أسس المجتمع الجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسس المجتمع الجديد 829894
ادارة المنتدي أسس المجتمع الجديد 103798
أسس المجتمع الجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسس المجتمع الجديد 829894
ادارة المنتدي أسس المجتمع الجديد 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:53 am من طرف Admin

» حلم جريء
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:24 am من طرف Admin

» لـيـلة شـتـاء
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين أغسطس 20, 2018 4:22 am من طرف Admin

» ​وفاة "وكيل نيابة شاهد مشفش حاجة" بعد صراع مع المرض
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:10 am من طرف Admin

» ​3 أشقّاء فرنسيين متورطين في هجمات باريس
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:04 am من طرف Admin

» انتهاء أزمة المحامين المعتصمين بمحكمة شبرا الخيمة
أسس المجتمع الجديد Sss10الإثنين نوفمبر 16, 2015 2:01 am من طرف Admin

» إستغاثة قانونية
أسس المجتمع الجديد Sss10الأربعاء مارس 12, 2014 8:00 pm من طرف فلاح من كفر البطيخ

» صيغة دعوى حراسه
أسس المجتمع الجديد Sss10الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 1:27 am من طرف فلاح من كفر البطيخ

» د. ثروت بدوي يفتح النار على دستور الانقلاب
أسس المجتمع الجديد Sss10السبت ديسمبر 21, 2013 1:43 am من طرف Admin

مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 312 بتاريخ الإثنين سبتمبر 27, 2010 10:15 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3105 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الكبيرالمصري فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 21139 مساهمة في هذا المنتدى في 5791 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
اضفنا للمفضلة
أضف موضوعى لمفضلتك

 

 أسس المجتمع الجديد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
Admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4349
نقاط : 7916
المزاج : نحمد الله

أسس المجتمع الجديد Empty
مُساهمةموضوع: أسس المجتمع الجديد   أسس المجتمع الجديد Sss10الخميس ديسمبر 17, 2009 7:44 pm



كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم، أن أقام الأسس الهامة لهذه الدولة ولقد كانت هذه الأسس ممثلة في هذه الأعمال الثلاثة التالية:



أولاً: بناء المسجد



ثانياً: المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار خاصة و المسلمين عامة .



ثالثاً: كتابة وثيقة (دستور) حددت نظام حياة المسلمين فيما بينهم، وأوضحت علاقتهم مع غيرهم بصورة عامة و اليهود بصورة خاصة.







الأساس الأول ( بناء المسجد)



لقد كانت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة تعنى نشأة أول دار إسلام إذ ذاك على وجه الأرض، وقد كان ذلك إيذاناً بظهور الدولة الإسلامية بإشراف منشئها الأول محمد صلى الله عليه وسلم.



إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بركت في موضع كان لغلامين يتيمين من الأنصار، وكان أسعد ابن زرارة قد اتخذه مصلى قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يصلى بأصحابه فيه. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى ذلك الموضع مسجداً، ودعا الغلامين - وكانا في كفالة أسعد ابن زرارة رضي الله عنه - فسام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فقالا بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ابتاعه منهما بعشرة دنانير. وكان فيه شجر غرقد ونخل وقبور قديمة لبعض المشركين، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقبور فنبشت و بالنخل وبالشجر فقطعت، وصفّت في قبلة المسجد، وجعل طوله مما يلي القبلة إلى مؤخرته مائة ذراع، وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه، ثم بنوه باللبن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر البناء مع أصحابه وينقل معهم الحجارة بنفسه، وجعل قبلته إلى بيت المقدس، وجعل عمده الجذوع، وسقفه بالجريد، وقيل له: ألا نسقفه ؟ فقال: ( عريش كعريش موسى: خشيبات وثمام - نبت ضعيف قصير - الشأن أعجل من ذلك، أما أرضه فقد بقيت مفروشة بالرمال و الحصباء.



