إليـهــــا ... : يظـل غيابـها حضورًا .... و كلي .. لها
اشتيـاق !!
. . لا
تعاني الفراشة في محاولاتها الدءوبة للخروج من الشرنقة
معاناتي الآن ..!!
تقولين
:
أستأذنك في الذهاب .. فما عادت بي طاقةٌ لاحتمال كل هذا الكم
من الألم في بحور عشقك .. وما عادت دقات قلبي التي انتظمت على تواترات أنفاسك
الحيرى قادرة على اللهاث أكثر من ذلك .. حتى دموع عيني التي روت ياسمين جسدك قد
توقفت عن السقوط عليك
انزعيني من حبك إذا استطعتِ
..
ولكنني واثق أنك أعجز من أن تفعلي ، لقد قال الشاعر العربي
القديم :
لـقـد ثبتت في القلب منك محبـة . . . كما ثبتت في الراحتين
الأصابع
أيروقك أن أنتزع أصابعي ! أيروقك أن أسير بلا رأس ؟!! ..
تبـًا لأفكـارك الصبيانية !!ألا تزالين تعتقدين أن الحب مغامـرة كبـرى !!عزيزتي :
الحب قدري ، وقدرك ...انصرفي أو لا تنصرفي ! فستعودين ، ولكن كوني على يقين أن حبك
كـالنار لا يزيدها الهواء إلا اشتعالاً ! لا تحرقيني أرجوكِ .. واقتربي . . اقتربي
لتتعلمي درسًا جديدًا في الفيزياء التي لم تتقنيها بـعـد
!
( أمشي وأضحك يا أنتِ مكـابرةً .. علي أخبي عن الناس احتضاراتي ) !!
تسألينني : أو تحتضر لغيـابي !!؟
أقول لكِ : إنما أموت يوميًا ، كلمـا تذكرتكِ ، ولا طاقة بي
على نسيانك !! ، تبًا لذلك الصدى الذي لا يزالي يتردد في رأسي كلما حاولت أن
أنساكِ ، ،، حروف اسمك تتراقص .. محدثةً جلبـة وضجيجًا . . كفي عن العبث بي ...
سوف لن أناديكِ باسمك بعد اليوم ، حتى لا يعمد إلى مطاردتي في كل حرفٍ أقرؤه ! ..
.. وكل كلمـة أكتبها . . سأناديكِ باسمٍ جديد ، خـارج إطار الأبجديـة !! أو . . .
، لا . . ، سأناديك باسم مألوف اعتيادي ، قلما تتردد حروفه في الكلمـات ، سأناديكِ
كما أشاء ! : أنتِ ... أنتِ . . تبًا لذلك ! . . لقد فكـرت فيكِ كثيرًا هذه المرة
. . فكرت مرتين ، فكرت أنا ، وقلمي ، بل فكرت ثلاث مرات .. أنا وقلمي وتلك الورقـة
التي شوهناها معًا !!! حسنًا .. هكذا أصبحت أربع مـرات !!!!يالك من مفترية . . ألا يروقك جـدًا هـذا الوصف ؟؟ ... لا بـأس
.. حسـنًا . . . تذكري فقط أن به من حروف اسمك . .!! وانسيه . . . أو انسيني . . .
أو انسي كلينـا ، فستظلين تتذكرين أنـك .. أنـا .. أنـك معي . . . مـاذا ؟؟! ...
أنت لا تفكرين بي الآن أصلاً ، في هذه الساعة بالذات .. ؟ لمـاذا ؟؟ لأنك نائمة .
. حسـنـًا ، فلأفزع أحـلامك
. . .