رئيس وزراء الجزائر : مصر لم تساندنا في أزمتنا الأخيرة وانتصرنا عليها رياضياً وإعلامياً

في أول تعليق له على الأزمة المشتعلة حالياً بين مصر والجزائر على خلفية الأحداث التي صاحب مباراة منتخبيهما "الفاصلة بالسوان على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم، أكد أحمد اويحيى رئيس الوزراء الجزائري أن بلاده حققت الفوز على مصر داخل الميدان في المباراة وإعلامياً أيضاً بعدما تعاملت صحفها باحترافية شديدة مع الأزمة.

وطالب أويحيى أثناء مؤتمر صحفي تحدث خلالها عن العديد من الأمور، إعلام بلاده بعدم الرد على ما وصفه "تفاهات" و"تصرفات غوغائية" قام بها الإعلام المصري خلال معالجته للأزمة، قائلاً " أن عدم الرد على التفاهات يكون في أحيان كثيرة أقوى من عدم الرد عليها، خاصة وأن ما قيل يبقى وصمة عار في تاريخ كل من شكك في ثورة الجزائر وشهدائها."

وأكد رئيس الوزراء الجزائري في التصريحات التي ينقلها "korabia.com" عن الصحف الجزائرية أن التاريخ سيظهر من خرج مرفوع الرأس من الأزمة ومنها خرج مطأطأ الرأس.

وأشار الوزير إلى أن بلاده لم تحظى بأي دعم أو مساندة من مصر خلال أحداث التسعينيات السوداء - على حد تعبيره - وما صاحبها من أعمال إرهابية كافحت بلاده للتخلص منها والقضاء عليها وانتصرت دون مساعدة الآخرين.

وهنأ رئيس الوزراء لاعبيه الفائزين ببطاقة التأهل داخل الميدان، كما هنأ الصحف التي تعاملت - من وجهة نظره - مع الأزمة باحترافية شديدة، وطالب إياها بعد الإلتفات لأي تفاهات جديدة تصدر من قبل المصريين، والإلتفاف حول قضايا الوطن الأهم والأكبر.

نسال الله ان تهدئ الامور ونحن في ايام مباركه

يتجلجل فيها جموع المسلمين الغفيرة ولا صوت يعلوا علي صوت

لبيك اللهم لبيك

السلام عليكم
أخى فى الله
قبل أى شيئ أتقدم اليكم بأجمل التهانى على صعودكم ألى كأس العالم
واتمنى لكم حظ سعيد بأذن لله ولكن أسمحى لى أخى الكريم أن أعلق على
ما كتبت وارجو أن يتسع صدرك لما أكتب لأنى سوف أوضح أليك بعض
الحقائق وهى أن الاعلام المصرى لم يتعدى حدود اللياقة فى التعامل ولكن
كان دائما يرد على الاعلام الجزائرى الذى افسد العلاقة بين الشعبين ولو نظرنا
الى جريدة الشروق الجزائرية التى نشرت وقالت ان هناك موتى من الجزائرين
فى القاهرة وطبعا هذا خبر كاذب وعلى أثرة تم شحن الجماهير الجزائرية المسافرة
الى السودان وتعدوا بالسكاكين على الجماهير المصرية اين كان رئيس الوزراء
عندما قامت الجماهير الجزائرية بحرق العلم المصرى وقالوا الجزائر قوية ومصر
حرامية اين كان رئيس الوزراء عندما هاجمت الجماهير الجزائرية مقر الشركات
المصرية فى الجزائر وقامت بحرق ونهب الشركات المصرية فى الجزائر اين كان
رئيس الوزراء عندما هاجمت الجماهير الجزائرية العمال المصريين الموجودين
بالجزائر اين كان رئيس الوزراء عندما يتم الاعتداء على اى فريق مصرى يلعب
فى الجزائر اين كان رئيس الوزراء عندما حرفت جريدة الشروق القرأن الكريم
فى سورة يوسف والله يا أخى الكريم نحن نعيش فى غفلة والحمد لله خرج من الجزائر
لاعب محترم بحجم كريم زيانى يعتذر للمصرين عن ما حدث والله يا أخى عندى ليك
دليل خاص وبالمستندات عن مصدر تمويل جريدة الشروق الجزائرية وسوف تتأكد
من المسئول عن تلك المجاذر التى حدثت ولكنى سوف ارسلة لك فى رسالة خاصة
والله يا أخى مصر شعب رائع مصر شعب الحضارة والتاريخ مصر هى من كرمها
الله تعالى فى القرأن الكريم لذلك علينا ان نتكاتف سويا من أجل نبذ تلك الخلفات بين
الشعبين وتقبل تحياتى وأحترامى