وروى البخاري في سنده عن أنس ابن مالك، أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى حيث أدركته الصلاة في مرابض الغنم، قال ثم إنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاءوا، فقال يابنى النجار ثامنونى بحائطكم هذا، فقالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس فكان فيه ما أقول لكم، : كانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت ثم بالخرب فسويت وبالنخل فقطع، قال فصفوا النخل قبلة المسجد قال : وجعلوا عضادتيه حجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهو يقول : اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار و المهاجرة .



وقد ظل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الشكل دون أي زيادة أو تغيير فيه مدة خلافة أبى بكر رضي الله عنه، ثم زاد فيه عمر رضي الله عنه بعض التحسين، ولكنه بناه على بنائه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم باللبن و الجريد وأعاد عمده خشباً . ثم غيره عثمان رضي الله عنه فزاد فيه زيادة كبيرة، وبني جداره بالحجارة المنقوشة و القصة (الجص) .







ويأخذ من الذي ذكرناه دلائل هامة نجملها فيما يلي:







1- مدى أهمية المسجد في المجتمع الإسلامي و الدولة الإسلامية :



فقد أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمجرد وصوله إلى المدينة واستقراره فيها على إقامة مجتمع إسلامي متماسك راسخ، يتألف من هؤلاء المسلمين: المهاجرين و الأنصار الذي جمعتهم المدينة المنورة، فكان أول خطوة قام بها في سبيل هذا الأمر، بناء المسجد.



ولا غرو ولا عجب، فإن إقامة المسجد أول وأهم ركيزة في بناء المجتمع الإسلامي، ذلك أن المجتمع الإسلامي إنما يكتسب صفة الرسوخ و التماسك بالتزام نظام الإسلام وعقيدته و آدابه، وإنما ينبع ذلك كله من روح المسجد ووحيه.



إن من نظام الإسلام وآدابه شيوع آصرة الأخوة و المحبة بين المسلمين، ولكن شيوع هذه الآصرة لا يتم إلا في المسجد، فما لم يتلاق المسلمون يومياً، على مرات متعددة في بيت من بيوت الله، وقد تساقطت عما بينهم فوارق الجاه و المال و الاعتبار، لا يمكن لروح التآلف والتآخي أن تؤلف بينهم.



فمن أجل تحقيق هذه المعاني كلها في مجتمع المسلمين ودولتهم الجديدة، أسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء فبادر إلى بناء المسجد .







2- حكم التعامل مع من لم يبلغوا سن الرشد من الأطفال والأيتام:



فقد استدل بعض الفقهاء وهم الحنفية بهذا الحديث على صحة تصرف غير البالغ ووجه الدلالة على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى المربد من الغلامين اليتيمين، بعد أن ساومهما، ولو لم يصح تصرفهما لما اشترى منهما، غير أن الذين ذهبوا إلى عدم صحة تصرف غير البالغ سن الرشد- وهم جمهور الفقهاء- استدلوا بقول الله تعالى: { وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (34) }.[الإسراء:34]







3- جواز نبش القبور الدارسة واتخاذ موضعها مسجد إذا نظفت وطابت أرضها:



ذكر الإمام النووي تعليقاً على هذا الحديث فقال : فيه جواز نبش القبور الدارسة وأنه إذا أزيل ترابها المختلط بصديدهم ودمائهم جازت الصلاة في تلك الأرض، وجواز اتخاذ موضعها مسجداً، إذا طيبت أرضه.



كما أن الحديث يدل على أن الأرض التي دفن فيها الموتى ودرست، يجوز بيعها وأنها باقية على ملك صاحبها وورثته من بعده إذا لم توقف، وقد قال علماء السيرة عن تلك القبور التي كانت في المربد أنها كانت قبوراً قديمة دارسة، فلا يتأتى فيها الصديد و الدم، ومع ذلك فقد نبشت وأزيل ما فيها من بقايا، قلت: ومحل جواز نبش القبور الدارسة واتخاذ أرضها مسجداً، إذا لم تكن الأرض وقفاً، أما إذا كانت كذلك فلا يجوز تحويلها إلى شيء آخر غير ما وقفت له.







