أعرب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، الدكتور محمد البرادعي، عن حزنه للاتهامات التي ساقتها ضده الصحف الرسمية في مصر، وقال إنه كان يعتقد أنه تعرض لتشويه سمعته خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، لكن "مقارنة بعملية التشويه التي أتعرض لها في بلدي، فإنني أصحبت وكأني الشيطان متجسدًا".وأضاف في حديث لشبكة "بي بي سي" الإخبارية في نسختها الإنجليزية إنه: سيبحث ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر إذا تم تعديل الدستور.وتابع البرادعي: أنه يفضل مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة بدلا من المشاركة في نظام يعتقد أنه مصمم فقط علي الحفاظ علي حالة الوضع الراهن.ونقلت صحيفة "الدستور" المستقلة عن البرادعي قوله: "إن مصر وصلت إلي النهاية الحتمية بعد نحو 30 عاما من حكم الرئيس مبارك". مضيفا أن "الناس عطشي للتغيير".وزعمت الشبكة: إن نظام الرئيس مبارك يتمني أن يصاب البرادعي بإحباط شديد ويعود بهدوء إلي أوروبا. مشيرة إلي أن نظام مبارك يبدو قلقا من البرادعي بما فيه الكفاية ليصوره كأجنبي بعيد عن حياة المصريين بعد الفترة التي قضاها في الخارج.وتابعت أن البرادعي لا يبدو قلقا بشأن الزوبعة التي أثارها الإعلام الرسمي حوله. وقال البرادعي: أعتقد أنهم خائفون من تزايد الزخم حول الدعوة للتغيير والتي اكتسبت تأثير كرة الثلج.