أشارت تقارير صحفية سودانية إلى أن بلادها تلقت عرضاً جزائرياً بتحمل تكلفة الأضرار التي تعرض لها مطار الخرطوم من قبل أنصارها عقب إنتهاء مباراة منتخبها الأول أمام نظيره المصري على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وقال الفريق يوسف إبراهيم مدير الإدارة العامة بمطار الخرطوم في تصريحات خاصة لصحيفة "الرأي العام" السودانية أن الجزائر عرضت على السودان تحمل تكاليف التلفيات التي تسببت بها جماهير الجزائر في المطار، وهو ما يعد إعترافاً ضمنياً من قبل المسئولين في الجزائر بقيام مواطنيها بأعمال شغب في السودان.
وأوضح إبراهيم أن السودان رفض العرض الجزائري، على إعتبار أن التلفيات التي حدثت كانت في الأراضي السودانية، وهو ما يجعلها مسئولية السلطات السودانية، ذلك إضافة إلى إنها لا تتعدى مئات الألاف.
وقامت الجماهير الجزائرية التي سجلت حضوراً كبيراً في السودان الأسبوع قبل الماضي، بالإعتداء على الجماهير المصرية في شوارع الخرطوم عقب إنتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخبين على بطاقة التأهل للمونديال، الأمر الذي أدى إلى ثورة غضب عارمة بين المصريين طالبوا على اثرها بطرد السفير الجزائري وقطع العلاقات مع بلاده.