4- حكم تشييد المساجد ونقشها وزخرفتها :



والتشييد أن تقام عمارة المسجد بالحجارة وشبهها مما يزيد في قوة بنائه ومتانة سقفه وأركانه، والنقش و الزخرفة ما جاوز أصل البناء من شتى أنواع الزينة.



فأما التشييد فقد أجازه واستحسنه عامة العلماء، بدليل ما فعله عمر و عثمان رضي الله عنهما من إعادة بناء مسجده عليه الصلاة و السلام، وهو وإن كان شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يدل على المفهوم المخالف، أي المنع من التشييد و التقوية، إذ لا يتعلق بهما وصف يخل بالحكمة التي من أجلها شرع بناء المساجد، بل إن في ذلك زيادة في العناية والاهتمام بشعائر الله تعالى، واستدل العلماء أيضاً على ذلك بقوله تعالى:{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }[التوبة:18] والعمارة إنما تكون بالتشييد وتقوية البناء و العناية به .



وأما النقش و الزخرفة، فقد كرهها عامة العلماء، ثم هم في ذلك بين محرّم ومكرّه، غير أن الذين قالوا بالحرمة والذين قالوا بالكراهة اتفقوا على أنه يحرم صرف المال الموقوف لعمارة المساجد على شيء من الزخرفة والنقش، أما إذا كان المال المصروف على ذلك من البانى نفسه فيرد الخلاف فيه، وقد ذكر الزركشى نقلاً عن الإمام البغوى أنه لا يجوز نقش المسجد من غلة الوقف، ويغرّم القيم إن فعله، فلو فعله رجل بماله كره لأنه يشغل قلب المصلين.



والفرق بين عموم التشييد وخصوص الزخرفة و النقش واضح.



فالأول كما قلنا لا يترتب عليه وصف أو معنى يخل بالحكمة التي من أجلها شرع بناء المسجد، أما الزخرفة و النقش فإن كلاً منهما يترتب عليه معنى يخل بالحكمة، إذ من شأنه صرف قلب المصلين عن الخشوع و التدبر وشغله بمظاهر الدنيا، على حين أنه يقصد من الدخول في المسجد الهرب من التصورات الدنيوية وتفريغ البال من زينتها و مغرياتها .







الأساس الثاني (الأخــوة بين المسلميـن)



ثم إن الرسول صلى اله عليه وسلم آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، آخى بينهم على الحق و المواساة، وعلى أن يتوارثوا بينهم بعد الممات، بحيث يكون أثر الأخوة الإسلامية في ذلك أقوى من أثر قرابة الرحم.



فجعل جعفر ابن أبى طالب ومعاذ ابن جبل أخوين، وجعل حمزة ابن عبد المطلب وزيد ابن حارثة أخوين، وجعل أبا بكر الصديق رضي الله عنه وخارجة ابن زهير أخوين، وعمر ابن الخطاب وعتبان ابن مالك أخوين، وعبد الرحمن ابن عوف وسعد ابن الربيع أخوين .....



ثم ربط النبي صلى الله عليه وسلم هذا التآخي بين أفراد الصحابة بنطاق عام من الأخوة و الموالاة، وقد قامت هذه الأخوة على أسس مادية أيضاً، وكان حكم التوارث فيما بينهم من بعض هذه المظاهر المادية. وظلت عقود هذا الإخاء مقدمة على حقوق القرابة إلى موقعة بدر الكبرى، حيث نزل في أعقابها قول الله تعالى :{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [الأنفال:75] فنسخت هذه الآية ما كان قبلها وانقطع أثر المؤاخاة الإسلامية في الميراث، ورجع كل إنسان في ذلك إلى نسبه وذوى رحمه، وأصبح المؤمنون كلهم إخوة.







العبر و الدلائل



وهذا هو الأساس الثاني الذي اعتمده الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل بناء المجتمع الإسلامي و الدولة الإسلامية، وإن أهمية هذا الأساس تظهر في الجوانب التالية:



أولاً: إن أي دولة لا يمكن أن تنهض وتقوم إلا على أساس من وحدة الأمة وتساندها، ولا يمكن لكل من الوحدة والتساند أن يتم بغير عامل التآخي و المحبة المتبادلة فكل جماعة لا تؤلف بينها آصرة المودة والتآخي الحقيقية لا يمكن أن تتحد حول مبدأ ما، وما لم يكن الإتحاد حقيقة قائمة في الأمة أو الجماعة فلا يمكن أن تتألف منها دولة .



