Admin رئيس مجلس الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 4349 نقاط : 7916 المزاج : نحمد الله
| موضوع: العـرب الديـوك! * الجمعة يناير 08, 2010 10:23 pm | |
|
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left>
<TR> <td></TD></TR></TABLE>
كثيرًا ما يهجم على خيالي حديث أمي عائشة رضي الله عنها في البخاري، أن زواج أهل الجاهلية (كان على أربعة أنحاء) حيث يدل أننا الآن في جاهليتنا المعاصرة اللذيذة نمضي سراعًا نحو العار العربي نفسه؛ باستعادة الأمجاد التاريخية المخجلة الفاضحة الناكسة الواكسة في الزواج وفي المجتمع.. والعياذ بالله من غضب الله!.أشكال وأنواع وأول أشكال الدياثة العربية القديمة أن الديك العربي كان يقول للست بتاعته إذا هي طهرت من حيضها: "ياللا يا حبيبتي: فلان الفلاني راجل جامد خالص، فحل، غول، وعيناه خضراوان، ومخه نضيف، ولايق عليه الخال، وأنا بصراحة عايز ولد منه أفتخِر بيه، ويكون ضمن أبنائي؛ فاتصلي فاستبضعي منه! ليلة مش هاتضر يا حبيبتي!". ولأنه عربي وشهم ونبيل وما يحبش الغلط كان الزوج الديك يعتزل حبيبة قلبه، ولا يمسها أبدًا؛ حتى يتبين حملها من ذلك الحليوة الذي استبضعت منه، فإذا تبين حملها أصابها مطمئنًا، دون أن يتحرج، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع!. و(أنْـأَحُ) من هذا نوع آخر من الأنكحة: فقد كان الرهط ما دون العشرة - سبعة تمانية تسعة مش مشكلة – يجتمعون في رحلة متعة عربية جاهلية، فيدخلون على المرأة - وياخدوا راحتهم معاها - فإذا حملت، ووضعت، ومرت عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم، فإذا اجتمعوا - بالصلاة على الشيطان – قالت لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم، ثم (تنشِّن) على من تحب من الرهط الزناة، قائلة: قد ولدت، فهو ابنك يا فلان، وألف مبروك يا سِيدي، أنت اللي فيهم، فيلحق به ولدها، لا يستطيع الرجل أن يمتنع من ذلك!. وأما الشكل الآخر من النكاح فكان بأن يجتمع الناس الكثير، فيدخلون على المرأة الِمبْصَقة (الحرة / المتحررة / المتطورة / مالكة جسدها ) لا تمتنع ممن جاءها، المهم يدفع، وهن البغايا اللواتي كن ينصبن على أبوابهن رايات، تكون علمًا على مهنتهن كمباصق يمكن لكل أحد أن يتفل فيها بفلوسه؛ فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها، جمعوا لها القافة - فحص الـDNA على الطريقة العربية – فإذا رأوا شبهًا للولد بأحدهم ألحقوه به، وسموه باسمه لا يمتنع من ذلك، ولا يرى فيه عارًا ولا منقصة، فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم!.الجاهلية الثانية الديوك العربية في القرن الخامس عشر / الحادي والعشرين، يثبتون الآن بكل جدارة أنهم لا يقلون عن أسلافهم من عرب الجاهلية فحولةً ودياثة، إذ اخترعوا لأنفسهم زيجات، واصطرعوا صرعات سبقوا بها أهل الجاهلية الأولى، مع فروق هامة بين الأولين والآخرين: * فالعرب الديوك المتأخرون (أقصد المعاصرين) ألبسوا أعمالهم الخيبانة عمامة الإسلام، وحاولوا أن يجعلوا زيجاتهم أمرًا مشروعًا، واجتهدوا في استصدار فتاوى من ناس (نص كم) لا تزيد معرفة أحدهم بالدين عن معرفة حامل إعدادية عامة. * وهم أشطر من أسلافهم إذ إن أولئكم اخترعوا ثلاثة أنواع فقط، أما هؤلاء فقد اخترعوا مليون شكل من أشكال الزواج، بقدر ما فتح الشيطان عليهم من أفكار