- كشف هوية مرتكبي جريمة اغتيال المبحوح تتصدر عناوين الصحف
- نتنياهو يرفض تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى مع حماس
- القوات متعددة الجنسيات تواجه مقاومة شرسة في أفغانستان
كتب- سامر إسماعيل:
اهتمت صحف العالم الصادرة اليوم الثلاثاء 16 فبراير بكشف شرطة دبي عن هوية منفذي عملية اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمود المبحوح، والذي اغتيل على يد عناصر من الموساد الصهيوني يحملون جوازات سفر أوروبية في 20 يناير الماضي.
وتحدثت الصحف عن المعارك العنيفة والمقاومة الشرسة التي تواجه قوات الاحتلال الأجنبي في أفغانستان التي تحاول السيطرة على بلدة المرجا إحدى أهم بلدات إقليم هلمند معقل حركة طالبان في أفغانستان.
معركة المرجا
أكدت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية تعرض قوات التحالف المشتركة في الهجوم على بلدة المرجا التابعة لإقليم هلمند جنوبي أفغانستان للعديد من الكمائن وعمليات القنص أثناء محاولتها السيطرة على البلدة.
وتؤكد الصحيفة أن المساعدات العسكرية والمؤن تتدفق على قوات الاحتلال الأجنبية التي تحاول السيطرة على البلدة في ظل مقاومة عنيفة من مقاتلي طالبان الذين يستخدمون تكتيكات مختلفة لإيقاع أكبر خسائر في صفوف قوات الاحتلال والجيش الأفغاني الذي يشارك في العمليات ضد طالبان.
عملية عسكرية جديدة تشنها "إيساف" ضد طالبان أفغانستان
وتحدثت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية عن تخفيض استخدام الضربات الجوية في المعركة التي تشنها قوات الاحتلال في المرجا؛ وذلك بعد سقوط عدد من الضحايا المدنيين أمس بالمدينة نتيجة قصف منازلهم باستخدام الطائرات الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن القوات الأجنبية والأفغانية تلاقي مقاومة شرسة للغاية هناك وقرار تخفيض الضربات الجوية من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدًا هناك.
أما صحيفة (الوول ستريت جورنال) فقالت: إن طالبان تستخدم حاليًّا أساليب الفر والكر وزرع القنابل في طرق سير قوات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن قناصي طالبان هم السلاح الأقوى حاليًّا بجانب القنابل التي يزرعها مقاتلو الحركة، والتي تسببت في تعطيل تحرك قوات الاحتلال لأكثر من خمس ساعات أمس إلى حين وصول خبراء من سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي إلى البلدة لتفكيك المتفجرات التي وضعتها الحركة.
وتضيف الصحيفة أن تكتيكات حركة طالبان هناك أربكت القوات الأجنبية والأفغانية التي تشارك في الهجوم؛ حيث يقوم مقاتلو طالبان باستخدام أسلوب الفر والكر الذي يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الجرحى في صفوف القوات المشاركة في الهجوم.
اعتقال الرجل الثاني
زعمت صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) الأمريكية اعتقال الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية الرجل الثاني في حركة طالبان الأفغانية داخل الأراضي الباكستانية الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة: إن اعتقال باكستان للرجل الثاني في طالبان الملا عبد الغني يعد تحولاً كبيرًا في السياسة الباكستانية التي لم تحاول استفزاز أو اعتقال قادة طالبان أفغانستان الذين يتخذون من باكستان مقرًّا لهم يديرون من خلاله عملياتهم ضد الاحتلال الأجنبي في أفغانستان.
قضية اغتيال المبحوح
وتحدثت الصحف البريطانية عن مذكرة الاعتقال الدولية التي صدرت ضد 11 أوروبيًّا اتهموا باغتيال محمود المبحوح أحد القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام، والذي اغتيل يوم 20 يناير الماضي بأحد فنادق دبي.
ونقلت صحيفة (تليجراف) البريطانية عن مسئولين بالحكومة البريطانية أن منفذي عملية اغتيال المبحوح ليسوا بريطانيين، ولكنهم عملاء للموساد الصهيوني تخفوا في جوازات سفر أوروبية.
ونفت المصادر الدبلوماسية البريطانية كذلك ضلوع أيرلنديين في اغتيال المبحوح، وقالت: إن عملاء الموساد تخفوا في جوازات سفر أيرلندية لإخفاء هويتهم الحقيقية.