على أن التآخي أيضاً لابد أن يكون مسبوقاً بعقيدة يتم اللقاء عليها و الإيمان بها، فالتآخي بين شخصين يؤمن كل منهما بفكرة أو عقيدة مخالفة للأخرى، خرافة ووهم، خصوصاً إذا كانت تلك الفكرة أو العقيدة مما يحمل صاحبها على سلوك معين في الحياة العملية .



ومن أجل ذلك، فقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أساس الأخوة التي جمع عليها أفئدة أصحابه، العقيدة الإسلامية التي جاءهم بها من عند الله تعالى و التي تضع الناس كلهم في مصاف العبودية الخالصة لله تعالى دون الاعتبار لأي فارق إلا فارق التقوى و العمل الصالح، إذ ليس من المتوقع أن يسود الإخاء و التعاون والإيثار بين أناس شتتتهم العقائد و الأفكار المختلفة فأصبح كل منهم ملكاً لأنانيته وأثرته وأهوائه .







ثانياً: - إن المجتمع - أي مجتمع - إنما يختلف عن مجموعة ما من الناس منتثرة مفككة، بشيء واحد، هو قيام مبدأ التناصر و التعاون فيما بين أشخاص هذا المجتمع، وفي كل نواحي الحياة و مقوماتها، فإ، كان هذا التعاون و التناصر قائما طبق نظام العدل و المساواة فيما بينهم، فذلك هو المجتمع العادل السليم، وإن كان ذلك قائما على الحيف و الظلم، فذلك هو المجتمع الظالم المنحرف .



وإذا كان المجتمع السليم إنما يقوم على أساس من العدالة في الاستفادة من أسباب الحياة و الرزق، فما الذي يضمن سلامة هذه العدالة وتطبيقها على خير وجه ؟



إن الضمانة الطبيعية و الفطرية الأولى لذلك، إنما هي التآخي والتودد يليها بعد ذلك ضمانة السلطة و القانون ، فما أرادت السلطة أن تحقق مبادئ العدالة بين الأفراد، فإنها لا تتحقق ما لم تقم على أساس من المحبة و التآخي فيما بينهم ، بل إن هذه المبادئ لاتعدو أن تكون حينئذ مصدر أحقاد وضغائن تشيع بين أفراد ذلك المجتمع ، ومن شان الأحقاد و الضغائن أن تحمل على طيها بذور الظلم و الطغيان في أشد الصور و الأشكال .



من أجل هذا اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حقيقة التآخي الذي أقامه بين المهاجرين و الأنصار أساساً لمبادئ العدالة الاجتماعية التي قام على تطبيقها أعظم و أروع نظام اجتماعي في العالم، ولقد تدرجت مبادئ هذه العدالة فيما بعد بشكل أحكام وقوانين شرعية ملزمة، ولكنها كلها إنما تأسست وقامت على تلك الأرضية الأولى، ألا وهى الأخوة الإسلامية، ولولا هذه الأخوة العظيمة التي تأسست بدورها على حقيقة العقيدة الإسلامية، لما كان لتلك المبادئ أي أثر تطبيقي وإيجابي في شد أزر المجتمع الإسلامي ودعم كيانه .







ثالثاً: المعنى التفسيري الذي صاحب شعار التآخي :



