يا حبيبتى الرائعه
لطفا بي
امنحيني برهه
لأحكي لك حكاية
حكاية قد مرت بى قديما
و تمهلى حتى أكمل الحكاية
كان زمان او من غير زمان
في سالف العصر و الأوان
أنثى مختلفة غير كل النساء
طيبة خجولة
رقيقة ودوده
زاهية الالوان
سألتني يوما عن الأمان
أجبتها أنا الأمان
وسالت: أين الحنان
فقلت: أنا الحنان
قالت : علمني الحياة
فقلت: أنا لك مدرسة
معلم و كتاب
فخذى القلم
و اكتبي يا زهره
سألتني: ما اكتب؟
أجبتها: اكتبي سؤالا متعثرا
أو جوابا مبعثرا
اكتبي شمسا و قمرا أو شمعا و شجرا..
فكتبت:ما الأحلام
أجبتها: أنت أشبه بالأحلام
ومثل الخيال
في عينيك مئات الأسرار
و آلاف المحار
و فيهما تتداعى
أمواج البحار
حيث احلم
أناء الليل و النهار
بعدما كنت غواص فى البحار
على كتفيك الاف الاحجار
امنحينى وقتا انفضها
عن كاهلك
ثم تعالى نبنى بيتنا
هنا انتهت الحكاية
يا حبيبتى الرائعه
مهلا...مهلا
أيتها الغيورة
التى لم تكن فى يوما مغرورة
لا ترميني بالحجارة
تلك السيدة الدلولة
بطلة الحكاية
ليست سواك
أنت يا حبيبتى الغيوره
منذ انا رأيت عيناك
وكأن مقلتى استقرت
توقفت لرؤياك فقط
لاارى نساءا غيرك
لا افكر فى اى اناث
اصبح العالم هو انت
لاغيرك ارجوه
ولاغيرك ادعوه
من كل النساء
فانتى حبيبتى كل النساء