مهر «الأولى» قروش و«الثالثة» آلاف الجنيهات
شهدت محافظة سوهاج في صعيد مصر زواج أكبر عريس مصري، يبلغ من العمر 103 أعوام، من سيدة تبلغ من العمر 57 عاما. وهذه هي الزيجة الثالثة في حياة الرجل، فقد توفيت الزوجة الأولى، في حين كان طلق الثانية. وللرجل 40 من الأبناء والأحفاد، وهو عاصر ملوك مصر من أسرة محمد علي باشا والاحتلال الإنكليزي والثورات المصرية حتى الاستقلال. وقال العريس الذي يعمل مزارعا: «مهر زوجتي الأولى كان قروشا ومهر عروسي اليوم آلاف الجنيهات».
مأمور السجن في إجازة «أمومة»
ذكرت هيئة السجون اليابانية أن مأمور سجن بونكيو في طوكيو سيأخذ إجازة «رعاية طفل» لمدة 13 يوما، مما شجع موظفين آخرين من الحكومة المحلية أن يحذوا حذوه.
ولا تزال النساء في المجتمع الياباني يتحملن القسم الأكبر من مسؤولية شؤون المنزل وتربية الأطفال، لذلك تصدر قرار المأمور العناوين الرئيسية للصحف اليومية.
وسيأخذ المأمور هيرونوبو ناريساوا (44 عاما)، الذي تولى منصبه قبل ثلاثة أعوام، إجازة اعتبارا من 3 إبريل المقبل، وكانت زوجته قد أنجبت أول أطفالهما أوائل فبراير الماضي.
مواعدة على وقع أواني الطهي
تعتبر «لقاءات الطبخ بين الغرباء» أحدث صيحات المواعدة في ألمانيا، وتقوم على جمع أشخاص ليس بينهم سابق معرفة وجعلهم يشاركون في إعداد وجبة طعام. ومثلما هو الحال في بعض البرامج التلفزيونية، تلتقي مجموعة من الأشخاص معا لتبادل الأفكار والتعارف خلال نثر الملح على الأطعمة ومشاهدة مراحل إعداد الطعام. ويفترض أن تحدث أصوات أزيز بين الطباخين كما تحدث في قلب أواني الطهي.
يتراوح أعمار المشاركين في لقاءات الطبخ للمواعدة ما بين 20 عاما و65 عاما. وتنظم «لقاءات الطبخ بين الغرباء» في مدن ألمانية أخرى، مثل أوسنابروك ودويسبورغ وكولونيا.
عناق من أجل مرضى السرطان
سجل شخصان في بريطانيا رقماً قياسياً جديداً في العناق عندما التصقا كجسم واحد لأربع وعشرين ساعة و17 دقيقة، وحطما الرقم القياسي السابق بـ 16 دقيقة من أجل جمع الأموال والتبرعات لمرضى السرطان.
وقال فيصل محيي الدين ومحمد عزيم، وهما طالبان في جامعة سالفورد، إنهما قررا تحطيم الرقم السابق في العناق من أجل جمع التبرعات لمكافحة مرض السرطان. فعانقا بعضهما والتصقا كجسم واحد طوال تلك الفترة من أجل جمع التبرعات لوحدة معالجة الأمراض السرطانية في أولدهام ببريطانيا. ومن المقرر أن يفتتح مستشفى كريستي للسرطان مركزاً جديداً للعلاج الإشعاعي تقدر تكاليفه بنحو 25.5 مليون دولار أميركي في أولدهام هذا الأسبوع. وقال محيي الدين، وهو عداّء ينوي المشاركة في الألعاب الأولمبية عام 2010، «كان هذا ماراثون أكثر منه مسابقة في الجري»، مضيفاً «احتجت لكامل قواي وقدرتي على التحمل لإنجاز هذه المهمة، وأنا سعيد جداً بتحقيق هذه النتيجة».