لم يكن ما أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من مبدأ التآخي مجرد شعار في كلمة أجراها على ألسنتهم، وإنما كان حقيقة عملية تتصل بواقع الحياة وبكل أوجه العلاقات القائمة بين المهاجرين و الأنصار، ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأخوة مسؤولية حقيقية تشيع بين هؤلاء الأخوة، وكانت هذه المسؤولية تؤدى فيما بينهم على خير وجه، وحسبنا دليلا على ذلك ما قام به سعد ابن الربيع الذي كان قد آخى الرسول بينه وبين عبد الرحمن ابن عوف، إذ عرض على عبد الرحمن ابن عوف أن يشركه في بيته وأهله وماله في قسمة متساوية، ولكن عبد الرحمن ابن عوف شكره وطلب منه أن يرشده إلى سوق المدينة ليشتغل فيها، ولم يكن سعد ابن الربيع منفرداً عن غيره من الأنصار فيما عرضه على أخيه كما قد يظن ، بل كان هذا شأن عامة الصحابة في علاقتهم وتعاونهم مع بعض، خصوصاً بعد الهجرة وبعد أن آخى النبي صلى الله عليه وسلم فيما بينهم .



ولذلك أيضاً ، جعل الله سبحانه وتعالى حق الميراث منوطاً بهذا التآخي، دون حقوق القرابة و الرحم، فقد كان من حكمة هذا التشريع أن تتجلى الأخوة الإسلامية حقيقة محسوسة في أذهان المسلمين ، وأن يعلموا أن ما بين المسمين من التآخي و التحبب ليس شعاراً وكلاماً مجردين، وإنما هي حقيقة قائمة ذات نتائج اجتماعية محسوسة تكون أهم أسس نظام العدالة الاجتماعية .



أما حكمة نسخ التوارث على أساس هذه الأخوة، فيما بعد، فهي أن نظام الميراث الذي استقر أخيراً، إنما هو نفسه قائم على أخوة الإسلام بين المتوارثين، إذ لا توارث بين دينين مختلفين، إلا في الفترة الأولى من الهجرة وضعت كل من الأنصار و المهاجرين أمام مسئولية خاصة من التعاون والتناصر و المؤانسة، بسبب مفارقة المهاجرين لأهلهم وتركهم ديارهم وأموالهم في مكة ونزولهم ضيوفاً على إخوانهم الأنصار في المدينة ، فكان ما أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم من التآخي بين أفراد المهاجرين والأنصار ضمانة لتحقيق هذه المسئولية، ولقد كان من مقتضى هذه المسؤولية أن يكون التآخي أقوى في حقيقته وأثره من أخوة الرحم المجردة .



فلما استقر أمر المهاجرين في المدينة وتمكن الإسلام فيها، وغدت الروح الإسلامية هي وحدها العصب الطبيعي للمجتمع الجديد في المدينة ، أصبح من المناسب انتزاع القالب الذي كان قد صب فيه نظام العلاقة بين المهاجرين و الأنصار إثر التقائهم في المدينة ، إذ لا يخشى على هذا النظام بعد اليوم من التفكك و التميع في ظل الأخوة الإسلامية العامة وما يترتب عليها من المسؤوليات المختلفة، ولا ضير حينئذ أن يعود تأثير قرابة الرحم بين المسلمين من حيث كونها مؤثراً زائداً على قرابة الإسلام وأخوته .، ثم إن هذا التآخي الذي عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار كان مسبوقاً بمؤاخاة أخرى أقامها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين في مكة، قال ابن عبد البر :( كانت المؤاخاة مرتين : مرة بين المهاجرين خاصة، وذلك بمكة، ومرة بين المهاجرين و الأنصار ) .



وهذا ما يؤكد لنا أن مناط الأخوة وأساسها إنما هو رابطة الإسلام، غير أنها احتاجت إلى تجديد و تأكيد بعد الهجرة بسبب ظروفها و بسبب اجتماع المهاجرين و الأنصار في دار واحدة .



فهي ليست في الحقيقة شيئاً آخر غير الأخوة القائمة على أساس جامعة الإسلام ووحدة العقيدة، وإنما هي تأكيد لها عن طريق التطبيق.











الأساس الثالث ( كتابة وثيقة بين المسلمين وغيرهم)



وهذا الأساس هو أهم ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالقيمة الدستورية للدولة الجديدة روى ابن هشام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم تمض له سوى مدة قليلة في المدينة حتى اجتمع له إسلام عامة أهل المدينة من العرب، ولم يبق دار من دور الأنصار إلا أسلم أهلها، عدا أفراد في قبيلة الأوس، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً بين المهاجرين و الأنصار وادع فيه اليهود وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط عليهم .