أما صحيفة (التايمز) البريطانية فاتهمت بشكل مباشر الموساد الصهيوني بالضلوع في عملية اغتيال المبحوح وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لرئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت بجامعة تل أبيب الأحد الماضي قال خلالها إن الموساد يشن حربًا سريةً لتصفية قادة حركة حماس والقادة الإيرانيين على حد سواء في الشرق الأوسط.
وكانت دبي قد نشرت أمس تفاصيل عملية اغتيال المبحوح واتهمت فيها 6 بريطانيين و3 أيرلنديين بينهم امرأة وألماني واحد وفرنسي بتنفيذ عملية اغتيال المبحوح، وقامت كذلك بنشر صورهم وطلبت إصدار مذكرة اعتقال دولية لملاحقتهم.
الحرس الثوري الإيراني
نشرت صحيفة (الجارديان) البريطانية تقريرًا يتحدث عن الحرس الثوري الإيراني والشركات المرتبطة به والنسبة التي يحصل عليه سنويًّا من الناتج القومي المحلي في إيران.
وتقول الصحيفة إن الحرس الثوري الإيراني يدير أكبر الشركات والمؤسسات في إيران حتى مطار الخميني الدولي الرئيسي، كما أشارت الصحيفة إلى سيطرة الحرس الثوري على العديد من شركات الأعمال والنفط والتجارة والاستيراد والتصدير في إيران.
ورجحت الصحيفة أن يكون نصيب الحرس الثوري الإيراني من الناتج المحلي يتراوح ما بين الثلث إلى الثلثين من إجمالي الناتج المحلي في إيران.
الصحف الصهيونية
الشهيد محمود المبحوح
اهتمت صحف الكيان الصهيوني الصادرة اليوم الثلاثاء 16 فبراير بكشف شرطة دبي عن هوية مرتكبي جريمة اغتيال المبحوح وتفاصيل عملية الاغتيال مصورة عبر كاميرات الفيديو الموجودة داخل الفندق الذي جرى اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح بداخله في 20 يناير الماضي.
وقالت صحيفة (معاريف) الصهيونية إن مرتكبي جريمة الاغتيال هم 10 من الرجال وامرأة واحدة من جنسيات أوروبية مختلفة.
أما صحيفة (يديعوت أحرونوت) فركزت على مسألة التقاط كاميرات المراقبة في الفندق لكافة تحركات العصابة التي اغتالت المبحوح، بدايةً من التشاورات التي أجروها قبل تنفيذ العملية، وانتهاءً بالخروج السريع من الفندق ودبي بشكلٍ عام قبل اكتشاف الجريمة.
واهتمت صحيفة (هاآرتس) بنجاح شرطة دبي في نشر صور كافة أفراد المجموعة التي قامت بتصفية القائد القسامي محمود المبحوح التي وصفته الصحيفة بالمسئول عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
السعار الجنسي بالكيان
تحدثت صحيفة (معاريف) عن مشروع قانون جديد بالكنيست، يتعلق بفرض تدريس التربية الجنسية على الطلاب الصهاينة من الصف الأول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يسمى عندهم بالصف الثاني عشر.
وقالت الصحيفة إن تدريس مادة التربية الجنسية مهمة جدًّا، بعد التأكد من حدوث حالات عنف جنسي ضد الطلاب في 60% من المدارس الابتدائية والإعدادية بالكيان الصهيوني.
قضية شاليط
بنيامين نتنياهو
قالت صحيفة (هاآرتس) إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعث برسالة إلى حركة حماس عبر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف، مفادها أن الكيان لن يقدِّم تنازلات جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.
ونقلت الصحيفة تصريحات لميدفيدف أكد فيها أن روسيا لن تقدم حاليًّا على تنفيذ صفقة بيع أنظمة الدفاع الصاروخية "إس 300" إلى إيران، رغم توقيعها منذ عام 2007م.
وما زلنا في قضية الجندي الصهيوني الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط؛ حيث أكدت إذاعة (صوت إسرائيل) قيام عدد من المغتصبين من حركة الكفاح الصهيونية للإفراج عن جلعاد شاليط بإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والتجارية عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.
وقام المغتصبون بوضع شعارات على الحافلات المحملة بالمؤن تطالب الغزاويين بالضغط على حركة حماس؛ كي تقبل بالشروط الصهيونية بشأن صفقة تبادل الأسرى، واعتبر الصهاينة أن فك الحصار الصهيوني المفروض على القطاع مرهون بالإفراج عن شاليط.