الجزائر: لقي حوالى 20 جنديا جزائريا مصرعهم وأصيب 7 اخرون بجروح في كمين نصبه مسلحون بمنطقة بن مليك غربى العاصمة الجزائر.
وذكرت صحيفة " الخبر" الجزائرية أن العميلة وقعت خلال توجه قافلة عسكرية من منطقة الداموس نحو منطقة بني مليك الواقعة بولاية تيبازة غرب الجزائر لنقل المؤن الغذائية الى مجموعة من الجنود كانت تشن عملية تمشيط واسعة بالمنطقة ضد كتيبة عناصر "الأهوال" التابعة لتنظيم "حماة الدعوة السلفية".
واستهدف المسلحون القافلة العسكرية بعدة قنابل ثم اندلع اشتباك عنيف بين قوات الجيش الوطني والجماعة المسلحة ، ما أسفر عن مقتل 20 جنديا و"خمسة عناصر ارهابية " ، بالاضافة الى جرح 7 جنود اخرين بجروح متفاوتة ، وقد تم نقل الضحايا والجرحى الى المركز الاستشفائي ببلدية سيدي غيلاس بالولاية.
وحسب الصحيفة فإن "الإرهابيين زرعوا قنابل تقليدية على المسلك الذي اتخذه أفراد الجيش الذين كانوا على متن شاحنتين وسيارتين رباعيتي الدفع، محمّلة بالمؤونة إلى مركز المراقبة".
ورجحت مصادر الصحيفة أن يكون الهجوم نفذ بدافع الاستيلاء على الأسلحة، إذ أن "إحدى الشاحنتين كانت محملة بشحنة كبيرة من السلاح".
وتنظيم "جماعة حماة الدعوة السلفية"، له معاقل في ولاية تيبازة وفي الولايات المجاورة مثل عين الدفلى، ويتزعمه سليم الأفغاني، وتعداده لا يتعدى 150شخصا، وفقا لمصادر الصحيفة.
ويعد هذا الحادث الأكثر دموية في نحو عام، بعد أن قتل مسلحون نحو 18 من ضباط الشرطة ومدنيا واحدا كمين نصب في شرق الجزائر في يونيو/ حزيران الماضي.