وقد ذكر ابن اسحاق هذا الكتاب بدون إسناد، وذكره ابن خيثمة فأسنده : حدثنا أحمد ابن جناب ابن الوليد، ثنا عيسى ابن يونس، ثنا كثير ابن عبد الله ابن عمرو المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار، فذكر نحو ما ذكره ابن إسحاق ، وذكر الإمام أحمد في مسنده فرواه عن سريج قال : حدثنا عباد عن حجاج عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً بين المهاجرين و الأنصار ...... الخ



ونحن لن نأت بنص الكتاب كله، فهو طويل، ولكننا نجتزئ منه البنود الهامة بنصوصها الواردة في كتابه عليه الصلاة و السلام ،كي نقف من ورائها على مدى القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامي ودولته الناشئة في المدينة، وهذه هي البنود مرتبة حسب ترتيبها في نص الكتاب نفسه:







1- المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم و جاهد معهم، أمة واحدة من دون الناس



2- هؤلاء المسلمون جميعاً على اختلاف قبائلهم يتعاقلون بينهم، ويفدون عانيهم بالمعروف و القسط بين المؤمنين .



3- إن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه في فداء أو عقل.



4- إن المؤمنين المتقين، على من بغى منهم أو ابتغى دسيعه ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم.



5- لا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر، ولا ينصر كافر على مؤمن.



6- ذمة الله واحدة، يجبر عليهم أدناهم، والمؤمنون بعضهم موالى بعض دون الناس .



7- لا يحل لمؤمن أقر بما في الصحيفة وآمن بالله و اليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو أن يؤويه، وإن من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله و غضبه يوم القيامة لا يؤخذ منه صرف ولا عدل .



8- اليهود ينفقون مع اليهود ما داموا محاربين .



9- يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ[1] إلا نفسه وأهل بيته .



10- إن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.



11- كل ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإن مرده إلى الله عز وجل و إلى محمد رسول الله.



12- من خرج من المدينة أمن ومن قعد أمن، إلا من ظلم وأثم.



13- إن الله على أصدق ما في الصحيفة وأبره، وإن الله جار لمن بر واتقى.







العبر و الدلائل



لهذه الوثيقة دلالات هامة تتعلق بمختلف الأحكام التنظيمية للمجتمع الإسلامي ونلخصها فيما يلى:



1- إن كلمة الدستور هي أقرب إطلاق مناسب في اصطلاح العصر الحديث على هذه الوثيقة، وهى إذا كانت بمثابة إعلان دستور فإنه شمل جميع ما يمكن أن يعالجه أي دستور حديث يعنى بوضع الخطوط الكلية الواضحة لنظام الدولة في الداخل و الخارج : أي فيما يتعلق بعلاقة أفراد الدولة مع بعض، وفيما يتعلق بعلاقة الدولة مع الآخرين . وحسبنا هذا الدستور الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى من ربه واستكتبه أصحابه، ثم جعله الأساس المتفق عليه فيما بين المسلمين وجيرانهم اليهود - حسبنا ذلك دليلاً على أن المجتمع الإسلامي قام منذ أول نشأته على أسس دستورية تامة، وأن الدولة الإسلامية قامت - منذ بزوغ فجرها - على أتم ما قد تحتاج إليه الدولة من المقومات الدستورية و الإدارية ، وظاهر إن هذه المقومات ، أساس لابد منه لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في المجتمع .، إذ هي في مجموعها إنما تقوم على فكرة واحدة الأمة الإسلامية وما يتعلق بها من البنود التنظيمية الأخرى، ولا يمكن أن نجد أرضية يستقر عليها حكم الإسلام وتشريعه ما لم يقم هذا التنظيم الدستوري الذي أوجده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على أنه في الوقت نفسه جزء من الأحكام الشرعية نفسها . ومن هنا تسقط دعاوى أولئك الذين يغمضون أبصارهم وبصائرهم عن هذه الحقيقة البديهية، ثم يزعمون أن الإسلام ليس إلا ديناً قوامه ما بين الإنسان وربه، وليس له من مقومات الدولة و التنظيم الدستوري شيء .



