ماذا نريد من أنفسنا في هذه الحياة

ماذا نريد من أنفسنا

ماذا نريد من أنفسنا , ,,, تسأل هام يمكن أن يكون منطلقا لموضوع ذات شأن ,
نعم .....قد يكون فلم يعد بداخلنا شيء حقيقي سوى مجموعة أعمال قد تكون مشروعة من الله أو غير مشروعة لنا , يتم تعديلها حسب ظروف وأمزجة مشوارنا في الحياة , وقد نصل إليها والعكس من ذلك, والسؤال التقليدي لماذا وجدنا بالحياة ؟
أن القارئ للقران يملك الرد الجازم لمــــــــــــــــاذا نحن موجودين في هذه الحياة
قال تعالي(وما خلقت الجن والأنس الاليعبدون )
بعد هذا الايه الكريمة هل يحق لنا أن نسأل هل حقيقي من آجل أن نعيش فيها , أم هناك أشياء آخري . وهل نحن سعداء, أم لها معايير مختلفة من جنس إلى آخر ,وهل الإيمان هو الشيء الحقيقي في وجداننا أم هو الموت الذي لا نستطيع أن نهرب منه أونأجله قليلا ,
قال تعالي (وإذا جاء اجلهم لا يستحرون ساعة ولا يستقدمون ) هل حياتنا هي لغز , كثير من الفلاسفة كتبوا وأجهدوا أنفسهم في معاني لهذه الحياة لم تسلم من التغيير والتبديل , فأشياء تباعدت مع تباعد الأزمان بيننا وبينهم , ,هل البشرية تركوا الآن يفعلوا مايريدون كلا على هواه(طبعا المؤمن بربه يقول لا وإلف لا) , بعد انتشار مفاهيم سياسية مثل الديمقراطية , ولكن من أين لهم أن يتعلموا فنون الحياة من الفلاسفة والكهنوت أم من الله العزيز الجبار وكيفية التعامل معها لقد جاء كتاب ربنا وفق منهج ودستور للحياة دقيق لا يتيه البطل لأنه من عزيز قدير , وماذا يريد الإنسان من الحياة هل يريد الحياة البهيمية أم المسطرة من الله , وماذا أيضا تريد منه الحياة هل العبادة وحدها أم هنالك أمور أخري غير العبادة عليك النظر وسوف تعلم , كل هذه التساؤلات دخلت في غالبيتها كهف الاندفاع نحو بلا روية , فلم نعد نميز شيء عن شيء فكل شيء يشبه كل شيء , حتى مشاعرنا نحو الآخرين تشابهت بل تغيرت لم تعد هناك مشاعر مميزة , حتى كلامنا تشابه فلم يعد هناك كلمات لها سحر وبيان , , هل نحن متحاجون أن يتوقف عن التفكير في أنفسنا أكثر حتى نستيقظ , أنه القرن القادم المليئ بالمفاجآت ,
وعلى كل حال حاول الاجتهاد للبحث عن مفاهيم جديه للحياة وفوق كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
تقبلوا تحياتي
فرفوشة المصرية