اخى ابراهيم ارجوا اولا ان وضح لك شىء ان هذا ليس برأى انا هذا خبر والكلام فيه على لسان رئيس الوزراء الجزائرى اما عن راى انا فهو :
إسرائيل لم تفوت فرصة الحرب الإعلامية المستعرة بين مصر والجزائر على خلفية المباراة الكروية الفاصلة بين منتخبي البلدين في 14 نوفمبر / تشرين الثاني في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 وسارعت لإثارة الفتنة بينهما على أمل تمزيق الصف العربي أكثر وأكثر .

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت في الأيام الأخيرة على ما أسمتها حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر بسبب مباراة 14 نوفمبر ، وفي محاولة مفضوحة لإثارة الفتنة بين البلدين الشقيقين ، ذكرت صحيفة " معاريف " أن الفريق المصري يتأهب للفوز على نظيره الجزائري في المباراة التي سيتأهل الفائز فيها إلى بطولة كأس العالم القادمة ، قائلة :" في 14 نوفمبر ، ستزلزل أرض ملعب القاهرة تحت أقدام لاعبي الجزائر، المباراة بمثابة حياة أو موت لمنتخبي البلدين من أجل الصعود ".

وركزت في هذا الصدد على الأخطاء التي وقعت فيها وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية ، والتي كان من أبرزها سخرية البعض من شهداء الثورة الجزائرية عبر الإشارة إلى زيادة عدد شهداء الثورة المليون إلى مليون و11 في استاد القاهرة في إشارة إلى عدد لاعبي المنتخب الجزائري .هذا بالإضافة إلى محاولات البعض التقليل من أهمية الدعم المصري للثورة الجزائرية ، بجانب عرض فيديوهات لمشجعين جزائرين يحرقون قميص منتخب مصر بجانب عرض صور مسيئة تم تركيبها لمدرب المنتخب المصري ولاعبيه وغيرها من الأدلة التي تساق للبرهان على أن كره مصر والمصريين يملأ قلوب ونفوس جميع الجزائريين دون استثناء .

وأخيرا ، استندت صحيفة "معاريف" للتصريحات المنسوبة لبعض لاعبي المنتخب المصري لتزيد التوتر بين مصر والجزائر وركزت في هذا الصدد على تصريحات منسوبة للاعب أحمد حسن قال فيها مخاطباً لاعبي الجزائر :" إن ملعب القاهرة سيتحول إلى جهنم " ، كما استندت لتصريحات الفنانة الكبيرة وردة حول أمنيتها بفوز الجزائر وما أعقبها من دعوات لمنعها من دخول مصر .
ن حقائق التاريخ تؤكد أن إسرائيل لن تستطيع أن توتر العلاقات بين مصر والجزائر بأي حال من الأحوال وهذا يرجع لحقيقة بسيطة وهى أن دور الشعب المصري في ثورة نوفمبر المظفرة في الجزائر ودور الشعب الجزائري في حرب أكتوبر المجيدة والقواسم المشتركة بين البلدين هى أمور تشكل مناعة كبيرة في هذا الصدد .