وهى أحبولة عتيقة، كان يقصد منها محترفو الغزو الفكري وأرقاء الاستعمار أن يقيدوا بها الإسلام كى لا ينطلق فيعمل عمله في المجتمعات الإسلامية ، ولا يصبح له شأن قد يتغلب به على المجتمعات المنحرفة الأخرى، إذ الوسيلة إلى ذلك محصورة في أن يكون الإسلام ديناً لا دولة، وعبادات مجردة لا تشريعاً و قوانين، وحتى لو كان الإسلام ديناً ودولة في الواقع ، فينبغي أن يتقلب فيصبح غير صالح لذلك ولو بأكاذيب القول .



غير أن هذه الأحبولة تقطعت سريعاً، لسوء حظ أولئك المحترفين، وأصبح الحديث عنها من لغو القول ومكشوف الحقد و الضغائن.



ولكن مهما يكن فينبغي أن نقول، ونحن بصدد تحليل هذه البنود العظيمة : إن مولد المجتمع الإسلامي نفسه إنما كان ضمن هيكل متكامل للدولة، وما تنزلت تشريعاته إلا ضمن قوالب من التنظيم الاجتماعي المتناسق من جميع جهاته و أطرافه، وهذه الوثيقة أكبر شاهد على ذلك .



وهذا مع غض النظر عن قيمة الأحكام التشريعية نفسها من حيث إنها قطع و أجزاء إذا ضمت إلى بعضها تكون منها تنظيم متكامل لبناء دستوري وإداري عظيم.







2- إن هذه الوثيقة تدل على مدى العدالة التي اتسمت بها معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لليهود، ولقد كان بالإمكان أن تؤتى هذه المسألة العادلة ثمارها فيما بين المسلمين و اليهود، لو لم يتغلب على اليهود طبيعتهم من حب للمكر و الغدر و الخديعة، فما هي إلا فترة وجيزة حتى ضاقوا ذرعاً بما تضمنته بنود هذه الوثيقة التي التزموا بها، فخرجوا على الرسول و المسلمين بألوان من الغدر و الخيانة سنفصل الحديث عنها في مكانها المناسب إن شاء الله تعالى، فكان المسلمون بذلك في حل مما التزموا به تجاههم .



3- دلت هذه الوثيقة على أحكام هامة في الشريعة الإسلامية نذكر منها ما يلي:



أولاً: يدلنا البند الأول منها على أن الإسلام هو وحده الذي يؤلف وحدة المسلمين وهو وحده الذي يجعل منهم أمة واحدة، وعلى أن جميع الفوارق و المميزات فيما بينهم تذوب وتضمحل ضمن نطاق هذه الوحدة الشاملة، تفهم هذا جلياً واضحاً في قوله عليه الصلاة و السلام ( المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم فالحق بهم وجاهد معهم ، أمة واحدة من دون الناس ) وهو أول أساس لابد منه لإقامة مجتمع إسلامي متماسك سليم .



ثانياً: يدلنا البند الثاني و الثالث على أن من أهم سمات المجتمع الإسلامي ظهور معنى التكافل و التضامن فيما بين المسلمين بأجلى صوره وأشكاله، فهم جميعاً مسئولون عن بعضهم في شؤون دنياهم وآخرتهم، وإن عامة أحكام الشريعة الإسلامية إنما تقوم على أساس هذه المسؤولية، وتحدد الطرائق التنفيذية لمبدأ التكافل و التضامن فيما بين المسلمين .



