يعيش الشعب الليبي بسبب الحرب حاليا تحت خط الفقر, رغم ان بلادة من أغني الدول المصدرة للبترول أوبك, فضلا ان حكم القذافي لعشرات السنوات منذ9 سبتمبر1969 مكنه من إحكام قبضتة الدكتاتورية علي مواطنية,
واصبح عرضة للإعتقال كل من تجرأ وخالف في الرأي سياسية القذافي. ويؤكد محمد محمدعلي, من بلدية مصراتة بلبيا ان المواطنين الليبيين عاشوا في حكم القذافي علي الكفاف ويضطر العديد منهم للعمل في أكثر من جهة لسد نفقات اسرتة, وأن المقربين للقذافي هم فقط وحدهم من يتمتعون بثرروة ليبيا. وأضاف المدني58 سنة- ان هناك العديد من المناطق في ليبيا التي يعيش أهلها تحت خط الفقر ويقطنون أكشاك من الصفيح.
وأشار الي أن موظفي الدولة لايمكنهم الحصول علي راتبهم لمدد تتراوح بين ستة وسبعة أشهر خاصة بعد حفر النهر الصناعي العظيم. وأكد أنة علي المستوي السياسي لايسمح للمواطنين بأي ديمقراطية اوإبداء الرأي و من يتجرأ علي ذلك فإن مصيرة المعتقل دون ان تعلم اسرتة عنة أي شيئ. وناشد جامعة الدول العربية وأعضائها بسرعة التدخل لإحلال الامن في ليبيا وتأمين الإنتقال السلمي للسلطة حتي لاتتحول لعراق جديد وجحيم مستعر. وحول رحلة وصولة الي القاهرة أشار الي أنها كانت رحلة محفوفة بالمخاطر إستغرقت38 يوما سيرا علي الأقدام في ساعات الليل فقط من طرابلس الي البريقة بإتجاه الغرب ثم السير في الصحاري وتسلق الجبال حتي بنغازي ومنها للحدود المصرية ومنفذ السلوم. وشدد علي أن القوات المسلحة المصرية تستقبل الليبيين بالترحاب والأغذية والأغطية وتوفر المواصلات للقاهرة والمحافظات دون تفرقة بين مصري وليبي.