فمعروف أن مصر قامت في الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية ، حيث أعلن عن بدء الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي من القاهرة عام 1954 وقدمت حكومة ثورة يوليو بقيادة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر دعماً كبيراً لها سياسيا وإعلاميا وعسكريا ، بل وتعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار كان من أبرزها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا بجانب بريطانيا وإسرائيل انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري ، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لإسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر .

وتؤكد الوثائق التاريخية أنه عندما تولت مصر مهمة دعم الثورة الجزائرية وهى مهمة بدأت تقريبا فور انطلاق ثورة الجزائر في مطلع نوفمبر / تشرين الثاني 1954 وكان عمر الثورة المصرية حينها 27 شهرا كان أحد أهم أشكال هذا الدعم مد الثوار الجزائريين بالسلاح .

وبالنظر إلى أن الجزائر كانت بعيدة جغرافيا عن حدود مصر ، فقررت مصر حينها تزويدها بالسلاح عبر تونس والمغرب ، حيث كانت الدولتان نالتا الاستقلال عن فرنسا .

وما يؤكد حجم التضحية التي قدمتها مصر في هذا الوقت هو ما كشفته وثائق العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 والتي جاء فيها أن الدافع الفرنسي للمشاركة فيه كان بهدف القضاء على مصر الثورة لوقف أهم مصدر لتسليح الثورة الجزائرية أكثر من الانتقام لقيام مصر بتأميم قناة السويس بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر .

ووفقا لتلك الوثائق ، فإن هدف فرنسا وقتها كان إطاحة عبد الناصر للتخلص كليا من مصر الثورة ومن دورها في دعم الثورة الجزائرية ليس فقط بالسلاح بل بأوسع حرب إعلامية عرفها العرب في هذا الوقت ضد الاستعمار الفرنسي .

ويجب الإشارة هنا إلى أن العدوان الثلاثي لم يؤثر على موقف مصر ، واستمرت في تزويد الثورة الجزائرية بالسلاح لسنوات بعد ذلك حتى نالت الجزائر استقلالها في أول يوليو 1962 ، كما نجحت مصر في استصدار قرار من الأمم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا .
وبجانب الدعم العسكري والسياسي ، فإن الدعم الإعلامي والثقافي والفني لم يقل أهمية ، فالنشيد الوطني الجزائري كان من تلحين الموسيقار المصري الراحل محمد فوزي ، كما تغنى بانتصار الثورة الجزائرية ومجدها شعراء مصر وفنانيها وهناك أغنية مشهورة للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ في هذا الصدد بعنوان "الجزائر" .

الجزائر لم تنس تلك المواقف ، حيث أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أكثر من مرة أن موقف مصر الداعم للثورة الجزائرية التي انطلقت في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 8 سنوات و استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري كان حاسماً في نجاحها وهو ما جعل مصر تدفع ثمن هذا الموقف بالعدوان الثلاثي علي أراضيها .
وفي حرب أكتوبر ، ظهر جليا تقدير الجزائر لدعم مصر لثورتها وحرب تحريرها من 1954 إلى 1962 ، وكانت الجزائر من أوائل الدول العربية التى ساعدت مصر فى تلك الحرب وشاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية والذي ضم أكثر من 3 آلاف جندى وضابط وعشرات الدبابات والمدافع وأسراب الطائرات ، بل وذهب الرئيس الجزائرى الراحل هوارى بومدين إلى الاتحاد السوفيتى السابق لشراء طائرات وأسلحة لمصر وعندما طلب السوفييت مبالغ ضخمة أعطاهم بومدين شيكا فارغا وقال لهم اكتبوا المبلغ الذي تريدونه .
هذا اخى ما أومن به ليس غير

وشكرا لتعليقك ومرورك الكريم

» رئيس بعثة الجزائر: لن ننسى هدف حمص في الشباك الإيطالية لكننا سنفوز
» طالبان لأوباما : فضيحة ماكريستال ليست الأخيرة
» أخطر كتاب في الــ 100 سنة الأخيرة متوفرالان على الإنترنت!! ((رابط مباشر))