ثالثاً : يدل البند السادس على مدى الدقة في المساواة بين المسلمين لا من حيث أنها شعار براق للدعاية و العرض، بل من حيث إنها ركن من أركان الشرعية الهامة للمجتمع الإسلامي، يجب تطبيقه بأدق وجه وأتم صورة، وحسبك مظهراً لتطبيق هذه المساواة بين المسلمين ما قرره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا البند بقوله :( ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم ) ومعنى ذلك أن ذمة المسلم أياً كان محترمة، وجواره محفوظ لا ينبغي أن يجار عليه فيه، فمن أدخل من المسلمين أحداً في جواره، فليس لغيره حاكماً أو محكوماً أن ينتهك حرمة جواره هذا، والمرأة المسلمة لا تختلف في هذا عن الرجل إطلاقاً، فلجوارها - أياً كانت - من الحرمة ما لا يستطيع أن ينتهكه أي إنسان مهما علت رتبته وبلغت منزلته ، وذلك بإجماع عامة العلماء وأئمة المذاهب .



روى الشيخان وغيرهما أن أم هانئ بنت أبى طالب ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فقالت : يا رسول الله زعم ابن أمي علىّ أنه قاتل رجل أجرته : فلان ابن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ" .



وتستطيع أن تتأمل هذا فتعلم مدى الرفعة التي نالتها المرأة في حمى الإسلام وظله، وكيف أنها نالت كل حقوقها الإنسانية و الاجتماعية كما نالها الرجل سواء بسواء، مما لم يحدث نظيره في أمة من الأمم غير أن المهم أن تعلم الفرق بين هذه المساواة الإنسانية الرائعة التي أرستها شريعة الإسلام، والمظاهر التقليدية لها مما ينادى به عشاق المدنية الحديثة اليوم، تلك شريعة من المساواة الدقيقة القائمة على الفطرة الإنسانية الأصيلة، يتوخى منها سعادة الناس كلهم نساءً ورجالاً، أفراداً و جماعات، وهذه نزوات حيوانية أصيلة يتوخى من ورائها اتخاذ المرأة مادة تسلية ورفاهية للرجل على أوسع نطاق ممكن، دون أي نظر إلى شيء آخر .



رابعاً : يدلنا البند الحادي عشر على أن الحكم العدل الذي لا ينبغي للمسلمين أن يهرعوا إلى غيره، في سائر خصوماتهم و خلافاتهم وشؤونهم إنما هو شريعة الله تعالى وحكمه وهو ما تضمنه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومهما بحثوا عن الحلول لمشاكلهم في غير هذا المصدر فهم آثمون، معرضون أنفسهم للشقاء في الدنيا وعذاب الله تعالى في الآخرة .



تلك هي أربع، أحكام انطوت عليها هذه الوثيقة التي أقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية في المدينة وجعلها منهاجا لسلوك المسلمين في مجتمعهم الجديد، وإن فيها لأحكام هامة أخرى لا تخفي لدى التأمل و النظر فيها.



ومن تطبيق هذه الوثيقة، والاهتداء بما فيها، و التمسك بأحكامها، قامت تلك الدولة على أمتن ركن وأقوى أساس، ثم انتشرت قوية راسخة في شرق العالم وغربه تقدم للناس أروع ما عرفته الإنسانية من مظاهر الحضارة والمدنية الصحيحة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shahdnasser.ahlamontada.com
ابنة اللجين
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابنة اللجين


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3816
نقاط : 4985
تاريخ الميلاد : 09/03/1944
العمر : 80

أسس المجتمع الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس المجتمع الجديد   أسس المجتمع الجديد Sss10الخميس ديسمبر 17, 2009 8:10 pm

جزاك الله خيراً

وبارك الله فيك

وبيض الله و جهك

وأثابك الله خير الثواب على مجهودك الرائع



أسس المجتمع الجديد 11989415802312
[/size][/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زياد الحوراني
عضو ذهبي
عضو ذهبي
زياد الحوراني


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1272
نقاط : 1324
تاريخ الميلاد : 04/01/1972
العمر : 52
المزاج : رايق

أسس المجتمع الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس المجتمع الجديد   أسس المجتمع الجديد Sss10الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 12:19 am

أسس المجتمع الجديد 615jazakaabeermahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسس المجتمع الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التصوف الفرنكوأمريكي الجديد في المغرب
» القرض الحسن أحد الحلول الفقهية لمشكلة الفقر في المجتمع
» حجازي يطالب بتوعية أفراد المجتمع بأهمية الاستماع واحترام الرأى الآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســام العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: