سوريا تستطيع الاضطلاع بدور بناء اكثر حول عدد كبير من المسائل".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد وجه الدعوة بشكل غير رسمي للرئيس الامريكي باراك اوباما لزيارة دمشق لاجراء محادثات في علامة على امكانية تحسن العلاقات بين البلدين تدريجيا.