غريبة. * وفارق مهم آخر، هو أن عرب الجاهلية الأولى لم يكونوا معذورين في نذالتهم، فالزواج كان سهلاً، ولم يكونوا يفرقون أحيانًا بين المرأة والمِعزة، أو جوز الجزمة، أما في هذه الأيام فالشباب محرومون مضغوطون، محتاجون، مهمّشون، لذا فهم ينتقمون لكرامتهم. * كان الفتى العربي قديمًا يبلغ مبلغ الرجال في العاشرة أو الحادية عشرة، أو حتى في الرابعة عشرة، ليعامل معاملة الرجال؛ حملاً للمسئولية، واحترامًا، وتزويجًا (الفارق بين سيدنا عمرو بن العاص وابنه عبد الله رضي الله عنهما كان عشر سنين فقط!)، أما الآن فقد يبلغ الشاب الثلاثين، ويبْيضّ شعره، محملاً بالنقص والعقد والضغوط، التي من أشدها أنه يعامَل من أسرته وممن حوله معاملة القاصر الذي يأخذ مصروفه من أبيه، كما يعامله المجتمع على أنه عواطلي، أو فاشل، أو غير ذي خبرة.. برغم أنه يمكن أن يعطي، ويبدع، ويغير الدنيا - لو فُسح له – أي إنهم كسروا له ساقيه، وعيّروه بأنه كسيح!".الزيجات المحرمة لذا فإن قطاعًا لا بأس به من هؤلاء المعاذير المساكين قابلَ الإهمال بإهمال، والاستهانة بالاستهانة: • استهان بعضهم ببلده، فسخط وسب وأساء، وودّ لو هاجر، وترك الجمل بما حمل!. • واستهان بصحته، فأقبل على البانجو والكُلة والسبرتو وأخواته من أدوات الشيطان، لعله ينسى، أو يدلف إلى عالم آخر وهمي، خالٍ من الضغوط والإحساس بالهوان!. • واستهان بالعلم الذي لا يكيّل بالبدنجان، واعتبره إضاعة للعمر فيما لا يفيد، حين وجد أن الرقاصة عزيزة سُسَت أعلى شأنًا من أحمد زويل، وجزمة الكابتن زعبلة أعلى من عمامة الشعراوي، ومرتب الطبال أضعاف مرتب أستاذ الجامعة! وأجرة ليلة واحدة لمطرب باحبك يا حمار تكفي للإنفاق عليه بكرامة عشر سنين! • واستهان بالأصول والقيم، بعد أن أقنعوه -من خلال الإعلام الوطني الصادق الطاهر، والثقافة المحترمة النظيفة- أنها من الماضي المتعفن، فاستحدث لنفسه قاموسًا من الألفاظ والمفردات (البيئة) التي تكشف عن تسفّل غير عادي في التفكير والقيم!. • واستهان بالأخلاق والأعراض، بعد أن خنقوا الزواج الحلال وصعبوه، وسهلوا الزيجات – آسف؛ العلاقات - الحرام وحببوها للنفوس، وسموها حرية، وانفتاحًا، وعصرنة، وشطارة، فأراح بدنه الثائر على طريقته الخاصة، باستحداث عالمه الجنسي الخاص – وهو عندي والله معذور في ذلك كله؛ خصوصًا بعد أن وجد أن الحرام ألذ من الحلال، وأيسر منالاً، وأكثر تنوعًا، وأرضى لشياطين الإنس من الطهارة والاستقامة والتدين، مع ما يقارنه من وسائل (المزاج) الأخرى. |
| |
|
ابنة اللجين مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 3816 نقاط : 4985 تاريخ الميلاد : 09/03/1944 العمر : 80
| موضوع: رد: العـرب الديـوك! * الجمعة يناير 08, 2010 10:56 pm | |
| | |
|
Admin رئيس مجلس الادارة
الجنس : عدد المساهمات : 4349 نقاط : 7916 المزاج : نحمد الله
| موضوع: رد: العـرب الديـوك! * السبت يناير 09, 2010 2:29 am | |
| شكرا لكى سيدتى
على تعطيرك لنا بالمرور هنا
وننتظر زيارتك القادمة
مع خالص تحياتى وتقديرى
وربنا يبارك فيكى وتسلمى غاليتى
| |
|
نادر المصرى مراقب عام
الجنس : عدد المساهمات : 1236 نقاط : 1986
| موضوع: رد: العـرب الديـوك! * السبت يناير 09, 2010 2:39 am | |
| العرب الديوك
حلو قوى التعبير ده
وطالما فيه ديوك
يبقى فيه برابر وفراخ ههههههههههههههههههه
مشكور | |
|